العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ

البحرين تتقدم 8 مراتب بـ «حرية الصحافة»... و«مراسلون بلاحدود»: هذا التقدم نسبي

مقدمة تقرير «مراسلون بلا حدود» عن حرية الصحافة للعام 2013
مقدمة تقرير «مراسلون بلا حدود» عن حرية الصحافة للعام 2013

أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن البحرين تقدمت 8 مراتب في التصنيف السنوي لحرية الصحافة للعام 2013 الذي تصدره المنظمة، وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن «تقدم البحرين بثماني مراتب (المرتبة الـ 165 مقابل المرتبة الـ 173 في العام 2012) ما هو إلا أمر نسبي، فقد استمر التعاطي الأمني في العام 2012، لكن بدرجات عنف أقل مقارنة مع السنة التي سبقتها والتي كانت سنة صعبة (انتقل فيها البلد من المرتبة الـ 144 إلى المرتبة الـ 173)، ففي ظرف أربع سنوات؛ فقدت البحرين 66 درجة وهي مصنفة حاليّاً ضمن آخر عشرين بلداً».

من جانبه؛ نبه الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دولوار، إلى أن «التصنيف العالمي الذي تضعه منظمة مراسلون بلا حدود لا يضع مباشرة في الحسبان طبيعة الأنظمة السياسية. ومع ذلك، يبدو بوضوح أن الأنظمة الديمقراطية تحمي حرية إنتاج ونشر الوقائع بطريقة أفضل من البلدان التي تهان فيها الحقوق البشرية الأخرى».


«مراسلون بلا حدود»: تقدم نسبي للبحرين بمعدل 8 مراتب في التصنيف السنوي لحرية الصحافة 2013

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن البحرين تقدمت 8 مراتب في التصنيف السنوي لحرية الصحافة للعام 2013 الذي تصدره المنظمة، وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن «تقدم البحرين بثماني مراتب (المرتبة الـ 165 مقابل المرتبة الـ 173 في العام 2012) ما هو إلا أمر نسبي، فقد استمر التعاطي الأمني في العام 2012، لكن بدرجات عنف أقل مقارنة مع السنة التي سبقتها والتي كانت سنة صعبة (انتقل فيها البلد من المرتبة الـ 144 إلى المرتبة الـ 173)، ففي ظرف أربع سنوات فقدت البحرين 66 درجة وهي مصنفة حالياً ضمن آخر عشرين بلداً».

ورأت المنظمة أن «الانتفاضات الشعبية المرتبطة بأحداث الربيع العربي في العام 2011، أحدثت تقلبات عديدة على قائمة ترتيب التصنيف السنوي لحرية الصحافة في العام 2012، ولايزال الوضع غير متجانس بالمرة، بين البلدان التي سقطت فيها الأنظمة، وتلك التي لاتزال فيها قائمة لكنها تواجه حركات تمرد، وأخيراً تلك البلدان التي تمكنت سلطاتها من تهدئة مطالب التغيير من خلال لجوئها إلى عقد تسويات ووعود».

وأشارت إلى أن «سورية والبحرين في ذيل الترتيب، إذ تحتل سورية المرتبة الـ 176 في التصنيف، أي المركز الرابع انطلاقاً من أسفل القائمة، فهي البلد الذي يشهد أكبر عدد من الانتهاكات ضد حرية الإعلام، ويستهدف فيه العاملون في مجال الإعلام من طرف مختلف أطراف النزاع، الجيش النظامي وفصائل المعارضة، التي تخوض حرباً إعلامية».

وحمل تقرير المنظمة عنوان «التصنيف العالمي 2013: خيبات أمل واستقرار بعد الربيع»، وجاء فيه أنه «بعد أحداث الربيع العربي والاحتجاجات التي أحدثت حركات صعود وسقوط، يظهر تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» العالمي لحرية الصحافة 2013 حالة من التطبيع، فلم تعد مراتب عدد كبير من البلدان مرتبطة بكثافة الحدث السياسي. وهكذا، ومع تصنيف 2013، صار هناك تقدير أفضل لمواقف ونوايا الأنظمة تجاه حرية الصحافة على المديين المتوسط والبعيد».

وذكرت المنظمة أنه «على رأس الترتيب، تعود البلدان الأوروبية الثلاثة التي احتلت المركز الأولى العام الماضي لتشكل ثلاثي الصدارة. وللمرة الثالثة على التوالي، تتميز فنلندا بكونها البلد الأكثر احتراماً لحرية الصحافة، تليها كل من هولندا والنرويج. حتى ولو أخذ بعين الاعتبار عدد من المعايير، من العنف المسلط على الصحافيين إلى الإطار القانوني، فإن البلدان الديمقراطية تشغل القسم العلوي من التصنيف. وفي ذيل القائمة تقف ثلاثة بلدان ديكتاتورية مشكلة «الثلاثي الجهنمي». وقد احتفظت بهذا الموقع بلدان العام الماضي نفسها، تركمانستان، كوريا الشمالية وإريتريا».

من جانبه، نبه الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» كريستوف دولوار، إلى أن «التصنيف العالمي الذي تضعه منظمة «مراسلون بلا حدود» لا يضع مباشرة في الحسبان طبيعة الأنظمة السياسية. ومع ذلك، يبدو بوضوح أن الأنظمة الديمقراطية تحمي حرية إنتاج ونشر الوقائع بطريقة أفضل من البلدان التي تهان فيها الحقوق البشرية الأخرى».

وأضاف أن «الإعلاميين معرضون في الأنظمة الديكتاتورية إلى عمليات انتقامية مؤذية لهم ولذويهم. وهم في عدد من البلدان الديمقراطية يواجهون الأزمة الاقتصادية وتضارب المصالح. وإذا كانت أوضاعهم غير قابلة للمقارنة دائماً، فلا مناص من الإشادة بجميع أولئك الصامدين أمام الضغوط، سواء كانت عرفية أم متفشية».

وذكرت المنظمة أنه «بصدور التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2013، توفر منظمة «مراسلون بلا حدود» أداة تحليلية للأداء العام للدول، تسمح بقياس الحالة العامة لحرية الإعلام. وبفضل التكنولوجيات الحديثة وترابط الدول والشعوب، لم يعد عملياً تقييم حرية إنتاج ونشر المعلومات من دون مقياس عالمي شامل. بالنسبة للعام 2013، ارتفع المؤشر إلى 3395 نقطة، وهو رقم مرجعي بالنسبة للسنوات المقبلة. والانحناء الإقليمي للمؤشر يسمح بتقييم نسبي للوضع بحسب مجموعة مناطق. ويستند الحساب إلى المعدل الترجيحي وفق عدد السكان، بنتائج من 0 إلى 100، والصفر هنا يمثل الحالة المثلى. وتظهر الدراسة أن منطقة أوروبا حصلت على نتيجة 17.5 على 100. تتبعها منطقة الأميركتين (30.0)، إفريقيا (34.3)، آسيا – المحيط الهادئ (42.2)، مجموعة بلدان الاتحاد السوفياتي سابقاً (45.3). وعلى رغم أحداث الربيع العربي فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاءت في المرتبة الأخيرة بـ 48.5».

وأشارت المنظمة إلى أن «للعدد المتعاظم من الصحافيين والمواطنين الإلكترونيين الذين قتلوا وهم يؤدون عملهم في العام 2012 (الحصيلة السنوية) أثراً بديهياً على ترتيب البلدان التي ارتكبت فيها الجرائم، وأولها الصومال (المرتبة الـ 175، -11)، تليها سورية (المرتبة الـ 176، 0)، المكسيك (المرتبة الـ 153، -4)، فباكستان (المرتبة الـ 159، -8)».

العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 7:55 ص

      مبروك يالكويت

      تستاهلون ياكويت المحبة التقدم الرائع وحصولكم على المركز الاول يجعلكم بالقمه دائما ديموقراطية حرية بقيادة عائلة الصباح جعلهم ان شاء الله ذخرا لشعبهم والله يحفضكم ولاانسى الاب الراحل المتواجد بقلب كل بحريني بابا جابر :)
      ياريت امي البحرين ترجع وتشرفنا بكل المراكز ونرجع اخوة متحابيين بلا كره وعنف ويحصل الشعب على حقوقه بلا تمييز

    • زائر 17 | 7:17 ص

      كلام فارغ

      لو لم تكن هناك حرية صحافه لما طلعت الوسط ولما تجرء احد على انتقاد الحكومه .. التقرير يراد به باطل

    • زائر 16 | 4:44 ص

      البحرين ستشرق عليها الشمس من جديد

      نعم البحرين ستشرق عليها الشمس من جديد سوف نخطوا خطوة تلو اخرى وسنصل طبعا في النهاية الى النهاية المحتومة مدام كثر في الفساد والرشوة والانتهازية والنهب والسلب واصبحت دائم تشتكي من كثرة المجهولين اللذين يسرقون وينهبون ودائم يسجل بأسم مجهولون سرقوا كذا ومجهولون اعتدوا على مدرسة ومجهولون سطوا مسلح على محلات كذا .. وما سمعنا شرطة مجهولون هتك حرمة بيت دائم تصرف فردي وأهوج .. بس مجهولون .. ياعيني على هكذا حرية .

    • زائر 10 | 1:35 ص

      لك الله يا بحرين

      خخخخخخححخ بس بطني عورني

    • زائر 7 | 12:21 ص

      في حرية ياوسط

      لو اخذوا تعليقات متابعي الوسط هنا مقياس لا عطوا البحرين الاولى عالميا في حرية الصحافه

    • زائر 5 | 12:09 ص

      أم محمد81

      زائر رقم (2) عايش في عالم ثاااااني الله يساعدك غناتي!

    • زائر 4 | 11:52 م

      زائر رقم 2

      أولاً العادات وتقاليد التي تتمسك بها فهي من عصر الجاهلية ورجعية ، أنظر للكويت الشقيقة وهي دولة ويجب الأقتداء بها في حرية الصحافة ، ولات أمرك سرقوا خيرات الشعوب وأولهم أنت ، أنظر إين هم يعيشون ونظر أنت إين تعيش أليس أنت بشر مثلهم؟
      الدنيا لا تأخد غلابا يا حبيبي ، أن تنظر لولات أمرك بأنهم قوة وذات بئس فأن الشعوب أقوى وأحكم من ذلك ونحن الشعب وليسوا هم .

    • زائر 2 | 10:53 م

      كلمة حق

      ان البحرين بلد صغير نسبتاً للبلدان الديمقراطية الاخرى و نشك بأن هذا التقرير غير مسيس . اي حريه تريد هذه المنظمه هل تريد الصحافه ان تنشر الخلائع الجنسيه من اجل ان نصبح في المرتبه الاولى . هل تريد الصحفيين يأتون بأخبار كاذبه ومحرضه من اجل ان نصبح في الدول المتقدمه هذه هي اخبارنا وتنشر والدليل هذه الصحيفه تنشر كل شي ان كان مع او الضد ولها الحريه في النشر وأما عن اولات الامر نحن دول خليجيه لنا عادتنا وتقاليدنا واخلاقنا تأبا ان نذم في اولات الامر في الصحف .... وشكرااااااا

    • زائر 6 زائر 2 | 12:21 ص

      ههههه

      ثقافة نحن دول خليجية ولنا عادتنا ما ندم في أولات الأمر ثقافة بالية لا تتماشى لا مع الدين ولا المنطق ولا التحضر!!

    • زائر 8 زائر 2 | 12:43 ص

      ثقافة وان أخطأت فقوموني من اين أتت

      حرية النقد مباحة بل طالب بها الخلفاء في العهد الراشد و يطلبون نقد أدائهم "فان أخطأت فقوموني" فهل كانت هذه الثقافة مستوردة

    • زائر 1 | 9:28 م

      مبروك للكويت

      كل التهاني والتبريكات للدولة الكويت على تبؤها ومحافظتها على المركز الاول من بين الدول العربية وصدق من قال ...عطني ديمقراطية اعطيك حرية صحافية ..ورحمة الله شيخ الكتاب الخلجيين الاستاذ محمد مساعد الصالح

اقرأ ايضاً