اضطر الجيش الباكستاني أمس الجمعة (22 فبراير/ شباط 2013) إلى نفي أي صلة له بمجموعة متطرفة محظورة أعلنت مسئوليتها عن سلسلة من الهجمات الدامية ضد الشيعة أدت إلى مقتل أكثر من مئتي شخص في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت صحيفة «دون» المحلية عن الميجور جنرال عاصم باجوا كبير المتحدثين العسكريين قوله للصحافيين إن «القوات المسلحة ليست على اتصال بأي منظمة متشددة بمن فيها عسكر جنقوي».
وعسكر «جنقوي» هي أكثر الجماعات الباكستانية السنية تطرفاً وترتبط بتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الباكستانية اللذين يقاتلان الجيش.
وتبنت الجماعة هجوماً على صالة للبلياردو في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان في 10 يناير/ كانون الثاني أدى إلى مقتل 92 شيعياً.
كما أعلنت مسئوليتها عن هجوم في الأول من فبراير استهدف شيعة في شمال الغرب وأدى إلى مقتل 24 شخصاً، إضافة إلى هجوم في 16 فبراير أدى إلى مقتل 89 شيعياً في كويتا.
ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان السلطات بالفشل في حماية الشيعة الذين يمثلون 20 في المئة من عدد السكان، ويتساءلون ما إذا كان الجيش فشل في مطاردة جماعة عسكر «جنقوي» لعدم الكفاءة أو التواطؤ.
ونقلت صحيفة «دون» عن الجنرال باجوا قوله «من غير الممكن على الإطلاق للجيش أن يقيم صلات مع المتشددين. إذا برز شيء كهذا يتم التعامل معه».
وجماعة عسكر «جنقوي» متفرعة عن المجموعات الجهادية التي حصلت على تمويل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ودعم وكالات الاستخبارات الباكستانية في حرب ثمانينيات القرن الماضي ضد القوات السوفياتية في أفغانستان المجاورة.
العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ
هل دم الشيعة حلال فى هذا الزمن؟
يعصر قلبى الحزن عندما اسمع او أقراء بان هناك تفجير من قبل مجموعات ارهابية في الشيعة أو غيرهم من الفئات الاسلامية و لا أحد يستنكر هذا العمل الاجرامى . هل تعرفون من الشيعة ؟ هم طائفة منتميه لاهل بيت رسول الله عليهم السلام فكيف تفعلون بهم هذه الافعال الشنيعة من الابعاد و التهميش و التعذيب و السجن و التقتيل. اهذه شريعة الله سبحانه وتعالى الذى أمر المسلمين بها؟ يا مسلمين؟!