اعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة (8 مارس/ آذار 2013) ان ثمانية من افراد قوة فك الارتباط في الجولان التابعة للامم المتحدة غادروا موقعا معزولا قرب خط وقف اطلاق النار لاعادة انتشارهم شمالا عن طريق الاراضي التي تسيطر عليها اسرائيل.

وقال مسؤول في الامم المتحدة طالبا عدم كشف هويته ان على الامم المتحدة "تكييف" وجودها في الجولان لاسباب امنية وخفض دوريات مراقبيها بعد خطف 21 منهم من قبل معارضين سوريين.
وذكرت ناطقة عسكرية اسرائيلية لوكالة فرانس برس ان "ثمانية جنود من قوة فك الارتباط في الجولان نقلوا من موقع في المنطقة المنزوعة السلاح على هضبة الجولان"، موضحة ان الجنود الاسرائيليين قاموا بمواكبتهم الى قاعدة اخرى للامم المتحدة قرب نقطة العبور في القنيطرة.
وفي اول عملية من نوعها منذ بدء النزاع في سوريا قبل عامين، خطف معارضون مسلحون 21 مراقبا فيليبينيا من القوة التي نشرت منذ 1974 ومكلفة فرض احترام وقف اطلاق النار في الجولان.
وتضم هذه القوة 1100 جندي وموظف من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين.
وعبر مسؤول اسرائيلي طالبا عدم كشف هويته الخميس ان "هذا الخطف يتيح للدول التي ارسلت وحدات الى هذه القوة، اعادتها ما سيؤدي الى فراغ خطير في المنطقة المحايدة التي تنتشر فيها في الجولان".