العدد 3829 - الجمعة 01 مارس 2013م الموافق 18 ربيع الثاني 1434هـ

وزير الخارجية للجزيرة: المنامة اقرب للجمعيات الست من العواصم الغربية في تحقيق المطالب والفوائد المرجوة

أفاد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على أن الحوار في مملكة البحرين لن يكون آخر حوار فمملكة البحرين مرت على مر السنين بمراحل حوار بين ممثلي الشعب والحكومة ، وهو عملية مستمرة تفضي إلى إنتاج الأفكار من اجل التطوير السياسي ،. موضحا انه لا خلاف على المواد المطروحة على طاولة الحوار إنما الخلاف يكمن في عنف الشارع الذي يعكر الأجواء بين المتحاورين، قائلا :-" العنف عدو الجميع وكلنا متضررون منه " ، ومشددا على أن الحوار ليس تفاوض، فتطلعات الشعب والتطوير السياسي غير مطروح للتفاوض ".

جاء ذلك خلال المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة الجزيرة الفضائية مع وزير الخارجية ، وتم بثها مساء اليوم .

وقد أكد وزير الخارجية في حديثه " للجزيرة" على وجود وتفعيل الشراكة السياسية التي كفلها دستور مملكة البحرين من خلال المؤسسات ،لافتا إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة قد أضافت لأصحاب السعادة النواب الكثير من الصلاحيات بما في ذلك إمكانية رفض برنامج الحكومة الموقرة. وأن يكون لهم رأي حتى في كيفية التعامل مع الحكومة .

وحول الزيارات الخارجية التي تنظمها الجمعيات الست للعواصم الغربية ، أجاب معالي الوزير أن المنامة هي اقرب العواصم للجمعيات في تحقيق المطالب والفوائد المرجوة ، مشيرا إلى أن زيارة وفد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إلى موسكو لا يمثل ضغطا على مملكة البحرين وكذلك ما سبق من زيارات للوفاق إلى العواصم الغربية. منوها إلى أن جمعية الوفاق هي جمعية مسجلة في مملكة البحرين ولم يمنعها أحد من الزيارات الخارجية. ودعا في ذات السياق الوفاق أن يكون الجهد الذي تقوم به في الخارج بأن يستثمر مع إخوانهم داخل المملكة وفي الحوار الوطني .

وتعليقا على العلاقات البحرينية الإيرانية ، دعا معالي وزير الخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة وغيرها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، وطالب إيران بالعمل على بناء الثقة مع دول مجلس التعاون التي تربطها معها علاقات الجيرة . قائلا :"نحن نقول لإيران نحن جيران ونحن دول بيننا حسن الجوار ونرجو ألا تتدخلوا في شؤوننا ".

وفي السياق ذاته فند وزير الخارجية الادعاءات الإيرانية بتدريب دول مجلس التعاون عناصر للقيام بعمليات إرهابية ضدها ، وقال "لدينا معلومات بأن هناك من يتدرب تحت إشراف جماعات في إيران ".

وبخصوص الأزمة في سوريا ، أوضح وزير الخارجية بان مواقف دول مجلس التعاون وجهودها لا تتجزأ عن جهود جامعة الدول العربية ، فالجميع يتفقون على ضرورة الإسراع في إنهاء الأزمة السورية بما يضمن سرعة الاستقرار والعودة إلى بر الأمان للشعب السوري الشقيق .

واختتم وزير الخارجية حديثه في المقابلة بالتأكيد على أهمية تلبية تطلعات الشعوب التي ترفض بطبيعتها حالة السكون والجمود ، بشرط أن لا تختطف هذه التطلعات وتحيد عن مسارها الطبيعي .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 9:09 ص

      ملاك التعاقد التراضي بين المتعاقدين

      وماذا لو اعتمدت المنامة الحل الامني كطريق وحيد للتعامل مع المطالب السياسية الشعبية . فقد يكون ذهاب كل طرف لحاله هو احد الحلول الناجحة ، مع انه مر وغير مستساغ

    • زائر 12 | 8:27 ص

      الجمعيات الست هي التي تقول ام الوزير هو الذي يقول. من الذي يقول؟

      أجاب معالي الوزير أن المنامة هي اقرب العواصم للجمعيات في تحقيق المطالب والفوائد المرجوة

    • زائر 10 | 4:54 م

      ههههههه

      انزين ليش ما تسمحون للجمعيات المعارضه بالتظاهر في المنامه؟

    • زائر 6 | 3:54 م

      ممكن تفسير

      ممكن تفسر لي كيف ان ايران جارة ولها حسن الجوار ولا تريدها ان تتدخل في شؤونك الداخلية
      ( للحار على الحار النصيحة فان اخطأ فعليه ان يهديه للصواب واذا كان في أزمة يجب عليه ان يقف لجانبه )
      هذا هو الجار

اقرأ ايضاً