العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ

قراء «الوسط أونلاين»: أسواق «الأنستغرام» تدفع الناس للشراء العاطفي

أثار موضوع أسواق الإنستغرام تفاعل قراء «الوسط أونلاين»، إذ يرى البعض أن العروض المنتشرة من خلال تطبيق الإنستغرام على الهواتف الذكية يدفع الناس أحياناً للشراء تحت تأثير العاطفة ومن دون أن تكون هناك حاجة ماسة أو فعلية للشراء.

ويرى أحد القراء أن التطور التكنولوجي ساهم في تغيير بعض السلوكيات لدى الكثير من الناس، وقال: «الموضوع مضحك بصراحة... الوضع الفكري للناس تغير منذ الثورة الصناعية وحتى التقدم التكنولوجي الحالي، على سبيل المثال العائلة كانت تستخدم سيارة وحدة الحين كل فرد عنده سيارة... الناس ما كانت تفتكر حتى تغير تلفوناتها... الحين لا بالنسبة لهم صار ضرورة حق المفوشر... كانوا يفضلون أكل البيت... صار أكل المطاعم بشكل يومي... الحياة تغيرت أصلاً مو تلقون اللوم على البرنامج المسكين».

فيما يرى آخر أن هناك غشاً وتلاعباً يحصل عن طريق استغلال البرنامج، وقال: «المأكولات تهون يمكن أنك تطبخها في البيت... ولكن هناك تَسوق لعب على ذقون الأطفال لأن جهاز (ipad) في يد الأطفال للعب والتسلية. طرق جرس الباب وخرجت وتفاجأت بشخص يقول هذا الكيس يخصكم وقال لي الاسم الذي طلبه وهو ابنتي الصغير وإعطاني الفاتورة وقدرها 14 ديناراً وخجلت من رده وأخذت الكيس وأعطيته المبلغ ولما تم فتح الكيس اتضح بداخله (ستيكر) لاصق يوضع على (ipad). هل «الستيكر» يصل سعره إلى هذا المبلغ فقط لمجرد عليه صور أطفال وحركات فنيه ومعروض عن طريق الانستغرام؟».

وأكد أحد القراء أن الانستغرام يدفع نحو الشراء العاطفي وخصوصاً للنساء وقال: «هذا موضوع ملفت ومهم... كل أسبوع يأخذون ليهم شنطة النسوان كله بسبب هالانستغرام وكل يومين عطر، وكل وقت حلويات المشكلة مو أنهم يأخذون هالأمور، ولكن في أنهم يأخذون وهم ما يحتاجون».

وأما أحد القراء، فيرى أن سوء التصرف من الأفراد أنفسهم وقال: «لماذا لا نقول إنه سوء تصرف من الأفراد وليس من البرنامج. حينما أشاهد الكماليات أو أية حاجيات غير ضرورية سواء في السوق أو في البرنامج يمكنني الشراء ولكن هنا يجب ضبط نفسك... فالأخير لا أحد يجبرك أنت ولا أي أحد في شراء أي منتج سواء كان في السوق أو السوق الإلكترونية... سؤال للجميع... ألم تذهب للسوق ذات مرة وأراد أحد من أفراد عائلتك أخذ شيء من الكماليات فرفضت؟ إذا ما الذي تغير... لا تلقي باللائمة على البرنامج بل ألقها على نفسك عزيزي المستهلك».

وقال أحد القراء: «الله على أيام لول وقبل كل شيء تغير حتى لقلوب كانت البساطة والقناعة موجودة وتحس كل الناس مستواها واحد إليه عنده وإليه ما عنده نفس الشيء مع الأسف افتقدنا في هالزمن كل شيء جميل وصار كل شيء حلو مجرد ذكرى نتخيله ونشتاق إليه، الله على أيام لول».

العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:02 م

      الانستقرام

      وفي ناس يحطون صور غذاهم او عشاهم وتقوم بنيتهم تكتب ليش ماتعطوني ليس هالخيانه ههههه ياهبله ترا الناس كلها عندها غذا وأكل روحي بيتكم واكلي صج سخافه وفضاوه

    • زائر 2 | 10:00 م

      المضحك اكثر

      ان اللحين يحطون صوره وكل العائله تكتب تعليق زين ياناس دشوا بيتكم وسولفوا مع بعض صار الحجي والكلام كل بالانستقرام وييييييييع

    • زائر 1 | 9:58 م

      عالم مضحك

      احس بتفاهه الاشخاص اللي تصور اكلها بشكل يومي حتي ملابسها والشاي والاسكريم يصورونه فعلا مجانين وتافهين

اقرأ ايضاً