أعرب رئيس ميانمار اليوم الجمعة (1 مارس/ آذار 2013) ثين سين عن تفاؤله ازاء انتهاء التمردات التي تشهدها بلاده منذ عقود.

وقال سين في كلمة له نقتلها وسائل الاعلام الحكومية : "رأينا ضوء في نهاية النفق في عمليتنا السلمية بجانب اصرارنا القوي على تحقيق مصالحة وطنية".

ويتزامن الخطاب مع أول جولة أوروبية يقوم بها سين ، حيث سيزور النرويج وفنلندا والنمسا وبلجيكا وايطاليا.

ومنذ توليه السلطة في آذار /مارس عام 2011 ، وقعت الحكومة اتفاقية وقف اطلاق النار مع عشرات المجموعات المتمردة ، ما عدا مجموعة "منظمة استقلال كاشين" في ولاية كاشين شمالي ميانمار ، حيث أدت العمليات العسكرية هناك إلى نزوح نحو 70 ألف شخص خلال عامين.

ويعتبر انهاء النزاعات أحد الشروط التي وضعتها الدول الغربية لتطبيع العلاقات مع الدولة التي كانت منبوذة فيما سبق ، والتي خضعت لحكم عسكري خلال الفترة من 1962 إلى عام 2010.

وقال سين إن مشكلة التمرد في ميانمار أكبر من مثيلاتها في الدول الأخرى "لانه كان لزاما علينا أن نتفاوض مع نحو 15 مجموعة مسلحة في نفس الوقت".

وقال مسؤولون ان الهدف الاول للرئيس سين في اوروبا هو تشجيع الاستثمار في بلاده التي فرض عليها عقوبات اقتصادية من عام1988 وحتى عام2011.