العدد 3830 - السبت 02 مارس 2013م الموافق 19 ربيع الثاني 1434هـ

استطلاع: الأميركيون أكثر إيجابية إزاء التجارة الخارجية

تدفع أميركا من أجل اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي
تدفع أميركا من أجل اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي

يحمل الأميركيون الآن وجهة نظر أكثر إيجابية إزاء التجارة الخارجية مقارنة مع ما كانت عليه الآراء في السنوات الأخيرة؛ إذ يرى 57 في المئة من المشاركين في استطلاع للرأي أن التجارة فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الصادرات الأميركية، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة غالوب الأميركية وصدرت نتائجه يوم الخميس (28 فبراير/شباط 2013).

وكشف استطلاع الرأي الذي جرى في الفترة بين 7و10 فبراير الماضي، أنه في المقابل يرى 35 في المئة فقط من الأميركيين أن التجارة الخارجية تمثل تهديداً للاقتصاد بسبب الواردات الأجنبية المتزايدة.

وفي السنتين السابقتين، انقسم الأميركيون بالتساوي في آرائهم تجاه التجارة الخارجية.

ويميل الأميركيون الذين تلقوا تعليماً رسمياً أكثر إلى رؤية التجارة الخارجية بشكل أكثر إيجابية؛ إذ يرى 69 في المئة من الأميركيين الذين تلقوا تعليماً عالياً أن التجارة فرصة اقتصادية للولايات المتحدة، بينما يحمل 49 في المئة فقط من الأميركيين من خريجي المدارس الثانوية وجهة النظر نفسها.

وقالت «غالوب» إن هناك اختلافات سياسية كبيرة أيضاً؛ إذ يرى 66 في المئة من الديمقراطيين في مقابل 51 في المئة من الجمهوريين أن التجارة فرصة للنمو الاقتصادي.

وعلى مدار سنوات تغيرت وجهة نظر الأميركيين تجاه التجارة الخارجية، ويتعلق هذا عادة بقوة الاقتصاد. وفي العام 1992، عندما أجرت «غالوب» أول استطلاع للرأي بشأن وجهة نظر الأميركيين إزاء التجارة الخارجية، كانت وجهة النظر الغالبة أكثر سلبية؛ إذ كان الاقتصاد يتعافى من ركود آنذاك. وعندما بدأ الركود الأكبر في العام 2008، قال 52 في المئة من الأميركيين، وهو رقم قياسي، إن التجارة الخارجية تعد تهديداً لاقتصاد الولايات المتحدة أكثر من كونها فرصة.

ويحمل الأميركيون الآن وجهة نظر إيجابية إزاء التجارة الخارجية، بسبب تحسن الاقتصاد الأميركي وثقة الأميركيين المتزايدة في الاقتصاد.

وقالت «غالوب» أنه في ظل وجهة نظر الأميركيين الإيجابية، من الممكن أن تعمل الإدارة الأميركية في «بيئة أكثر دعماً لأعمال التجارة الأميركية مع الدول الأخرى مقارنة مع ما كانت عليه الحال في السنوات الأخيرة».

وتدفع الإدارة الأميركية حالياً من أجل اتفاق طموح للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، وتواصل العمل باتجاه اتفاق تجاري شامل مع دول منطقة آسيا - الباسيفيك.

العدد 3830 - السبت 02 مارس 2013م الموافق 19 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً