راى وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشيه يعالون اليوم الاحد (3 مارس/ آذار 2013) ان الثوار في سوريا لا يملكون الوسائل لمواجهة اسرائيل وذلك بعد ان نشرت صحيفة اسرائيلية معلومات تفيد بان لديهم صواريخ سكود.
وقال يعالون الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس الوزراء لاذاعة الجيش "لا اظن ان لديهم القدرة على اطلاق الصواريخ على اراضينا".
واكد ان "اسرائيل لا تريد التورط في الحرب الاهلية في سوريا. نحن نراقب عن قرب تطور الوضع، وطالما انه لا يهددنا فاننا لن نتدخل. وفي هذه المرحلة لا نرى اي تهديد".
وذكرت صحيفة معاريف الاحد ان الثوار السوريين سيطروا على مستودع اسلحة يحوي صواريخ سكود في شمال-شرق سوريا لكن لم يؤكد اي مصدر في الثوار او اي منظمة غير حكومية ذلك.
وفيما يتعلق بتكرار سقوط القذائف القادمة من سوريا في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، اكد يعالون انه يحمل نظام الرئيس بشار الاسد "المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث على طول الحدود".
واضاف "ما يمكنهم (الثوار) القيام به هو تاجيج التوترات على الحدود في الجولان. وحتى الان لم يحدث ذلك وامل ان لا يحدث ابدا".
من ناحيته، شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد على الخطر الذي يمثله الانتشار غير المنضبط للاسلحة في المنطقة.
وقال نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء "يتوحد اعداؤنا ليس من اجل امتلاك اسلحة نووية توجه ضدنا فحسب بل للسعي الى الحصول على اسلحة فتاكة اخرى وهي تتراكم من حولنا".
واكد نتانياهو ان ايران تعمد من خلال مفاوضاتها مع القوى الكبرى الى "المماطلة".
وقال "انطباعي ان الشيء الوحيد الذي يتحقق من خلالها هو المماطلة التي تستغلها ايران للاستمرار في تخصيب المادة النووية المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية".
وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير المعلنة، والغرب في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.