شكا العديد من المواطنين من أهالي مناطق السنابس والديه وجدحفص من منعهم مساء أمس السبت (16 فبراير/ شباط 2013) من الدخول إلى مناطقهم.

فقد شهدت منطقة الديه يوم أمس تواجداً أمنيّاً كثيفاً، بدأ قبل تشييع جثمان الفتى حسين الجزيري (16 عاماً) بنحو ست ساعات.

وكانت قوات مكافحة الشغب والعديد من الآليات وسيارات الأمن تواجدت بكثرة يوم أمس بالقرب من منطقتي الديه والسنابس، إذ عمدت أجهزة الأمن إلى إقامة العديد من نقاط تفتيش عند مداخل تلك المناطق.

وقال أحد المواطنين: «وصلت إلى نقطة التفتيش الواقعة بالقرب من مجمع البحرين، وهناك أمرني رجال الشرطة بالعودة على رغم أنتي أخبرتهم أن منزلنا في منطقة السنابس، وأني أحمل البطاقة الذكية ورخصة القيادة التي تؤكد ما أقول». وأضاف «لم ينفع ذلك، وتم تحويلي إلى مداخل أخرى، لكن جميع المداخل مغلقة من قبل رجال الشرطة، حتى أنني وصلت إلى الشارع القريب من منطقة السلمانية، للدخول من تلك المنطقة إلا أنني فوجئت بإغلاق الشارع أيضاً، كما تم إغلاق الشارع المؤدي إلى منطقة جدحفص والقادم من دوار القدم».

فيما قال آخر: «عند وصولي لنقطة التفتيش بالقرب من مجمع البحرين، أخبرت رجال الأمن بأنني من المنطقة وأني أود الدخول إلى منزلنا الواقع في الديه، وأبرزت له بطاقتي الشخصية. وبعد أن تأكد من المعلومات منعني من الدخول بالسيارة، وطلب مني إيقاف السيارة خارج المنطقة والدخول مشياً على الأقدام».