احتلت أخبار اللجنة الأولمبية البحرينية مساحة واسعة في صفحة «أبرز أخبار الأسبوع» بالموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية.

وكانت أخبار اللجنة الأولمبية حاضرة بقوة في صفحة «أبرز أخبار الأسبوع» خلال الأسابيع الماضية، إذ تصدر خبر تنظيم البحرين للدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، القسم المخصص لأخبار اللجان الأولمبية الوطنية، كما سبق أن نشرت الصفحة عدة أخبار متنوعة للجنة الأولمبية البحرينية.

واعتاد الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية أن يخصص مساحة كبيرة للأخبار المتعلقة بالفعاليات والبرامج التي تنظمها اللجنة الأولمبية البحرينية، ما يدل على إعجاب القائمين على تحرير الموقع بالأنشطة التي تنظمها اللجنة الأولمبية البحرينية والتي تنسجم مع أهداف الحركة الأولمبية والميثاق الأولمبي الدولي، مثل تعزيز الصداقة والسلام والاحترام بين الشعوب، ومكافحة المنشطات، وإشراك المرأة في الرياضة، والمحافظة على البيئة.

في المقابل، يهتم الموقع الرسمي للمجلس الأولمبي الآسيوي كذلك بإبراز أخبار اللجنة الأولمبية البحرينية، اذ تصدر صفحته الأولى الخبر المتعلق بورشة العمل التي أقيمت بعنوان «وسائل الاستشفاء» والتي نظمها قسم التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية الأسبوع الماضي، كما نشرت مجلة «الرياضة الآسيوية» التي تصدر عن المجلس الأولمبي الآسيوي في عددها رقم (20) لشهر مارس الجاري 3 أخبار في 3 أبواب مختلفة «المرأة والرياضة»، «التعاون وتبادل الخبرات»، «أخبار اللجان الأولمبية الوطنية».

وقال رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للمجلس الأولمبي الآسيوي «جيرمي ووكر» ان اللجنة الأولمبية البحرينية قد أصبحت واحدة من أنشط اللجان في القارة الآسيوية، ولذلك فإن أخبارها أصبحت تفرض نفسها في الموقع الرسمي للمجلس الأولمبي الآسيوي.

وأوضح ووكر بأن اللجنة الأولمبية البحرينية تعتبر واحدة من اللجان الفاعلة، فهي تقوم بتنظيم العديد من والفعاليات والبرامج التي تساهم في دعم مبادئ الحركة الأولمبية، مشيداً بالتغطية الإعلامية التي تساهم في إبراز هذه الأنشطة بشكل فاعل وملحوظ، مضيفاً « لقد لاحظت خلال السنوات الأربع الماضية اهتماماً كبيراً من قبل اللجان الآسيوية بالإعلام، ولجنتكم واحدة من هذه اللجان التي أصبحت تؤمن بدور الإعلام في خدمة الحركة الأولمبية».

واكد ووكر بأن الموقع يسعى إلى نشر جميع أخبار اللجان الأولمبية الوطني لتبادل الخبرات والثقافات والتجارب والبرامج التي من شأنها أن تدعم الحركة الأولمبية في قار آسيا، مضيفا «عندما ينشر الخبر في الموقع الرسمي للجنة الأولمبية، أو وسائل الإعلام المحلية فقط، فإن تأثيره يكون محدوداً، ولكن نشره في الخارج يجعل تأثيره أكبر لأن هناك شريحة كبيرة من الرياضيين ستستفيد منه، فأنا أؤمن تماماً بأن اللجان الأولمبية تتعلم من بعضها بعضا».

وقال ووكر بأن أخبار البحرين وتحديداً دورة المرأة الخليجية ستحظى بنصيب وافر من الاهتمام في العدد القادم لمجلة «الرياضة الآسيوية»، إذ انه سيخصص لها نحو 3 صفحات، لأنها تسعى لتحقيق واحد من أهم مبادئ الحركة الأولمبية والمتمثلة في إشراك المرأة في الرياضة.