العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ

الأهلاوية يضمون المحرق لقائمة ضحاياهم بـ «أولى الطائرة»

من لقاء الأهلي والمحرق أمس - تصوير عيسى إبراهيم
من لقاء الأهلي والمحرق أمس - تصوير عيسى إبراهيم

عزف الأهلاوية سيمفونية الفوز مجدداً في دوري بتلكو لـ «أولى الطائرة» وذلك بعدما أكدوا علو كعبهم على جميع الفرق هذا الموسم. إذ هزموا المحرق بثلاثية نظيفة ليصل رصيدهم إلى (18) نقطة وليؤكدوا حسمهم للقسم الأول من الدوري وهم متربعون على الصدارة، بل هم مرشحون الآن لتحقيق العلامة الكاملة فيه.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من جعفر المعلم وعباس عبدالرضا بواقع: (25/22، 25/20، 25/13). علماً بأن عبدالله النجدي غاب عن مباراة الأمس بسبب الإصابة وبان تأثير غيابه على أداء فريقه بشكل ملحوظ.

وكان الأهلي بدأ بتشكيلته المفضلة والتي تضم علي حبيب في الإعداد، والثنائي علي الصيرفي وجعفر الحايكي في مركز (3)، فيما كان زكريا بمركز (2)، ولاعبا مركز (4) علي مرهون وناصر صالح. واللاعب الحر علي خير الله والأخير قدم مستوى فنيا كبيرا في الشق الدفاعي. وأجرى مدربه خلال اللقاء بعض التغييرات أبرزها دخول عبدالإله في الشوط الثاني.

أما المحرق فقد بدأ بتشكيلة شهدت عودة عماد سلمان بعد غيابه عن اللقاء الأخير ضد الشرقي، وحسن عقيل في مركز (4) وكان معه بذات المركز أيضاً المحترف البرازيلي بيا فيما كان راشد أحمد وعيسى الشوملي بمركز (3)، وأحمد مشرف بمركز (2) – كما لعب أيضاً في مركز (3) بالشوط الثاني-، واللاعب الحر يوسف عبدالغفار. وأجرى المرباطي عدة تغييرات لكن دون جدوى لكن أبرزها أحمد عبدالحسين بمركز (2) ودخول المعد البديل محمود العافية.

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن الأهلي كان صاحب الأفضلية في غالبية فترات الشوط الأول بفضل أدائه الجماعي وكذلك استبساله الدفاعي دون نسيان دور توجيه الإرسال على بيا والأخير كان متذبذبا في الأداء ما سهل مأمورية الأهلاوية بتحقيق الأفضلية دائماً.

وعلى رغم استفاقة المحرق بفضل إرسالات البرازيلي بيا وضرباته الهجومية من مركز (6) إلا أن الجماعية الأهلاوية رجحت كفة المدرب خالد بلعيد بكسب الشوط وكذلك فعالية الصد التي قدمها لاعبا مركز (3) والمعد علي حبيب.

في الشوط الثاني، نجح الأهلي منذ البداية بتحقيق أفضلية نسبية تمكن من تعزيزها في بعض الأحيان والحفاظ عليها حتى النهاية. إذ كان الدفاع في أفضل حالاته، وكذلك ناصر صالح الذي ظهر بمستوى إيجابي جداً بالهجوم وكذلك الصد طبعا دون نسيان مجازفة مرهون بالإرسال الهجومي.

وعلى رغم التحسن الملحوظ الذي قاده أحمد عيسى من مركز (2) وكذلك حسن عقيل إلا أن البرازيلي بيا وعلى رغم تحقيقه لبعض النقاط عاد وارتكب أخطاء مباشرة ساعدت الأهلي في الحفاظ على تقدمه. إذ كان صانع ألعابه علي حبيب مثالياً جداً في تفعيل لاعبيه ما شتت حوائط صد المحرق حتى حسم حائط صد ثنائي من عبدالإله عبدالله وناصر صالح الشوط بعد اصطيادهما حسن عقيل.

أما الشوط الثالث وعلى رغم التكافؤ الذي شهده القسم الأول منه جراء إرسالات بيا وكذلك ضرباته الهجومية من طرف المحرق، وتنويع الأهلي على الشبكة إلا أن لاعبي المدرب خالد بلعيد انتفضوا وحققوا أفضلية سريعة بفضل قوة الإرسال الهجومي والموجه وكذلك يقظة حوائط الصد بقيادة علي الصيرفي الذي اصطاد في مناسبات عدة راشد أحمد دون نسيان دوره المؤثر بالهجوم السريع.

ومع استمرار تألق علي خيرالله بالدفاع نجح صانع ألعاب الأهلي علي حبيب باستغلال ذلك مع أداء عال قدمه ناصر صالح وكذلك زكريا بالهجوم ومعهما جعفر الحايكي فيما عانى المحرق من صعوبة التخليص حتى من قبل أفضل لاعبيه لينتهي الشوط لصالح القلعة الصفراء وسط انهيار محرقاوي كبير.

العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:54 ص

      1

      فاضل عباس وخروجه سبب رئيسي لأن كان بروحه يلعب أو هو العلامة اللي تفرق وحتى وهو مصاب ولكن من الاسباب أن ادارة وجماهير المحرق عاطين اللعبة السين
      المحرق الى الهاوية في الطائرة
      الانسحاب من الخليجية افضل

    • زائر 1 | 9:50 م

      وينك يا فاضل عباس المحرق راح بلد كلش

      بين مكانك ، وين أيام فاضل عباس ، الحين صار المحرق لقمة سائغة لكل الفرق ، بس لا يهبط وتروح على الاخطبوط .

اقرأ ايضاً