العدد 3802 - السبت 02 فبراير 2013م الموافق 21 ربيع الاول 1434هـ

طوابير السيارات عند الإشارات الضوئية تحولت إلى سوق للباعة الجائلين

آسيويون من الباعة الجائلين يبيعون عند بعض الإشارات الضوئية - تصوير : عقيل الفردان
آسيويون من الباعة الجائلين يبيعون عند بعض الإشارات الضوئية - تصوير : عقيل الفردان

أصبحت طوابير السيارات عند تقاطعات الإشارات الضوئية في المناطق الحيوية سوقاً بالنسبة للباعة الجائلين الآسيويين. وبات ملحوظاً مزاولتهم بيع بعض منتوجات الفواكه والخضراوات على السيارات في أغلبية التقاطعات وسط غياب الرقابة.

وشغل عدد كبير من الآسيويين الأرصفة والتقاطعات المروية سواء بداخل المناطق السكنية أو خارجها، ولوحظ تواجدهم مؤخراً عند الإشارات الضوئية التي تقع بمناطق حيوية من البلاد وبالقرب من المجمعات التجارية.

وشكل بعضهم مجموعات في المنطقة نفسها بحيث كل مجموعة تتولى عملية بيع سلعة معينة عند التقاطع المواتي.

وتفادياً للحملات المفاجئة التي تنظمها البلديات الخمس في البلدي، والتي تصادر من خلالها السلع التي يبيعها هؤلاء الباعة لاسيما أن أكثر من العمالة غير النظامية والمنتهية فترة إقامتها في البلاد، يقوم الباعة بركن كميات السلع التي يبيعونها في أماكن مخفية قريبة من التقاطعات المرورية، بحيث يمكنهم الهروب بها حين يرصدون سيارات البلدية مقبلة إليهم.

ويبيع هؤلاء الباعة في الغالب السلع التي لا تحتاج إلى وزن أو اختيار من المشتري، حيث يوفرون منتوجات مثل: الليمون، الفروالة، اللوز، الكنار، السكريات، الورد، المحارم الورقية وغيرها.

وتعود أسباب استفحال ظاهرة الباعة الجائلين عند الإشارات الضوئية إلى تكثيف البلديات حملاتها في المناطق السكنية والأسواق ضدهم، ويجدون قيامهم بالنشاط التجاري عن الإشارات الضوئية أكثر أماناً من المناطق السكنية والأسواق بحيث يصعب إيقافهم ومصادرة ما لديهم من سلع نظراً لعدم وجود مواقف للسيارات وكثرة الزحامات المرورية التي تجعل الأمر أكثر صعوبة على مفتشي البلديات لضبطهم.

وأبدى مواطنون امتعاضهم من ممارسة الباعة الجائلين عمليات البيع عند الإشارات الضوئية، مشيرين إلى أن ذلك يتسبب في حدوث حوادث مرورية خطيرة لعدم إمكانية السوّاق رؤيتهم، علاوة على تعطيل طوابير السيارات من عبور التقاطعات، وخصوصاً أنهم يتواجدون في المناطق الأكثر اكتظاظاً.

وفي المقابل، اختار الباعة الجائلون وسيلة جديدة لبيع سلعهم عوضاً عن عرضها في منطقة واحدة سواء على أحد الأرصفة أو بإحدى الأسواق، حيث تفاقم الأمر إلى قيامهم بطرق أبواب المنازل وعرض ما لديهم من بضاعة (أسماك، خضراوات، فواكه وغيرها).

وسبق أن حذر تجار من التعامل مع هذا الصنف من الباعة، معللين ذلك بأن ما يوفرونه من سلع غالباً ما تكون شبه معدومة وذات جودة متدنية، والتي لا يظهر ذلك عليها للمشتري عند النظرة الأولى، فضلاً عن أن الأسعار تكون أغلى من تلك الموجودة في الأسواق الرسمية.

العدد 3802 - السبت 02 فبراير 2013م الموافق 21 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 1:48 م

      الرد على الزائر رقم 6 | بصراحة أسعارهم اقل، تدري ليش اسعارهم أقل

      لأن دكانهم الشارع وببلاش معناتها ما يدفعون أجار ولا هم يحزنون
      =
      أما ردي على الزائر رقم 7 | دوار القدم صباحاً يوميا عند ذهابي الى العمل عند
      دوار القدم يوقف شخص اسيوي عند السيارة ويترجاني اشتري واذا اشتري
      شغلة من عدهم لازم تكون البضاعة فاسدة مثل الفراولة
      =
      أقول تدري ليش البضاعة فاسدة ؟ تعرف الشارع اللي جاي من المستشفى
      الدولي كأنك رايح دوار عبدالكريم قبل لا توصل الدوار في حجرة مالت كهرباء
      وصوبها شبك فيه فتحة صغيرة كلها وصخ وخمايم روحو شوفهم، شفتهم
      بعيوني يخشون الفواكة والأكل وأحد منتبه لهم

    • زائر 15 | 10:38 ص

      stsfoonst

      سوى كان اجنبي او مواطن كيف وصل به لهذا الحال
      قإن كان أجنبي فهو مغلوب على امره بفعل الفيزى الحرة فالذي حصل عليها الكفيل ثم باعها على غيره والنتيجة اصبح غريب في غربة بعدما فقد ماله ليعتقد رجوعه سهل المرام

    • زائر 14 | 10:31 ص

      stsfoonst

      ماذا يريد ان يفعل المواطن للقمة العيش
      انما يدل على كثرة العاطلين وقلة الاعمال

    • زائر 13 | 4:41 ص

      وما هي التاًثيرات الجانبيه لمثل هذا

      احبتي لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل حتي في مصر ( ام الدنيا) من زمان هذا المنظر موجود مثلاً يبيعون ورود بطريقه حلوه وبخفة دم : والنبي يا بيه تشتري علشان الاموره وعلي انهم يبيعون زجاجة الماء ب300 فلس والله جات في وقتها ولا سيما ايام الحر القاهر والله لو انا منهم سابيعها بدينار موتوا بغيظكم يا تجار

    • زائر 11 | 4:24 ص

      مصائب لذكرى أبدية ..

      لو أصيب أحد الباعة نتيجة حادث سيارة، من سيتحمل الخطأ في تقرير المرور؟
      1) كالعاده -الحلقة الأضعف- السائق لعدم أخذ الحيطة والحذر! وهو الذي باغته البائع بخروجة بين السيارات، ويظل طول عمرة يتذكر الحدث!
      2) البائع لعلمه بالخطر الكائن، لكن لقمة العيش أكثر فتكا!
      3) البلدية لأهمالها وعدم متابعة الباعة، والذي يعرف الجميع أماكنهم!
      4) إدارة المرور التي لم تحرك ساكنا! لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم!

    • زائر 10 | 4:09 ص

      كلمة حق

      أصلا اللي يبيعون عند الإشارات كله غالي ,,, مثل غراش الماي 3 روبيات علشان تعطيه نص دينار و تصبير الإشارة خضرة و ما يعطيك الخردة صدق عيايرة و جمبازيه ,,,

    • زائر 9 | 4:04 ص

      والمحتاجين ؟

      ولا تنسون من الباعة ايضا البحرينيين المحتاجين ايضا لاني شفت الكثير من الشباب يسترزقون بهذي الطريقة صحيح انها غير حضارية ولكن في بلد لم يوفر الرواتب الكافية لكي تجعله يحتاج لمثل هذي الاعمال

    • زائر 7 | 3:00 ص

      دوار القدم

      يوميا عند ذهابي الى العمل عند دوار القدم يوقف شخص اسيوي عند السيارة ويترجاني اشتري واذا اشتري شغلة من عدهم لازم تكون البضاعة فاسدة مثل الفراولة او قصب السكر وين البلدية عنهم عملهم بشكل يوميا معقولة البلدية ماتمر بجنب دوار القدم

    • زائر 6 | 1:59 ص

      بصراحة

      أسعارهم اقل ، والزحمة قلما تحصل لأنهم يبيعون اذا صارت حمراء واذا على الظاهرة فالظاهرة مو جديدة وانا رغم اني مع القانون الا ان تعاملهم واسعارهم احسن من بعض أصحاب المحلات الجشعين الحرامية

    • زائر 5 | 12:40 ص

      وبعضهم قليل أدب !!!

      بعض هؤلاء الباعة يقوم بالاصرار عليك للشراء لدرجة الاستفزاز.. واذا نظرة له بنظرة عصبية يرد عليك بالمثل...
      وكأنك أنت المخطئ...
      وهذا أن دل فإنه يدل على أنه غير مبالين بأنظمة وقوانين البلد...
      وأبرز مثال لهذا النوع من الباعة عند دوار القدم..

    • زائر 4 | 12:38 ص

      .....

      خوش منضر حضاري يببو منهم بعد مركبين او نثروهم في الشوارع!!!

    • زائر 1 | 11:09 م

      يبيعون عند الاشارات خوفاً من مفتشي البلدية

      ههههههه،،واضح في الصورة سيارة الشرطة خلفهم،ولا رقيب ولا حسيب

اقرأ ايضاً