استنادًا إلى رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ألان كروغر، فإن تقرير مكتب إحصاءات العمل يُفيد بأن الاقتصاد الأميركي أضاف في شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم 175 ألف وظيفة إلى جدول رواتب القطاعات الزراعية، ما يبقي معدل البطالة دون تغيير يذكر عند 7.9 في المئة. إلا أن ذلك يشير إلى أن الاقتصاد «يواصل التعافي» من الركود الاقتصادي الشديد الوطأة الذي بدأ في ديسمبر/ كانون الأول 2007.

وفي بيان صادر في الأول من فبراير/ شباط، قال كروغر إن أحدث البيانات تُظهر أن الاقتصاد قد أضاف وظائف في القطاع الخاص على مدى 35 شهرًا على التوالي، بلغ مجموعها 6.1 ملايين وظيفة.

وأكد كروغر، «أنه خلال العام 2012، أضافت الشركات الخاصة 2.2 مليون وظيفة إلى جداول رواتبها. ويُبيّن التقرير الأول لنمو الوظائف في القطاع الخاص لشهر يناير أن الشركات أضافت 166 ألف وظيفة. وارتفع مجموع الوظائف في القطاعات غير الزراعية بمقدار 157 ألفًا في الشهر الماضي. وقد ذكر التقرير الأول أن معدل نمو الوظائف الشهري في العام 2012 بلغ 142 ألف وظيفة، لكن هذا الرقم ارتفع الآن إلى 181 ألف وظيفة شهريًا».

ولاحظ كروغر أيضًا أن معدل البطالة ارتفع بدرجة طفيفة في يناير الى 7.9 في المئة مقابل 7.8 في المئة في ديسمبر، وأن نسبة مشاركة القوة العاملة، التي تقيس عدد الناس في سن العمل الذين يعملون أو مازالوا يبحثون عن عمل، بقي من دون تغيير في شهر يناير عند نسبة 63.6 في المئة.

وعبّر كروغر عن اعتقاده بأن هناك المزيد من العمل الذي يتعيّن القيام به، وحث الكونغرس الأميركي على المصادقة على موازنة فيدرالية مسئولة ومستدامة من شأنها أن توازن بين الإيرادات والنفقات الحكومية، وفي الوقت نفسه تتجنب التخفيضات الإلزامية في الإنفاق، المعروفة بالحاجز، المقرر أن يبدأ تنفيذها في الأول من مارس/ آذار. وحث على جعل الموازنة الفيدرالية تقوم «باستثمارات حيوية في الاقتصاد لتعزيز النمو وخلق فرص العمل وحماية مواطنينا الأكثر تعرضًا للأخطار».

ستيفن كوفمان

المحرر في موقع «آي آي بي ديجيتال»