خطف الرفاع فوزا ثمينا وقاتلا على حساب الشباب بهدفين مقابل هدف ضمن دوري الدرجة الأولى، ليحصد 3 نقاط مهمة وثمينة في مشواره للحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي.

وعانى الرفاع الأمرين قبل أن يحول تخلفه بهدف السوري محمد سليم «22»، إلى فوز ثمين بهدفين جاءا عن طريق محمد دعيج «36»، وحسين سلمان «90+3»، وشهدت المباراة حالة طرد للاعب الرفاع البرتغالي جيمي بعد دخوله كلاعب بديل في النصف الساعة الأخيرة من عمر المباراة.

ومنح الفوز الرفاع 3 نقاط رفعت رصيده إلى 19 نقطة محافظا على آماله في المنافسة وخصوصا مع تعثر البسيتين المتصدر أمس أمام المنامة بالتعادل. وفي المقابل، تأزم موقف الشباب أكثر في قاع الترتيب وبقي رصيده عند 5 نقاط في المركز الأخير.

جاءت المباراة في غاية الإثارة والندية بين الفريقين فاجأ خلالها الشباب خصمه الرفاع بالتنظيم الجيد للاعبيه على أرضية الملعب وبادله السيطرة على مجريات اللعب في بعض فتراتها، وأهدر لاعبوه فرصة الخروج بالنتيجة الإيجابية بإضاعتهم الفرص السهلة التي سنحت لهم وخصوصا أحمد عباس زهير ومحمد سليم. فيما عانى الرفاع في ترجيح كفته على رغم أفضليته النسبية في الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي الذي مارسه، ولكنه فشل في استثمارهما بالشكل المطلوب وخصوصا مع التماسك الدفاعي والأسلوب الذي لعب به الشباب.

شوط المباراة الأول سيطر عليه الاندفاع البدني من لاعبي الفريقين ونجح خلاله الشباب في مباغتة الرفاع بهدف السبق والتقدم عن طريق محمد سليم «22»، وهو الأمر الذي دفع الرفاع للضغط الهجومي بأسلوب الضغط المباشر على حامل الكرة. وفي المقابل، اعتمد الشباب على التحصينات الدفاعية ومن ثم اللعب على الكرات المرتدة السريعة التي سببت الكثير من المتاعب في الدفاع السماوي ولكن الرعونة والاستعجال كان سيد الموقف، ونجح محمد دعيج في معادلة النتيجة للرفاع برأسية سكنت الشباك المارونية «36».

ومع انطلاق الشوط الثاني أبطل الحارس الرفاعي محمود منصور مرماه من هدف محقق «53» عن طريق محمد سليم. وفي المقابل، أنقذ الدفاع الشبابي فرصة هدف محقق للرفاع بعد كرة عرضية من السوري المواس لمواطنه الدوني أبعدها أحد المدافعين قبل ولوجها الشباك «59».

واستمر اللعب بذات المنوال أفضلية رفاعية دون نتيجة تذكر وتماسك دفاعي شبابي وهجوم مرتد، ولم تفلح جميع المحاولات الرفاعيين في تغيير واقع اللعب لغاية الوقت القاتل الذي شهد استنفار هجومي للرفاع كاد يأتي بهدف الفوز لولا تصدي العارضة الشبابية لتسديدة حسين سلمان «90». وواصل الرفاع بحثه عن هدف المباراة وأثمر الضغط الذي مارسه على مرمى خصمه عن هدف الفوز والترجيح للسماوي عن طريق حسين سلمان «93» والذي منح فريقه النقاط الثلاث.