تدور هذه الأيام رحى فضيحة مدوية للمراهنات والتلاعب في نتائج المباريات بكرة القدم اللبنانية، وهو الأمر الذي أدى إلى إيقاف أكثر من 20 لاعباً وإدارياً وبدأ صيت (الفضيحة) ينتشر قبل فترة، فيما تم إصدار العقوبات قبل أيام قليلة، وتم نشر ذلك في وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء كذلك.

وبرز في واجهة (المتراهنين والمتلاعبين) بنتائج المباريات مدافع المنتخب اللبناني رامز ديوب الذي سبق له أن لعب في نادي الشباب بالبحرين في الموسم الرياضي 2010-2011 وهو الموسم الذي لم يكمله الشباب وانسحب منه بسبب الظروف التي عاشتها المملكة خلال شهر فبراير/شباط 2011 وهو ما أدى إلى إسقاط الفريق للدرجة الثانية حينها، وكان متواجداً مع الشباب كذلك لاعب لبناني آخر ذلك العام وهو زكريا شرارة لكنه بريء تماماً من (الفضيحة) وليس له أدنى صلة بها، وأعلن الاتحاد اللبناني العقوبات التي تم إيقاعها على الـ24 متورطاً، إذ برز اأسم رامز ديوب في البداية، وبالتالي صدر قرار في حقه بالإيقاف مدى الحياة وتم إبلاغ ناديه الحالي سيلانغور الماليزي بهذا الأمر.

إلى ذلك قال أحد مسئولي كرة القدم بنادي الشباب في الفترة التي كان يلعب بها ديوب إن تصرفات اللاعب كانت طبيعية خلال تلك الفترة ولم يصدر منه أي أمر ربما يوحي بوجود مثل هذه الأمور خلال تواجد اللاعب في البحرين، وربما أن مثل هذه التلاعبات والمراهنات قد حصلت عندما انتقل اللاعب بعدها للعب في ماليزيا بالذات إن مثل هذه الأمور منتشرة هناك.