العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ

الرفاع الشرقي في شوط يكسب قلالي بثلاثية

الأهلي استعاد نغمة الفوز على حساب التضامن

واصل الرفاع الشرقي ملاحقته لمتصدر دوري الدرجة الثانية فريق سترة بفوزه أمس على قلالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما استعاد الأهلي نغمة الفوز من جديد بعد هزيمتين أجبرتاه على التراجع وحقق الأهلي أمس فوزا عريضا على حساب التضامن بخمسة أهداف مقابل هدف.

فوز الرفاع الشرقي أمس جاء مستحقا ورفع رصيده من النقاط إلى 23 نقطة مقلصا الفارق إلى نقطتين مع سترة الذي سيواجه غدا مدينة عيسى في ختام الجولة الحادية عشرة، وفي المقابل فإن الخسارة أكدت تراجع قلالي وبقاءه بين فرق القاع برصيد 5 نقاط.

الفوز الشرقاوي جاء بأهداف النيجيري مارتينيز «27»، والهداف حسين عيسى «31»، والدولي عبدالله يوسف «45»، فيما هدف قلالي الوحيد والشرقي جاء من إمضاء محمد راشد «67».

نجح الرفاع الشرقي في تسيد مجريات الشوط الأول وحسم نتيجة المباراة من خلال اندفاعه الهجومي والضغط الذي شكله على مرمى خصمه، وجاءت الأفضلية والسيطرة الشرقاوية بفضل تنويع خط وسطه بقيادة الهولندي ريكو للهجمات سواء عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية أو من خلال التوغل في مناطق العمق الدفاعي للفريق الخصم.

في المقابل فإن قلالي نجح بالصمود والتماسك قرابة نصف الشوط قبل أن ينهار فيما تبقى من دقائقه من خلال تلقي مرماه 3 أهداف متتالية، وفي الشوط الثاني تراجع مستوى وأداء الرفاع الشرقي وخصوصا بعد ضمان النتيجة وظهر الفريق بصورة أقل مما شاهدناه في الشوط الأول، وأهدر لاعبيه جملة من الفرص كانت كفيلة برفع غلته التهديفية وهو الأمر الذي استغله لاعبو قلالي ونجحوا في العودة لمجريات اللعب ومبادلة الخصم ونجح في تقليص النتيجة.

الأهلي والتضامن

في المباراة الثانية فإنها كانت من جانب واحد نجح خلالها الأهلي في حسم النتيجة لصالحه مبكرا عبر أهداف موسى عبدالأمير ثلاثية «هاتريك» جاءت في الدقائق «11 و49 و57»، وهدف إلى سعيد محمد منصور «26»، والهولندي ليو «38»، وهدف التضامن الوحيد جاء بواسطة محمد يوسف من ركلة جزاء.

وشهدت المباراة عودة لاعب الأهلي والمنتخب الأولمبي حسن إسحاق بعد فترة طويلة من الغياب استمرت قرابة موسم ونصف جراء الإصابة اللعينة، وفي السياق لم يتواجد في قائمة الأهلي إلا الحارس الشاب علي محمد الذي لعب كأساسي نتيجة غياب الحارس الأساسي علي سعيد بسبب الإصابة والحارس الثاني أحمد عبدالرسول بسبب عقوبة الإيقاف.

لم يعان الأهلي كثيرا في المباراة وخصوصا أنه تسيد مجرياتها منذ البداية في ظل الاستسلام الواضح من لاعبي خصمه وتراجعهم بصورة كبيرة، ومنح الهدف الأهلاوي المبكر نوعا ما الفريق أريحية في السيطرة على اللعب والذي استمر طوال مجريات الشوط الأول مع توالي الفرص والأهداف.

أما في الشوط الثاني فإنه شهد تراجعا غير مبرر في أداء وعطاء لاعبي الأهلي وخصوصا بعد تسجيل الهدفين الرابع والخامس مع انطلاقة الشوط وهو الذي فتح وفسح المجال للاعبي التضامن لمبادلتهم الفرص والهجمات، وكانت السلبية هي العنوان الأبرز للاعبي الفريقين وخصوصا الأهلي بدليل عدم تشكيله لأية فرصة أو هجمة خطرة لنهاية المباراة، في حين طغت الفردية على لاعبي التضامن نتيجة قلة المخزون البدني وتفكك خطوط الفريق.

العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً