أكد نشطاء ميدانيون في محافظة الرقة شمالي سورية اليوم السبت (16 فبراير/ شباط 2013) أن "قوات النظام جددت قصفها المدفعي على الريف المحيط بالمدينة بشكل مكثف من المدفعية المتمركزة داخل قصر المحافظ الواقع في حي الثكنة وسط المدينة ".وقال ناشطون إن المنطقة السكنية تعرضت للقصف ما تسبب بحالة من الهلع و الخوف الشديدين لدى أهالي المنطقة لاسيما الأطفال كما شهدت قريتا العوجة والفخيخة ومنطقة المشتل الزراعي على مدخل الرقة الجنوبي حركة نزوج كبيرة".وكان النشطاء قالوا في وقت سابق "الجيش الحر استهدف مبنى الأمن السياسي الواقع جنوب المدينة بصاروخ محلي الصنع، مع أنباء عن وقوع إصابات مباشرة داخل مبنى الفرع".وفي مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة على الحدود السورية التركية قام الأمن الداخلي (الذي تم تشكيله مؤخرا) بتنظيم دخول اللاجئين بعد سماح السلطات التركية لـ 600 لاجئ بالدخول إلى إلى أراضيها".وشهدت قرية البارودة (غرب الرقة) سقوط صاروخ في منزل أحد المواطنين، وأسفر انفجار الصاروخ عن إحداث حفرة عمقها 5 أمتار مع تضرر المنازل والمحال التجارية المجاورة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.وفي مدينة الطبقة التابعة أيضا للرقة و التي باتت محررة من قوات النظام " ما تزال مدفعية النظام وطيرانه يستهدفان المدينة التي خرجت عن سيطرته بشكل كامل، مع استمرار سيطرة المعارضة على سد الفرات في المدينة، وهو أضخم سد يغذي البلاد بالطاقة الكهربائية.