العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

لا يمكن أن نصف ما حققه منتخبنا في خليجي 21 بالفشل

واختتم مشاركاته الخليجية في خليجي 7 بمسقط العام 1984 ونجح في تسجيل أول أهداف الدورة في مباراة الافتتاح بمرمى المستضيف عمان وهو الهدف الذي منح منتخبنا فوزا ثمينا في بداية مشواره في تلك السنة.

مشاركات خليل شويعر مع المنتخب لم تقتصر على تلك فقط، بل امتدت للتصفيات الآسيوية وتصفيات كأس العالم ودورات الألعاب الآسيوية، وأخيرا مع المنتخب العسكري. وجميع تلك المحطات حملت الكثير من التألق والبروز. وكان مشوار اللاعب الفذ بدأ مع «الأحمر» في العام 1974 من خلال معسكر خارجي في جمهورية مصر العربية، وتحديدا في مباراة ودية مع نادي المحلة عندما تواجد في دكة البدلاء ودفع به المدرب في تلك الفترة كبديل، ونجح خلالها في تسجيل هدفين، ومنذ تلك اللحظة لم يغادر شويعر تشكيلة منتخبنا واستمر لغاية العام 1984.

وودع شويعر الملاعب الكروية في العام 1988 من خلال مباراة تكريمية جمعت نجوم البحرين وسط مشاركة كبيرة من الجميع، واتجه شويعر للجانب التدريبي وظل مساعدا للمدرب في ناديه الأم البحرين لمدة 5 مواسم عاصر خلالها الكثير من المدربين الكبار وفي مقدمتهم التونسي لطفي البنزرتي الذي نجح معه النادي في تحقيق لقب الدوري للمرة الأخيرة موسم 88/1989. وخلال مشواره التدريبي قاد شويعر الكثير من الأندية المحلية وعمل مع المنتخبات الوطنية المختلفة ومنها مشاركته في الجهاز الفني للمنتخب الأول في دورتين خليجيتين وتحديدا 11 في قطر العام 1992 كمساعد للمدرب البرازيلي سبستياو، وتكرر المشهد في خليجي 13 بمسقط العام 1996 مع المدرب الوطني الآخر فؤاد بوشقر.

رحلة شويعر مع الكرة البحرينية كانت مثيرة عبر محطاته التي نجح من خلالها في نقش اسمه في سجلات المتألقين. «ملاعب الوسط» كانت لها وقفة مع النجم البحريني لرصد انطباعاته وآرائه فكان هذا الحديث.

نبدأ كابتن بإخفاق وفشل منتخبنا في خليجي 21 وعدم تحقيقه اللقب الغائب عن الكرة البحرينية منذ 43 عاما؟.

لا يمكن أن نصف ما حققه منتخبنا بالفشل والإخفاق لأنه نجح بتقديم مستوى فني متميز، والمنتخب لم يوفق بسبب عدم وجود الهداف الذي يعرف طريق المرمى ويهز الشباك، وبقية الخطوط كانت متميزة.

وما الإيجابيات التي خرج بها منتخبنا؟.

الوجوه الشابة والواعدة هي أبرز مكاسبنا من الدورة ولهم مستقبل باهر وزاهر إذا حصلوا على الاهتمام والرعاية الكاملة.

تملك تاريخا طويلا مع الكرة البحرينية والمنتخب الوطني سواء كلاعب أو كمدرب بعد اعتزالك التدريب، هل لك أن تحدثنا عن مشوارك الكروي؟.

شاركت في 4 دورات خليجية كلاعب وفي دورتين كمدرب، وبدأت مشاركاتي كلاعب في خليجي 4 بقطر واستمرت لغاية خليجي 7 بمسقط وسجلت 7 أهداف، ولعبت أكثر من 50 مباراة دولية مع المنتخب على رغم المشاركات القليلة في تلك الفترة، وأما كمدرب فشاركت في دورتين كمساعد مدرب في خليجي 11 و13.

وما الذي تمثله لك دورات الخليج؟.

دورات الخليج تمثل لجميع أبناء المنطقة عرسا كرويا على رغم الاختلاف الكبير بينها وبين الدورات والبطولات الأخرى، فهي الدورات التي احتضنت جميع شعوب الخليج ولها دور أساسي في التقريب بينهم والتعارف وغيرها من الجوانب المضيئة في مسيرتها، وربما تكون واحدة من أنجح وأفضل الدورات على المستوى العالمي، فهي كانت بالنسبة لنا محفلا وعرسا خليجيا يجمعنا على المحبة والود والعلاقة المتميزة، ودورات الخليج تمثل مدرسة خرج منها الكثير من النجوم العمالقة وهي مصنع للمواهب.

مشاركتك الأولى في خليجي 4 هل لك أن تحدثنا عن شعورك؟.

لم أشعر بالرهبة والقلق والخوف بل دخلتها بهدف المتعة الكروية وخصوصا مع الحضور الجماهيري الكبير والاهتمام المتزايد بها من قبل مختلف شرائح المجتمع الخليجي، وحقيقة أني استمتعت كثيرا بخوض لقاءاتها وما زالت عالقة في ذهني وذاكرتي.

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً