العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

الحد في الكأس يسير للأمام... أقصى النجمة بهدفي المتألق عبدالسلام

ينتظر الفائز من مواجهة الشباب والمحرق اليوم

حجز فريق الحد مقعداً له في دور الثمانية لمسابقة كأس الملك بعد فوزه المستحق يوم أمس في دور الـ16 على النجمة بهدفين مقابل لاشيء، لينتظر الحد في المرحلة القادمة يوم 26 مارس/آذار المقبل الفائز من لقاء المحرق والشباب، فيما ودع النجمة البطولة مبكراً وبات أمامه المشاركة في بطولة الدوري فقط.

ويدين الحداويون بفوزهم أمس للنيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام الذي سجل هدفي الانتصار والتأهل في الدقيقتين 34 من الشوط الأول و44 من الشوط الثاني، وهو الهدف الذي قضى فيه على آمال النجماويين بتحقيق التعادل وتمديد المباراة لشوطين إضافيين.

بداية حذرة

الشوط الأول من المباراة كانت بدايته حذرة للغاية من جانب الفريقين؛ بسبب التخوف من الخسارة وهذا أحياناً من طبيعة مباريات الكؤوس، ولذلك فإن اللعب ظل محصوراً غالباً في وسط الملعب دون وجود فرص حقيقية على مرميي الحارسين عباس أحمد بالنسبة للحد ومحمود العجيمي للنجمة، وبسبب ذلك فإن البداية مرت بشكل ممل على المتابعين.

وبعد مرور الوقت بدأت أفضلية الحد تتضح بشكل جلي بالذات في ظل التحركات الإيجابية من قبل لاعبي خط الوسط، إضافة إلى تميز البرازيلي فاغنر في الجانب الأيسر، إذ انه شكل ممراً سهلاً للغاية في هذا الجانب وكان مُنطلق الهجمات الحداوية مع وجود بعض المناوشات من إبراهيم أحمد حبيب في الجانب الأيمن، فيكا كان عيسى مصبح ضابط الإيقاع في خط الوسط، واللافت في الفريق أيضاً تقدم حبيب نصيف أحياناً في الجانب الأيمن لمساندة الهجوم.

وفي الجانب الآخر، فإن النجمة افتقد كثيراً للترابط بين الخطوط الثلاثة، إذ ان الفريق ظهر بصورة مفككة ولم تصل كرات كثيرة لراشد جمال ومحمد الطيب في المقدمة، وكان أبرز المتحركين في الفريق اللاعب اليمني أيمن الهاجري فيما اختفة البرازيلي مارسيليو، وفي الجانب الدفاعي فقد لوحظ ان أغلب المواجهات الفردية مع لاعبي الحد تنتهي لمصلحة الحداويين بسبب عدم تركيز المدافعين.

وبدأت أولى المحاولات على المرميين بعد مرور الربع ساعة الأول عبر فرصتين عاديتين من الحداوي إبراهيم أحمد حبيب والنجماوي طلال مشعان، فيما المحاولة الأولى الأبرز كانت عبارة عن كرة ثابتة وصلت لأيمن الهاجري لعبها برأسه مرت بجوار القائم الأيسر الحداوي (28)، وبذل فاغنر مجهوداً فردياً رائعاً ومر من ثلاثة نجماويين في الجانب الأيسر ولعب كرة أرضية حاول الحارس العجيمي إبعادها لكنه لم يتمكن ومرت بشكل غريب أيضاً من المدافع حمد فيصل الشيخ ووصلت على طبق من ذهب لعبدالحفيظ عالجها بسهولة في المرمى النجماوي هدفاً للحد احتج عليه النجماويون على اعتبار ان عبدالحفيظ كان في حالة تسلل لكن الهدف بدا صحيحاً (34)، وفي الوقت بدل الضائع مرر عبدالوهاب المالود كرة داخل منطقة الجزاء لفاغنر سددها قوية وصلت ليد الحارس العجيمي لينتهي الشوط حداوياً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

انخفض المستوى بشكل واضح في الربع ساعة الأول من هذا الشوط، وخصوصاً من جانب الحد الذي ظهر بصورة طيبة في الشوط الأول لكنه تراجع هذه المرة، وبعد مرور الربع ساعة الأول شعر النجماويون بالخطر بعض الشيء، ولذلك شاهدنا بعض التحركات نحو الجانب الأمامي ولم تكن منظمة إلى حد كبير على الرغم من وجود الرغبة الكاملة في التعويض، وكان واضحاً افتقاد الفريق لدور صانع الألعاب وهذا الأمر شاهدناه في أغلب المباريات السابقة، ولم تُتح للفريق سوى فرصتين، الأولى كرة عرضية ثابتة وصلت من الجانب الأيمن للهاجري سددها في يد الحارس عباس أحمد (20)، والثاني بعدها بست دقائق وكانت عبر الهاجري أيضاً الذي سدد كرة من داخلة منطقة الجزاء احتضنها الحارس عباس كذلك، وفي آخر ربع ساعة تراجع أداء النجمة ربما لانخفاض معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين، ولذلك تنفس لاعبو الحد الصعداء وباغتوا (الرهيب) بالهدف الثاني قبل النهاية بدقيقة واحدة إثر جملة فنية رائعة، إذ مرر المالود كرة جميلة للغاية لعبدالحفيظ الذي انفرد بالعجيمي ولعبها بشكل أجمل من فوقه وسكنت المرمى لتنتهي المباراة حداوية بهدفين دون رد، أدار اللقاء بنجاح تام الحكم عبدالشهيد عبدالأمير.

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً