نجحت البحرين باستضافة دورة المرأة الخليجية الثالثة التي أقيمت تحت رعاية قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وقامت اللجنة التنفيذية للدورة بعمل جبار طوال الأيام التي أقيمت فيها الدورة وذلك برئاسة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة.

وبدأت ملامح النجاح منذ اليوم الأول للدورة التي استمرت 10 أيام بالتمام والكمال (3 حتى 13 مارس/ آذار الجاري)، إذ شكل حفل الافتتاح الذي كان تحت رعاية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لوحة فنية رائعة وطغى عليه المحبة والأخوة بين الدول الخليجية.

الدورة شهدت منافسة قوية من الدول الخليجية التي شاركت وهي: البحرين (المستضيف)، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان، وغابت عن المنافسة المملكة العربية السعودية، وهناك مساع من اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل دخول السعودية في النسخة الرابعة للدورة.

واستضافت الدورة 8 ألعاب هي: ألعاب القوى، ألعاب القوى للمعاقين، التايكواندو، البولنج، كرة السلة، الرماية، الكرة الطائرة، كرة الطاولة.

اهتمام إعلامي كبير حظيت به الدورة ليس فقط على المستوى المحلي، إنما الخليجي والعربي، إذ كانت هناك الكثير من القنوات الخليجية والعربية غطت الحدث الخليجي الكبير إضافة إلى تغطية كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية.

وأعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز عن سعادتها الكبيرة بهذا التجمع الخليجي الذي أكدت بأنه هو الأهم بغض النظر عن الأبطال، وقالت: "إن الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو التجمع الخليجي الذي يجسد المحبة والأخوة بين الدول الخليجية"، مؤكدة بأن هذا الحدث الخليجي سيستمر في السنوات المقبلة انطلاقاً من إقامة الدورة الرابعة.