العدد 3830 - السبت 02 مارس 2013م الموافق 19 ربيع الثاني 1434هـ

إقبال كبير على الحملة التوعوية بالأمراض النادرة

تسجيل أكثر من 700 مرض وراثي بين السكان العرب

الهدف الرئيسي ليوم الأمراض النادرة هو زيادة الوعي بين عامة الناس
الهدف الرئيسي ليوم الأمراض النادرة هو زيادة الوعي بين عامة الناس

لاقت الحملة التوعوية التي تم تنظيمها بمجمع السيف تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للأمراض النادرة 2013 في مملكة البحرين، إقبالاً كبيراً من جميع الفئات العمرية التي زارت المجمع يوم الخميس (28 فبراير/ شباط 2013).

ويصادف الثامن والعشرون من فبراير 2013 اليوم العالمي السادس للأمراض النادرة تحت شعار «أمراض نادرة بلا حدود».

والمرض النادر، ويشار إليه أيضاً بالمرض اليتيم، هو أي مرض يصيب أقل من 1 لكل 2000 شخص من السكان. ويوجد حاليّاً نحو 100 مليون شخص في العالم يعانون من الأمراض النادرة، وتشير التقديرات إلى أنه في منطقة الشرق الأوسط يوجد حوالي 20 مليون مريض يعانون من الأمراض النادرة.

يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 700 مرض وراثي بين السكان العرب حتى الآن. ويقدر مركز الدراسات الجينية العربية أن الدول العربية تنفق حوالي 30 مليار دولار أميركي سنويّاً على المرضى الذين يعانون من الأمراض الوراثية. كما أن أكثرَ الأمراض النادرة جينيةٌ، وبالتالي فهي تصاحب الشخص طوال حياته، حتى وأن لم تظهر عليه الأعراض منذ البداية.

ومما يميز السكان في دول الشرق الأوسط الأسرة الكبيرة وارتفاع سن الوالدين في بعض الحالات نسبيّاً وارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب، وتسهم هذه العوامل في زيادة نسبة انتشار الأمراض الوراثية. لذلك فإنه من المهم للغاية؛ تثقيف وزيادة الوعي بين عامة الناس في المجتمع بهذه الأمراض.

وقد أطلق يوم الأمراض النادرة للمرة الأولى بواسطة مجلس التحالفات الوطنية في EURORDIS العام 2008 وتم عمل أكثر من 1000 نشاط في جميع أنحاء العالم لتصل إلى مئات الآلاف من الناس وتحصل على قدر كبير من التغطية الإعلامية.

وقد ساهم هذا في تقدم الخطط والسياسات الوطنية للأمراض النادرة في عدد من البلدان. وعلى رغم أن هذه الحملة بدأت كحدث أوروبي فإنها أصبحت حدثاً عالميّاً بالتدريج وانضمت الولايات المتحدة الأميركية في العام 2009 وشاركت المنظمات ذات الصلة بالمرضى في 63 دولة أخرى في العام 2012. وفي العام نفسه؛ شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة فقط من دول مجلس التعاون الخليجي.

ويعد الهدف الرئيسي ليوم الأمراض النادرة هو زيادة الوعي بين عامة الناس وصناع القرار عن هذه الأمراض وتأثيرها على حياة المرضى. وتستهدف الحملة في المقام الأول الجمهور العام، لكنها كذلك تجمع الجمعيات ومرضاها مع صناع القرار وصانعي السياسات وممثلي الصناعة والباحثين والعاملين في المجال الصحي والمهتمين بالأمراض النادرة.

يذكر أنه ولأول مرة في البحرين تحتفل جامعة الخليج العربي ومركز الجوهرة للطب الجزيئي بالتعاون مع وزارة الصحة بالاحتفال بهذا اليوم في المنامة، وتم تنظيم هذا الحدث بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة وتتضمن ندوة علمية في مركز الجوهرة ويوماً لتثقيف وتوعية العامة بهذه الأمراض.

العدد 3830 - السبت 02 مارس 2013م الموافق 19 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:44 ص

      مواطن

      نحن نشكر جميع القائمين والمشاركين على هذا البرنامج.

اقرأ ايضاً