العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

البسيتين يتأهل بفوز باهت... والتضامن يرفض أن يكون «استراحة»

لحق بركب المتأهلين إلى دور الثمانية لكأس الملك

من لقاء البسيتين والتضامن أمس - تصوير عيسى إبراهيم
من لقاء البسيتين والتضامن أمس - تصوير عيسى إبراهيم

انضم فريق البسيتين إلى ركب المتأهلين لدور الثمانية لكأس الملك لكرة القدم بعد تخطيه محطة فريق التضامن بهدفين نظيفين في مباراة دور الستة عشر التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني، ليتأهل بذلك البسيتين لمواجهة الفائز من لقاء الأهلي والاتحاد الذي سيقام اليوم.

وجاء تأهل البسيتين متوقعاً نظراً لفارق الإمكانيات والمستوى بين الفريقين إذ يتصدر البسيتين ترتيب دوري الدرجة الأولى فيما يحتل التضامن المركز قبل الأخير في دوري الثانية، لكن التأهل جاء بصورة باهتة من قبل البسيتين الذي كانت التوقعات تشير إلى تحقيقه فوزاً كبيراً وأكثر سهولة في ظل الفوارق الكبيرة وخصوصاً في الشوط الأول الذي كاد ينتهي بالتعادل السلبي لولا هدف التقدم الذي جاء في الدقيقة الأخيرة للشوط وتنفس به البسيتين الصعداء، ثم استمرت معاناة البسيتين في الشوط الثاني على رغم النقص العددي والسيطرة قبل أن يسجل هدفه الثاني والذي أعاد الفريق إلى سكة الانتصارات التي غاب عنها في مباراتيه الأخيرتين في الدوري.

شوط باهت

وجاءت المباراة من طرف واحد لصالح البسيتين في أغلب فترات المباراة إذ دفع مدربه خليفة الزياني بتشكيلة ضمت أغلب عناصره الأساسية مع بعض التغييرات بعدم أشراك الدوليين سامي الحسيني وعيسى غالب الاحتياطيين وغياب عبدالوهاب علي وراشد الحوطي، وفرض البسيتين سيطرته الميدانية واستحواذه الأكثر على مجريات الشوط الأول لكنه افتقد إلى الفعالية الهجومية وسوء إنهاء محاولاته بالصورة السليمة في الثلث الهجومي الأخير وتكسرت أمام التكتل الدفاعي التضامني دون أن تكون هناك فعالية لمهاجمي البسيتين محمد يعقوب والأردني محمود زعترة ومن خلفهم هشام منصور ومحمد نجيب.

ولم تظهر أية خطورة للبسيتين عدا محاولة المدافع البرازيلي المتقدم فابيو فيما جاء الفرج في الدقيقة قبل الأخيرة إثر ركلة جزاء عندما سدد حمد السبع كرة باتجاه المرمى لكن الكرة اصطدمت بيد مدافع التضامن عبدالنبي مكي الذي حاول إبعادها على خط المرمى وتقدم لتنفيذها زعترة في المرمى بنجاح.

وواصل البسيتين سيطرته الميدانية في الشوط الثاني لكن مع معاناة في تخليص النتيجة والارتياح، وهو ما دفع مدربه الزياني لإشراك عناصر أساسية هجومية بدخول سامي الحسيني وعيسى غالب، وبرز هشام منصور كأفضل لاعبي البسيتين في المباراة وكان محور بناء هجمات الفريق من خلال تحركاته وتمريراته وتمكن من صناعة الهدف الثاني إلى سامي الحسيني من أول لمسة بعد نزوله في الدقيقة 77.

أداء جاد للتضامن

في المقابل خاض فريق التضامن حسب إمكانياته وقدرات لاعبيه ويحسب للفريق ومدربه الكابتن مكي حسن تقديم الأداء الجاد والتصدي لقوة البسيتين وقلب التوقعات التي كانت تشير إلى تعرضه لهزيمة ثقيلة وانه سيكون استراحة.

واعتمد الفريق على حسن التمركز والتنظيم الدفاعي وتضييق المساحات والضغط على لاعبي البسيتين ونجحوا في تطبيق ذلك بصورة كبيرة بقيادة المدافع عبدالنبي مكي ومن خلفه تألق الحارس محمد عبدالله، قبل أن ينتهي صمود الفريق في نهاية الشوط الأول بالهدف الذي جاء من ركلة جزاء طرد على إثرها عبدالني مكي.

وزاد التضامن من نهجه الدفاعي في الشوط الثاني لتغطية النقص وأجرى مدربه تغييرات وبالفعل استطاع الفريق المحافظة على تماسكه على رغم النقص العددي وعدم اهتزاز شباكه عدا بالهدف الثاني، فيما غابت الناحية الهجومية للتضامن طيلة المباراة إذ ظل المهاجم الوحيد «لاعب البسيتين السابق» كاظم ميثم الذي افتقد إلى المساندة وظل معزولاً في المقدمة دون أن تظهر أية فعالية وخطورة للفريق طيلة المباراة عدا محاولة في الشوط الثاني وأبعدها الحارس حسين حرم.

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:59 م

      هشام منصور

      ههه ما شالله هشام منصور كل الجرايد حاطينه
      شكله المصورين يدورونه اهو بس
      واتنمى نشوف بطل جديد في الكاس

اقرأ ايضاً