العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ

وطن أثخنته الجراح

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

ما جرى خلال الأيام الماضية يوضح متغيرات عميقة في واقع الحياة اليومية. لقد كان متوقعاً أن تتوتر الأجواء مع الذكرى السنوية الثانية للرابع عشر من فبراير، ولكن ما لم يكن متوقعاً هو انتشار الحواجز داخل المناطق السكنية بصورة مكثفة أدت إلى إغلاقها بصورة شبه كاملة، وتبع ذلك إصابات ليست قليلة أدت إلى وقوع قتيلين. وفي الوقت الذي نعزي ونواسي عوائل الضحايا والمجروحين، فإن ما يحز في القلوب أيضا هو أننا نشهد وطناً أثخنته الجراح.

لا شك لدي إن بالإمكان تفادي الكثير مما حدث منذ بداية الأزمة، وحتى الآن أيضاً، وعلى رغم أن الصعاب قد تعاظمت فإنه لا مجال أمامنا سوى مواجهة التحديات بصدق، سعياً إلى إيجاد حل سياسي يقوم على أسس ثابتة تتطلب اشتراك من يعنيه الأمر في الحل مباشرة، واستعادة الثقة بين الأطراف، وتنفيذ جاد وسريع لإجراءات تصحيحية أوصى بها تقرير تقصي الحقائق في نوفمبر / تشرين الثاني 2011 وتوصيات جنيف في سبتمبر / ايلول 2012.

لا يمكننا الاستمرار في التعامل مع الأزمة على الطريقة التي أدت إلى تعميق الجروح. فمن جانب هناك من يدعي أن فئة مجتمعية كبيرة جداً بكبارها وصغارها، برجالها ونساؤها، وبجميع توجهاتها وأصنافها «تأتمر بالخارج». وعندما تصبح هذه المقولة مملة وغير فاعلة في تضييع الموضوع تجد أن الحديث يتجه للقول «إن المشكلة بين طائفتين مختلفتين على كل شيء». وثم إذا أصبحت هذه المقولة مملة أيضاً ينتقل الحديث إلى «أن المشكلة بين المعارضين والجاليات الأجنبية التي يفوق عددها كل المواطنين من الطائفتين». هذا الطرح أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، والاستمرار فيه سيعني المزيد من الجراح والآلام.

بالنسبة للكثير من المراقبين ومن اطلع على وضع البحرين أو اشترك في لجنة تحقيق، فإن المشكلة لدينا محددة بشكل واضح، وكل ما يتطلب الأمر هو إفساح المجال للمصارحة بشأنها، ومن ثم الشروع في اتخاذ خطوات واضحة كوضوح الشمس. وعليه، فإن محاولات تضييع معالم المشكلة وتشويشها انما يؤدي إلى تعقيد الحل، والأخطر من ذلك أن البعض يطرح صياغة غير واقعية لطبيعة المشكلة مما يجعلها أصعب بكثير مما لو كان التعامل مع قضية واضحة المعالم. إن العقل البشري أثبت قدرته على قضايا مستعصية، وقضيتنا ليست أكثر تعقيداً من غيرها لو استثمرنا عقولنا لحلها بصورة أفضل.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 4:01 م

      صريح

      استاذي خل عندك بعد نظر سياسي .... عندما يسالون الصهاينة لماذا تحتلون الاراضي الفلسطينية؟؟ يردون الصهاينة ويقولون ان الفلسطنيون يفجرون السينمات والباصات وهم قتلة ارهابية .. يستمع لهم جهال السياسه ويقولون نعم عندكم حق ويرد عليهم الحكماء انتم محتلون اذهبوا من حيث اتيتم وسوف لن يقتلكم الفلسطينيون .......

    • جعفر الخابوري | 11:55 ص

      اين حقوق المواطن

      اكثر من 16 سنه وانا انتظر بيت الا سكان
      اين حقي في السكن اسكن انا وزوجتي و3 اطفال في غرفه صغيره غير صحيه
      ببيت الوالد بمدينة حمد
      جعفر عبد الكريم الخابوري

    • زائر 41 | 7:03 ص

      عقول أصحاب الغنائم في سياق البهائم

      هكذا يتصورون. في منهجها الكل مكون من عبث يمينا ويسارا شمالا وجنوبا طائفيا ومواليا. والأدهى أن من يسير في ركابها لا يعلم انه عدم،لأن من باع نفسه لجاه أو منصب فقد إنسانيته واصبح من البهائم فعلا.

    • زائر 38 | 4:44 ص

      لا قرار سياسي لحل الأزمة حتى اليوم

      نحن امام جولة مناورة سياسية ولسنا امام حل إصلاحي حقيقي ، كل ما يسمى بالضغوط الغربية لا يرقي الي الدفع بالوصول للحد الأدني من الإصلاح، المتغير الوحيد الذي دفع عملية الحوار اليوم هو ربط ايران ملف النووي مع الوضع في البحرين في نهاية فبراير وبعد انتهاء القوم من طاولة المفاوضات 5 1 مع ايران سنعود للقمع والتنكيل وكأن شيئ لم يكن ، تماماً كما حدث بعد تقرير بسيوني وبعد جنيف 1 وجنيف 2

    • زائر 37 | 3:43 ص

      اساس المشكلة

      تيار الفكر التكفيري الذي استحوذ على جميع مفاصل الدولة بدعم وتشجيع من السلطة لعب دورا كبيرا في التمييز والتهميش للطائفة تتعتبر اكبر مكون في الوطن لم يكتفي بذلك بل اشعاع الحقد ونشر والكراهية بأسلوب الترهب والتخوين من طائفة كل هذا تحت عين السلطة ومباركتها ، وبعدما ضاقت الناس من هذا التصرف واهما السلطة خرجت الناس الى الشارع تطالب تعديل الوضع فكان رد السلطة استعمال القوة المفرطة بمعنى تصحيح الخطأ بأشد خطأ لا يغتفر ، فبعد مرور سنتين على الازمة فأصبحت معقدة الحل لا بتنازل طرف السلطة للمطالب الشعب

    • زائر 36 | 2:57 ص

      لا يوجد هامش للمناوره عندهم

      هم يعرفون المشكله جيداً ولكن الاهم من ذلك انهم يعرفون ايضا ان هامش مناورتهم ضيق جدا او لا يوجد فالحل الوحيد لديهم هو الوغول في القتل و الانتهاكات الممنهجه ضنن منهم ان الشعب سيتعب في النهايه. استمرار الانتهاكات سيأتي بعكس النتيجه التي يتوقعونها حينها حتى مناورة الحوار لن تنفع

    • زائر 34 | 1:42 ص

      اين المشكلة ؟

      اعتقد ان المشكلة هى الاعتراف بأنة يوجد في البلد شريحه من المواطنين لها حقوق مسلوبة وتطالب بإرجاعها ، لا لزوم الى الحوار ولا تدخل من احد فقط الاعتراف بالحقوق والمساواة بين المواطنين ليعيش الجميع فى عزة وكرامة مثل بقية شعوب العالم والسلام ختام

    • زائر 33 | 1:34 ص

      لماذا لم يفتتح الحوار بخطاب رسمي

      لماذا لم يفتتح بخطاب رسمي

    • زائر 31 | 1:18 ص

      ابو حسين

      الواقع ان الحكومة الموقرة لم تقدم حتى هذا الوقت اي مبادرة خير حتى تهدأ الامور
      فنرى ونسمع لمجرد ظهور اي بصيص أمل بخروج البلد بحوار ناجح, تخرج علينا عقارب الرمل في الاعلامي الرسمي وشبه الرسمي برامجهم الفاشل وصحفهم
      الصفراء وكتابها في دس سمومهم باسلوب التسقيط والتخوين الاخرين وانهم مجموعة من الخونة وعملاء لخارج حتى فقدت الناس الامل في حل هذه الازمة
      لكن ماذا تفعل من بشر مصالحها ومكتسبتها الشحصي الضيقة مع استمرار الازمة

    • زائر 30 | 1:02 ص

      المطلوب

      يا دكتور هو أن تطلب من الناس و تشعهم على تصفية النيات و العمل على إنجاح الحوار و قطع الطريق على من لا يريدون الخير و السلم لهذا البلد كانوا من يكونون....

    • زائر 29 | 1:01 ص

      صح السانك يادكتور .... الازمه كشفت امور كثيره ومنها غياب الحكمه

      لو كانت البطانه من الدكاتره والمفكرين والمهندسين واصحاب العقول النيره لخير البحرين وشعب البحرين .. وكان البرلمان يدار من قبل اهل العلم وثقافه الحياه القائمه علي العدل والحكمه ماوصلنه الي اللي ةصلناله. التغير مطلوب ومرغوب بس المتنفذين موقادرين يبلعونها.

    • زائر 28 | 12:55 ص

      لله ذرك يا شعبي على هذا الصبر

      لا يوجد شعب صبور كشعب البحرين فرغم جراحه الممتدة لعقود الا انه كشعب يحاول حصوله على حقوقه بكل سلمية وروية رغم ان اداة القمع شديدة التنكيل

    • زائر 26 | 12:40 ص

      التمييز

      لو لم يكون هناك تمييز في المجتمع لما وصلنا لهذا الحد ولكن التمييز الذي حرم اكثر من نصف المجتمع من الحصول على وظيفة في بعض المؤسسات الرسمية

    • زائر 27 زائر 26 | 12:52 ص

      التمييز عنصريا طائفيا

      عملت مؤسسات دينية مرتبطة بمرجعيات إقليمية تتبنى مبدأ"الجميع مشرك انا " على الهيمنة على المساجد و تغلغلت في المؤسسة العسكرية ولم يكن استصدار قانون اللحى في البرلمان اعتباطيا و قد هيمنت على ضمائر مكون و أقنعته ان شركائك في الوطن مشركون و جزيرة العرب لا ينبغي ان يكون فيها مشركون

    • زائر 39 زائر 26 | 5:50 ص

      يا زائر 27

      كلامك صحيح ، ولاكن ستأتيهم الضربة القاسية منهم لانهم شبكة كبيرة ولو طلبو السلاح سيأتيهم ببساطة ، اما نحن ماذا نملك غير الكلمة و الصراخ بالمسيرات ، لا احد يتكلم عن الملتوف او تسكير الشوارع واعتبرها لعب عيال ، المقصد مادام السلطة حطت يدها مع التكفيريين و الطائفين ستخسر مناصبها و يالقوة ! ولعبتهم سترتد على راسهم

    • زائر 25 | 12:37 ص

      الحلّ الامني هو المتوفر وليس لدينا حل آخر

      لا حلّ الا الحل الامني هو الداء لكل داء ولا يوجد في جعبتنا غير هذا الحل.
      هذا هو المنطق السائد وعلى الوطن السلام فاني اراه يسير الى طريق خطير بسبب الاصرار على هذه الطرق القديمة السقيمة البالية في التعامل مع شعب
      راق، والله لو ان هذه الاساليب تستخدم مع اي شعب آخر لاصبح الوضع مختلفا تماما
      ولكن نحمد الله على رقي هذا الشعب في تعامله مع المطالبة بحقوقه ومع انتهاكات
      هذه الحقوق يوميا.
      المشكلة ان لا احد يسمع الا صوت واحد هو السائد وهذا ما سوف يودي بالبلد الى الخراب والدمار

    • زائر 24 | 12:35 ص

      العقل موجود، لكن مع غياب القلب والارادة تزداد الجراح فيصعب الحل بعدها..

      وقضيتنا ليست أكثر تعقيداً من غيرها لو استثمرنا عقولنا لحلها بصورة أفضل.

    • زائر 23 | 12:25 ص

      الحل سهل

      اعطو الشعب حقوقه

    • زائر 22 | 12:23 ص

      من لا يعترف بخطئه لن يصلح الامور

      مذ خرج الشعب مطالبا بحقوقه وفي كل يوم تكال له التهم التي اكل عليها الدهر وشرب وانتهت صلاحيتها ولكن البعض يصرّ على استخدامها رغم انتهاء صلاحيتها لانه لا يوجد لديه حل يقدمه الا الحلّ القمعي وتبرير هذا الحل هو تلك التهم التافهة والسخيفة لهذا الشعب والتي لم يستطع اثباتها رغم قوة جهازه الاعلامي.
      والمعنى ان الحلّ معروف ولكنه غير مرغوب فيه نعم الحلّ معروف ولكن هناك من يصد بوجهه عن الحل.
      كل العالم يعرف اين الحل والمنوارات لا ولن تنفع

    • زائر 21 | 12:19 ص

      أساس المشكلة

      أساس المشكلة هي السلطه واذا تريد الدليل إرجع لتغريدات وزير الخارجية واقرأ ماذا كتب في حق الشهيد حسين الجزيري رحمه الله.

    • زائر 20 | 12:08 ص

      مقال العاصفة

      تذكرت مقالك يا دكتور والذي شبهت فيه الأزمة السياسية بالعاصفة. وهذا هو الواقع ، هناك أزمة سياسية ويجب وضع الحلول المناسبة وتلبية تطلعات الشعب

    • زائر 19 | 12:08 ص

      هل كان سود جنوب أفريقيا عنصريين

      ماندلا و سود جنوب أفريقيا عنصريين و كذلك مارثن كنع في الفئة السوداء في امريكا لو كانت قضيتهم عادلة لشاركهم و دعمهم البيض المميزين و الذين كانت السلطة بيدهم هكذا يستدل البعض بطائفية الحراك في البحرين

    • زائر 18 | 12:05 ص

      قضيتنا أبسط من غيرها

      من حيث انتهى الدكتور الفاضل
      وقضيتنا ليست أكثر تعقيداً من غيرها لو استثمرنا عقولنا لحلها بصورة أفضل.
      أنا أرى أن قضيتنا بسلمية المعارضة هي أفضل من غيرها ويجب على جلالة الملك استغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان. نحن مع الجراحات يادكتور لازلنا أفضل من غيرنا ويجب استثمار الوقت كما تفضلت بحل جدي وجذري وعاجل من أعلى سلطة وهو جلالة الملك. إذ هو الآن صاحب القرار بعد ما وصلنا إليه من آلام ومآسي وجراح يندى لها لها الجبين.
      شكرا لكم دكتور على هذا الطرح الرائع والراقي الذي ينم عن رقيكم وروعتكم.

    • زائر 17 | 11:59 م

      راس البلد

      اذا كان الحاكم لا يزال يتكلم وكانه غير موجود على الارض.. اي حل يمكن ان يطرحه. . هو للاسف مغيب

    • زائر 15 | 11:54 م

      زيادة الراغبين في تحدي أداة القتل بعد انسداد الأفق

      هذه الحالة من عدم الثقة و الاعتقاد ان لا حلول كتلك التي تحدث في الماضي و مستوى التحدي و الاستعداد لمواجهة الإخطار حتى لو فقد حياته اعتقد على اي سلطة إعادة الحسابات أنها لم تعد تواجه فلاحين القرن الثامن عشر الذين يتورع منهم ان يصيب دجاجة ولا ان يقدم على مخاطرة الا بانتظار فقيه يشرعن تحركه ان الجيل الحالي مختلف جذريا في طريقة التفكير

    • زائر 13 | 11:33 م

      واللي مو راضي يفهم

      اذا السلطة مو راضيه تفهم الناس ماليهه الا تصر على المطالبة باسترجاع حقوقها ورحم الله شهيدنا الجزيري الذي قتل بدم بارد

    • زائر 12 | 11:33 م

      الحل شوف الظلم و تسكت

      الحل شوف الظلم و تسكت

    • زائر 11 | 11:28 م

      توجيهات وقرارات ملكية تكفي

      لسنا بحاجة إلى حوار نحن بحاجة إلى قرارات ملكية تنهي كل شيئ وبسرعة البرق ، ماذا سنجني من هذا الحوار غير مضيعة الوقت ولن نتوصل إلى نتيجة تخدم البلد ، الملك يستيطيع أن يصدر توجيهاته بحل كل المشاكل كل على حدة وسوف يقبل بذلك الجميع وتنتهي الأزمة في غضون شهر واحد فقط. أعتقد هذا ما تريد أن تصل إليه يا دكتور منصور

    • زائر 40 زائر 11 | 6:15 ص

      احسنت

      اتفق معاك تماما مفتاح الحل بيد النلك فقط ولا احد غيرة

    • زائر 10 | 11:28 م

      الواقع

      أن السلطة لا تؤمن بشيئ إسمه العيش المشترك أو حقوق وواجبات

    • زائر 9 | 11:03 م

      وضوح الشمس لمن فقط يريد ان يرى ذلك الوضوح

      هناك مكون كبير جداً من الشعب يعامل كدرجة ثانية او ثالثة و هناك سوء إدارة و انفرادية في القرار وترك حيز بسيط للمشاركة الشعبية بشكل عقيم بين مجلسين وهناك مكون اخر يحصل على الأفضلية مقابل الولاء وهناك معارضة تعتقد المشاركة الفعلية في القرار اساس العدل و هناك سلطة عليا ترى في ذلك النهاية لها شخصيا و خليجيا و بلمقابل اقول احكم بلعدل و المساوة و حب لأخيك المواطن كل مواطن ما تحبه لك و لأسرتك .... 

    • زائر 8 | 11:01 م

      وقضيتنا ليست أكثر تعقيدا من غيرها "لو استثمرنا عقولنا لحلها بصورة أفضل"

      المشاكل موجودة في جميع البلدان ولكن طرق حلها مختلفة. كان بالإمكان حل مشكلتنا المحلية مند انطلاقتها, إد أن ما خسرناه وما نخسره كان كاف لحل أزمتنا. وكما قلت يا دكتور بأننا مازلنا قادرين على حلها لتضميد جروح الوطن المثخن بالجروح. ولكن هل من مصغي؟ (محرقي/حايكي)

    • زائر 7 | 10:48 م

      تشخيص المرض

      عندما تكون مصابا بمرض القلب
      والأطباء يشخصون مرضك مرة انك مصاب بسرطان الذماغ وآخر قرحة بالمعدة وآخر تليف بالكبد وووو حتما ستموت .
      مطالب الشعب انسانية واضحة عدل ومساوة وحرية و احترام يحصل المواطن على حقة في السكن والتعليم و الصحة والوظيفة ووو ينظمها دستور توافقي .
      فما علاقة ذلك بصفوية وايرانية و مذهبية وخونة وووو
      حرف البوصلة عن صلب القضية دليل عن ضعف او حقد أو ... وأصبحت المشكلة بعد سنوات وكأنه خلاف بين السنة والشيعة والله مضحك والمضحك لما يروج له أساتذه جامعيين!

    • زائر 6 | 10:37 م

      جنوب أفريقيا مثال

      البيض كانوا مستأثرين بكل شيء ومهمشين ماسواهم ناهيك عن الظلم والقتل والسجن والتعذيب للفئة المستهدفة و في البحرين بالإمكان أن يتخلى الجشع عن جشعه وتحل الأزمة بأن يكون الشعب مصدر السلطات ويتساوى في الواجبات والحقوق بدون تمييز .

    • زائر 5 | 10:27 م

      الحل موجود

      30 مليار دخل البحرين سنويا وميزانية الدولة طوال السنة 2 مليار فاين 28 مليار راحت في بؤ الاسد لماذا نخادع انفسنا؟؟ الحل ليس في يد المتحاورين في العرين انه في الحكومة

    • زائر 4 | 10:15 م

      المشكله

      المشكله انه يراد منك ان لا تطالب بأي حق وان تسكت عن نهب مالك وارضك وسبل راحتك في وطنك وان تقبل ما تمليه عليك
      القله القليله من متنفذين المملكه والتي تعتبر البحرين ملكا لها.

    • زائر 2 | 9:53 م

      مشكلة

      البعض يفكر يا دكتور إن حل القضية في البحرين أعقد من قضايا عالمية كقضية البوسنة والهيرسك أو قضايا الشعوب في أمريكا الجنوبية كل هذه القضايا انتهت لحلول إلا قضية البحرين.

اقرأ ايضاً