العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

استعراض التوجهات الجديدة لإدخال برامج التنمية في خطط الجمعيات والصناديق

لقاء الصناديق الخيرية والجمعيات بمجلس الشيخ عبدالأمير الجمري - تصوير : عقيل الفردان
لقاء الصناديق الخيرية والجمعيات بمجلس الشيخ عبدالأمير الجمري - تصوير : عقيل الفردان

بني جمرة - محرر الشئون المحلية 

12 فبراير 2013

احتضنت جمعية الشيخ الجمري الخيرية مساء أمس الأول الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) اجتماعاً تفاعل معه عدد كبير من ممثلي الصناديق الخيرية والجمعيات تم خلاله استعراض التوجهات الجديدة لإدخال أنشطة ومشاريع وبرامج التنمية بموازاة الأعمال الخيرية والإنسانية، ورفع التعاون المشترك في مشاريع التعليم.

ورحب محمد جميل الجمري في بداية اللقاء بممثلي الجمعيات والصناديق الخيرية والحضور معبراً عن سروره بهذا التفاعل الذي يعكس إيمان الجميع بخدمة الوطن والمواطنين في رحاب مجلس الشيخ الجمري الذي احتضن الكثير من اللقاءات التي تصب في هذا الهدف، لافتاً الى أن هذا اللقاء التنسيقي يفتح مساحة للتحاور في كل ما من شأنه دعم العمل الخيري والإنساني في البلاد.

من جهته؛ ثمن رئيس جمعية الشيخ الجمري الخيرية مجيد السيد علي دور رواد العمل الخيري والتطوعي، والحاجة الى الاستفادة من خبراتهم لإثراء الجهود المبذولة، قائلاً: «نقدر دوركم الكريم، فكلكم نتاج ساحة العمل الخيري، ونتكلم جميعاً باللغة ذاتها ولنا هذه الثقافة التي هي ثقافة أبناء الشيخ الجمري الذي رحل وترك لنا هذه المسئولية لأن نواصل درب العطاء، ولا يمكن بطبيعة الحال لشخص او شخصين أن يقوما بهذا العمل، لذلك؛ سنواصل الدرب بتعاوننا جميعاً».

وأشار الى أن الجمعيات والصناديق واللجان الخيرية هي روافد نشطة في مناطقها وتؤدي الواجب على مستوى المناطق، لكنه دعا الى تشبيك هذه العلاقات مع كل الجهات لتحقيق شراكة في تنفيذ المشاريع وتواصل لتوحيد الجهود، مؤكداً أن جمعية الشيخ الجمري تقدم خدماتها إلى جميع المواطنين وليس هناك من يشعر بأنه بعيد عن مسارها رغبةً في تبادل الخبرات والأنشطة والفعاليات، وأن لقاء التنسيق يسنح للتعرف على مشاريع الجمعية واهتماماتها والمشاركة في تطورها واستمراريتها.

وقدم فكرة عن محور اللقاء الذي يركز على فتح المجال أمام المشاريع والفعاليات التنموية بالإضافة الى الخيرية، فالصناديق والجمعيات الخيرية تركز على الجانب الخيري، إلا أن الفكرة هي مواصلة العمل الخيري الى جانب العمل التنموي بعد ثلاثة عقود أو أكثر من نشاط تلك الجمعيات في المجتمع، وأن الحاجة ماسة الى التفكير في برامج تنمية، وبوجودكم معنا نستطيع تنفيذ برنامج تنموي كبير وعلى مدى بعيد، وننطلق إلى خطوة أكثر تقدماً في تنفيذ البرامج التنموية القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى التي تنفع المجتمع البحريني.

وقال: «بحسب تقييمنا؛ وجدنا أن التعليم هو أفضل البرامج، وانطلقنا في هذه البرامج واستهدفنا فئة خريجي الثانوية العامة لإكمال تعليمهم في الجامعات، لكننا حين نجتمع بهذا الحضور وهذا التفاعل، نريد أن نبحث الفكرة معاً ونقدم عملاً منتجاً ليتحول الى برامج عمل تثري الجمعية التي تأسست في العام نبذة عن الجمعية التي تأسست في العام 2008 لتخدم المجتمع البحريني قاطبة من دون حدود المناطق».

إلى ذلك؛ أكد مشرف مشروع التعليم بالجمعية حسن مطر ضرورة الإسهام في تطوير المشاريع، فهناك الكثير من المجالات التي من الممكن أن نرفع انتاجية الصناديق وجانب الاستفادة يصبح أكبر مما هو موجود حاليّاً، لكن الطموح أن يكون أعم وأكبر بشكل أشمل، فاهتمامات جمعية الشيخ الجمري تنموية تنتقل من العمل الخيري ومساعدة الأسر المحتاجة الى تنمية أفراد الأسرة بحيث يصبحون مساهمين في تحسين مستواهم المعيشي، ونخلق مجتمعاً متعلماً؛ ولهذا ركزنا على التعليم الذي يشمل الطلبة المتفوقين، وكذلك الطلبة المحتاجين، وهنا نحتاج إلى دور الصناديق والجمعيات.

وشارك الحضور من ممثلي الجمعيات والصناديق في طرح وجهات نظرهم وتبادلوا الأفكار المتنوعة القابلة للتطبيق والتي تدعم التوجه لتنفيذ مشاريع تنموية ولاسيما على صعيد برامج التعليم لمختلف المراحل الدراسية.

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً