كشفت الخسارة الأخيرة التي تعرض لها برشلونة الإسباني عن حاجته السريعة والمتعجلة، لمدير فني يتولى زمام الأمور في الفريق لغياب المدير الفني تيتو فيلانوفا الذي يخضع للعلاج في الولايات المتحدة للعلاج من مرض السرطان في الغدد. وأصبح قيام مساعد فيلانوفا المدرب خورخي رورا بدور المدير الفني محل شك وتشكك من الجميع، وصار رجوعه للصف الخلفي أمر مطلوب جماهيريا وإداريا، ولكن يصعب في الوقت الجاري التعاقد مع مدير فني، كما أن الإقدام على خطوة التعاقد مع مدير فني قد تصيب الفريق وشعبيته باعتبار أن ذلك سيعد بيعا من النادي لمدربه الخاضع للعلاج، وهو الأمر الذي سيخالف الصورة الذهنية التي يسعى إليها النادي الكاتالوني. وهناك العديد من الحلول تبحثها إدارة النادي الكاتالوني، بقيادة رئيس النادي ساندرو روسيل، والمدير الكروي للنادي جوسيب ماريا بالتعاون مع فيلانوفا نفسه، إذ جمع بينهم لقاء في الولايات المتحدة بالمستشفى التي يتعالج بها فيلانوفا عقب لقاء ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا والخسارة بهدفين من دون رد، وتباحث الأطراف عن حلول بديلة لانتشال الفريق من حالة الأداء المتردي. وأكدت تقارير إسبانية أن هناك إجماعا من الثلاثي على تصعيد المدير الفني للفريق الثاني المدرب إيزيبيو ساكريستان لتولي تدريب الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، ولحين تعافي تيتو فيلاونوفا وعودته لإسبانيا. وكان مدير النشاط في برشلونة أندوني زوبيزاريتا قد دعم اقتراح إيزيبيو، وهو ما يجعل إيزيبيو الحل الأقرب للتطبيق خلال أيام قليلة، وقبل لقاء الإياب أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا في مارس/ آذار المقبل.