بدأت شركة بلاكبيري الجمعة (15 مارس/ آذار 2013) تسويق هاتفها الجديد "زد 10" في اندونيسيا وهي سوق اساسية في استراتيجيتها لاستعادة زبائنها في العالم الذين انتقل عدد كبير منهم الى اجهزة منافسة مثل "آي فون" و تلك العاملة بنظام "اندرويد".

وقد تجمع مئات من محبي هذه الهواتف في طوابير وانتظروا لساعات للحصول على جهاز "زد 10" وهو الهاتف الذكي الاول الذي يعمل باللمس بالكامل من الشركة الكندية.
وقالت ديانا مناسابتي وهي امرأة اعمال اخذت يوم عطلة للحصول على الهاتف "انا مهووسة ببلاكبيري. انا اعشق تجربة منتجاتها الجديدة (بلاكبيري)" قبل ان تدفع سبعة ملايين روبية اندونيسية (550 دولارا) للحصول على المنتج الجديد.
وفي العام 2011 اندلعت اعمال شغب خلال طرح جهاز "بولد 9790" من بلاكبيري بين 5000 الاف شخص ما ادى الى سقوط نحو ستين جريحا. لكن الطوابير الجمعة كانت اقل بكثير مما يؤشر الى تراجع شعبية بلاكبيري.
ولم تعد بلاكبيري تحتل سوى 5% من حصص السوق على ما تفيد شركة "انترناشونال داتا كومباني" (اي دي سي) الاميركية للابحاث بسبب انتقال عدد كبير من زبائنها الى "آي فون" من آبل والاجهزة التي تستخدم برمجية "اندرويد" من غوغل.
واستمرارية الشركة على المحك مع جهاز "زد 10" ونظام التشغيل الجديد "بي بي10".
وتعتبر اندونيسيا حلقة اساسية في هذه الاستراتيجية. فهي رابع بلد في العالم من حيث عدد السكان مع 240 مليون نسمة وثالث سوق في العالم لبلاكبيري بعد الولايات المتحدة الاولى وبريطانيا.
وكانت بلاكبيري حتى فترة قصيرة الاولى في سوق الهواتف الذكية في اندونيسيا التي غالبا ما اعتبرت "مملكة بلاكبيري" الا ان الاجهزة العاملة بنظام "اندرويد تجاوزتها" للتو.
وجهاز "زد10" المتوافر في اسواق بريطانيا وكندا منذ اسابيع قليلة، سيطرح للبيع في الولايات المتحدة في 22 اذار/مارس.