شهد الأسبوع الماضي انتخاب مجلس عائلة عبدالله أحمد بن هندي مالكة مجموعة شركات عبدالله أحمد بن هندي الرائدة في البحرين، ليكون بذلك أول مجلس عائلة منتخب بين عائلات الأعمال البحرينية، وقد جاء هذا الحدث ليواكب متطلبات التطور الإداري والتنظيمي الذي تمر به عائلة عبدالله بن هندي ومجموعة شركاته وهي تقترب من عامها الخمسين في مجتمع الأعمال البحريني.

وتمت دعوة الجمعية العامة للعائلة للانعقاد لانتخاب أول مجلس للعائلة، وأجريت الانتخابات طبقاً للقواعد والشروط التالية، والتي أقرها أعضاء الجمعية العامة للعائلة، وهي أن يشترط فيمن يرغب في ترشيح نفسه لمجلس عائلة عبدالله أحمد بن هندي أن يكون قد بلغ من العمر 18 عاماً على الأقل، مع التمتع بحق الانتخاب لجميع أعضاء الجمعية العامة للعائلة ممن بلغوا من العمر 18 عاماً فأكثر.

وقد نصت قاعدة التصويت في انتخابات مجلس العائلة على تخصيص صوت واحد لكل فرد من أفراد الجمعية العاملة للعائلة، وقد سمحت القواعد المنظمة لانتخاب مجلس عائلة عبدالله بن هندي بالمصاهرة (In-Laws) تمثيلاً كاملاً وطبيعياً، بالإضافة إلى تمثيل الأفراد المنتسبين لعائلة بن هندي في عضوية مجلس العائلة، وقد بلغ عدد أفراد الجمعية العامة للعائلة الذين يحق لهم الانتخاب 12 فرداً.

وتحددت مدة دورة مجلس العائلة لمدة سنتين ميلاديتين (اعتباراً من أول فبراير 2013 وحتى 31 يناير 2015)، وبناءً على ذلك، تم اختيار خمسة أعضاء من الجمعية العامة للعائلة لتشكيل مجلس العائلة، وهم أحمد عبدالله بن هندي وحصل على عدد 8 أصوات، و خالد عبدالله بن هندي وحصل على عدد 8 أصوات، ونواف عبدالله بن هندي وحصل على عدد 9 أصوات، ولينا أحمد المناعي وحصلت على عدد 7 أصوات، لولوة بنت عبدالله بن هندي وحصلت على عدد 7 أصوات.

واتفق أعضاء مجلس العائلة في جلسته الأولى على أن يتكون المجلس من المناصب التالية رئيس مجلس العائلة وفاز به بالانتخاب خالد عبدالله بن هندي، ومنصب نائب رئيس المجلس - وفاز به نواف عبدالله بن هندي، بجانب الأعضاء الثلاثة لمجلس العائلة.

كما تم أيضاً خلال الاجتماع اختيار مؤمن شوقي أحمد أميناً للسر بمجلس العائلة، وقد قام بالإشراف على الانتخابات استشاري إدارة وتنمية الشركات العائلية وخبير نظم الحوكمة الإدارية عمرو علاء الدين زيدان.