من المتوقع أن يغادر يوم غد (الخميس) منتخب الأشبال الوطني «مواليد 2000» لمعسكره الخارجي الذي سيقام في العاصمة القطرية (الدوحة) ويستمر أسبوعا واحدا يخوض خلاله مباراتين تحضيرا لتصفيات كأس آسيا تحت 14 عاما والتي ستقام في العاصمة العمانية (مسقط) نهاية الشهر الجاري، وسيضم الوفد 24 لاعبا سيتم تقليصهم في الفترة المقبلة قبل الدخول في معمعة التصفيات الآسيوية.

وأوقعت قرعة التصفيات الآسيوية منتخبنا في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات عمان (المضيف) ولبنان وسورية والعراق والإمارات، ويتأهل متصدر المجموعة للنهائيات التي لم يتحدد موعدها ومكان تنظيمها لغاية الآن.

وكان منتخب الأشبال بدأ تدريباته وتحضيراته منذ فترة طويلة على شكل تجمعات أسبوعية بقيادة المدرب الوطني حمد محمد ومعه مساعده جمال قائد، وكثف الجهاز الفني من تحضيراته وتدريباته في الفترة الأخيرة وتحديدا بعد نهاية الامتحانات الدراسية للاعبين، وأجرى اتحاد الكرة تغييرا في الجهاز الفني بتولي الاسباني سيرجيو مهامه بعد التعاقد معه في الفترة الأخيرة ليتسلم المهمة بدلا من حمد محمد.

وخاض منتخبنا قبل يومين تجربة فنية ودية مع نادي الشباب نجح خلالها في تحقيق الفوز بنتيجة 6/صفر، ويتضمن برنامج إعداد منتخبنا الصغير في الفترة المقبلة خوض مباراتين وديتين مع منتخب الأردن الشقيق يومي 21 و23 فبراير/ شباط الجاري بعد العودة من المعسكر القطري على أن يخوض بعدها المهرجان الخليجي الذي يقام سنويا بضيافة المملكة ومن ثم التوجه مباشرة إلى العاصمة العمانية (مسقط)، ويضم الأحمر الصغير في صفوفه مجموعة من اللاعبين الصغار الذين يتمتعون بالموهبة والإمكانات الفردية على رغم عدم تمثيل الغالبية العظمى من اللاعبين لأنديتهم في المسابقات المحلية «دوري الأشبال» نظرا للفارق العمري الموجود بينهم والذي يمتد لسنتين.

وكانت لجنة المسابقات اتخذت قرارا مع انطلاق الموسم الجاري باستحداث مسابقة جديدة (تحت 13 عاما) لمجاراة التطور الحاصل في القارة الآسيوية، إلا أن التأجيل المستمر لهذه المسابقة قلص من إمكانية الاستفادة منها في الجوانب التنظيمية لاختيارات اللاعبين وضمهم لصفوف منتخب الأشبال.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتخذ قراره قبل نحو شهرين باستحداث بطولته الجديدة كأس آسيا تحت 14 عاما بدلا من المهرجانات السنوية التي يقيمها عادة للمناطق الأربع في القارة الصفراء ولا يحتسب خلالها النتائج.