العدد 3804 - الإثنين 04 فبراير 2013م الموافق 23 ربيع الاول 1434هـ

القضاء يبدأ محاكمة متهم اشترك مع عسكري بسرقة «أسواق 24 ساعة»

الاعتداء على أحد فروع «أسواق 24 ساعة» - ارشيفية
الاعتداء على أحد فروع «أسواق 24 ساعة» - ارشيفية

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي 

04 فبراير 2013

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر إيمان دسمال، في جلستها أمس (الاثنين)، قضية متهم بسرقة أسواق 24 ساعة في منطقة عالي، وحددت جلسة (25 فبراير/ شباط 2013) موعداً للاطلاع والرد.

وخلال جلسة أمس، تلا القاضي على المتهم (بحريني 23 عاماً) التهم التي وجهتها النيابة العامة لها، والتي تتمثل في أنه سرق وآخر (عسكري) المبالغ النقدية المملوكة لأسواق 24، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه (فلبيني يعمل في أسواق 24 ساعة)، وذلك بأن قاما باستطلاع الوضع داخل المكان، والمراقبة من الخارج فتمكن العسكري من السرقة بعد تهديد المجني عليه بالسلاح، وتمكنا بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومة المجني عليه والاستيلاء على المسروقات، فيما أنكر المتهم التهم الموجهة له.

يشار إلى أن المتهم العسكري يحاكم في القضاء العسكري.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ من قسم الأمن بمجموعة جواد للأعمال التجارية بتاريخ 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، عن دخول ملثم إلى أسواق 24 ساعة في منطقة عالي والتهديد بالسلاح وسرقة مبالغ نقدية من الصندوق وفر هارباً.

ووفقاً للتحريات التي أجرتها السلطات الأمنية وربط البلاغات المتشابهة تم التوصل إلى المتهم الرئيسي والذي يعمل موظفا عسكريا في إحدى الجهات الأمنية، بمشاركة آخرين أحدهم يعمل في إدارة الهجرة والجوازات.

وقد أقر المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة بواقعة السرقة وأنكر حيازة السلاح، وذكر أنه طلب من صديقه توصيله إلى إدارة الجوازات وفي الطريق توجه المتهم الثاني (عسكري) إلى محطة بنزين للتزود بوقود، وفي هذه الأثناء ورد اتصال للمتهم العسكري عن أن أحد الكراجات يطالبه بمبلغ مالي مقابل تصليح سيارته، واقترح المتهم العسكري على المتهم الأول سرقة أسواق 24 ساعة على أن تكون تلك العملية الأخيرة إذ كانت لهما عمليات سابقة تمثلت في سرقة صرافة في الزنج وأخرى في المعامير، ووافق المتهم على طلب المتهم العسكري، وتوجها إلى أسواق 24 ساعة في منطقة عالي، وبعد وصولهما ركنا السيارة خلف الموقع ونزل المتهم الأول لاستكشاف الوضع، ورأى وجود موظف وزبائن واشترى بعض الحاجيات ودفع ثمنها وعاد إلى صديقه في السيارة وأبلغه عن الوضع في أسواق 24 ساعة، وبعدها أخرج المتهم العسكري كيسا بداخله طلقتان ومن ثم أخرج سلاحا وأدخل الرصاص في المسدس، وتوجه العسكري إلى داخل أسواق 24 ساعة، وخلال دقائق عاد مرة أخرى إلى السيارة وكان بيده كيس يحتوي على مجموعة من النقود المعدنية والورقية، وبعدها توجه المتهم العسكري إلى مقر عمله بالرفاع وأخذ معه المبالغ المالية والسلاح وطلب من المتهم الأول أخذ السيارة معه.

ووفقاً لرواية المجني عليه (فلبيني) في النيابة العامة، أنه قد حضر شخص إلى داخل أسواق 24 ساعة وهدده بالسلاح طالباً منه تسليمه المبالغ المالية الموجودة لديه، فأخرج له العملات المعدنية ولكنه طلب المزيد وهدده بالسلاح، وهنا فتح المجني عليه الصندوق وهمّ المتهم بسرقة العملات الورقية وفر هارباً.

العدد 3804 - الإثنين 04 فبراير 2013م الموافق 23 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 1:31 م

      اعترف بالجريمة وانكر استخدام السلاح والصور واضحة انو حامل المسدس ويهدد الموظف --

    • زائر 26 | 1:28 م

      انا اقول

      نوقف يد وحده ضد الاوضاع لي يسوونها الناس بالشوارع وغير الشوارع وضد اوضاع الحكومه الغلط الناس ملت وتعبت جم واحد لازم يحترق بالشارع عشان تحسون بسنا

    • زائر 25 | 9:02 ص

      وين صور المجرمين؟

      ليش ما تنشرون صور المجرمين والحراميه والارهابيين الحقيقين ؟؟
      لو كان متظاهر او احد الشاركين في الاعتصامات لكان الصور مليه الجرايد

    • زائر 19 | 2:20 ص

      ناس مرفوع عنها الغطاء

      الحكم براءة المواطن لان كفايه عقاب لنفسيته وهو ينطر الحكم والعسكري شهر نقاها في ديرته الام

    • زائر 17 | 1:38 ص

      هيهات

      لا يوجد اغلى من دم الإنسان ولكن قد يغفر الشعب عن كل ماتعرض له من انتهاكات الا غزوات جواد المنظمة فستبقى مدى الدهر عاراً على جبين القائمين عليها

    • زائر 16 | 1:16 ص

      فارس الغربية14

      #ماذا عن "غزوة جواد الشهيرة"؟! و لماذا لم تطلق الجهات الرسمية على هذه العمليات المسلحة بالعمل "الارهابي"؟!
      #مقارنة ظالمة، يطلق الإعلام الرسمي و شبه الرسمي على حرق إطار بالعمل الارهابي، بينما تغض بطرفها عن عمليات السطو الملسح، ماذا يعني هذا ؟! خلونا ساكتين احسن لينا "اللبيب بالاشارة يفهم"..

    • زائر 13 | 12:19 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،كفوا على اسباع البلاد وحماتها ،،اكثر من 50 حالة سرقه ما مسكتوا إلا واحد وواحد ، بكره بيطلع مو هو اللي سرق ،،يا ساتر

    • زائر 12 | 12:00 ص

      هل يسمح للعسكريين بحمل السلاح خارج نطاق العمل؟ هذه طامة كبرى.. إذ قد تؤدى الى سوء الاستخدام..!!

      بعدها أخرج المتهم العسكري كيسا بداخله طلقتان ومن ثم أخرج سلاحا وأدخل الرصاص في المسدس، وتوجه العسكري إلى داخل أسواق 24 ساعة، وخلال دقائق عاد مرة أخرى إلى السيارة وكان بيده كيس يحتوي على مجموعة من النقود المعدنية والورقية،

    • زائر 11 | 11:49 م

      قال ايه

      قال جاك الفرج

    • زائر 10 | 11:42 م

      هذه نتيجة تراخي القانون وتسييس القضاء

      عندما تنشر هذه الصور وهذه الأخبار وتصل الى المستثمرين في الداخل ومن يفكرون في الاستثمار في البحرين فماذا تتوقعون أن تكون ردود أفعالهم ؟ هل سيكون منطقهم بأن هذه المحلات شيعية وتستحق المزيد ؟ أترك لكم الإجابة .. وأقول بأن هذا الخبر القصير ينسف ملايين الدنانير التي تصرف للدعاية والترويج للاستثمار في الداخل .

    • زائر 8 | 11:27 م

      حبيالسرمدي

      بس اثنين ؟ المفروض بس واحد

    • زائر 6 | 11:00 م

      غزوة جواد الشهيرة!!!

      أين محاكمة من شارك في غزوة جواد الشهيرة والتي انتشرت على نطاق واسع على اليوتيوب وفيها يظهر العديد من الأشخاص المكشوفة وجوههم والمعروفين لدى أجهزة الأمن وكذلك ظهر فيها العديد من رجال الشرطة وما تلاها من غزوات!!!

    • زائر 5 | 10:22 م

      هههههه

      بس عسكري ’ الفيديو الي شفناه في عساكر وظباط

    • زائر 4 | 10:18 م

      مو واحد

      اشرطة كثيرة شاهدها الناس والسارقون يسطون على المحل حشا احنا مو بالبحرين كاننا بدولة اوروبية

    • زائر 3 | 9:39 م

      لاحول الله

      الاخ يقول عسكري
      والكل يعرف اول ماينظم اي واحد الى السلك العسكري يقسم
      بأنه يحمي البلد ويدافع عنها
      فأذا كان هو الحرامي ومثل مايقول ليست اول مرة اين قسمة
      اللذي اقسم به .
      اين السرقات الاخرى ؟

    • زائر 2 | 9:33 م

      مريم

      أكثر من 51 حالة سطو مسلح على برادات "جواد" لا يمكن أن تكون من وراء واحد أو 2 !

    • زائر 1 | 9:33 م

      حاميها حراميها

      من آمن العقوبة ...

اقرأ ايضاً