أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس الثلثاء (19 فبراير/ شباط 2013) أن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أضربوا أمس عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع أسرى آخرين مضربين منذ فترة طويلة.

وبحسب أرقام النادي فإن 800 أسير من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي بدأوا الإضراب في سجون إيشيل وريمون ونفحة. وقالت مسئولة الإعلام في النادي، أماني سراحنة: «إضراب الأسرى يأتي تضامناً مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام». ويخوض أربعة أسرى فلسطينيين (سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عزالدين وطارق قعدان) إضراباً عن الطعام منذ أشهر عدة.

وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان إن «500 سجين فلسطيني في سجني ريمون وأيشيل رفضوا صباح أمس وجبة الإفطار وأعلنوا بأنهم سيقومون برفض الغداء والعشاء». من جهة أخرى، عقدت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة بعد ظهر أمس جلسة للأسير سامر العيساوي (34 عاماً) المضرب عن الطعام منذ أغسطس/ آب 2012.

وأضرب العيساوي عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد خروجه في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في نهاية العام 2011.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين أمس الأول في الضفة الغربية تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.

من جهته، بعث رئيس المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات برسالة إلى وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون طلب فيها التحرك من أجل الأسرى ولا سيما المضربين عن الطعام.

في سياق آخر، ذكر وزير خارجية أستراليا السابق الكسندر داونر أمس أنه يعتقد أن الجرائم التي يتردد أن بن زيغير (السجين إكس)، العميل ذائع الصيت للموساد الإسرائيلي والذي سجنته إسرائيل، أكثر خطورة من مجرد مشاركة معلومات مع وكالة المخابرات الأسترالية.

وتردد أن زيغير الذي ولد في ملبورن ثم هاجر إلى إسرائيل، التقى ضباطاً من منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية خلال زيارته لمسقط رأسه ولكن داونر قال لإذاعة «أيه بي سي» الوطنية: «أشك في أن هذا ليس السبب الذي انتهى به إلى السجن».