أكد رئيس لجنة المتابعة باللجنة التنفيذية للانتخابات النيابية والبلدية 2006 نواف المعاودة رداً على سؤال «الوسط» بشان الوجود الأمني الكثيف في عدد من الدوائر أنه «لا يوجد أي استنفار أمني، وما حدث من تواجد رجال الأمن نتيجة التنسيق معهم بعد أن وجد حماس زائد من المترشحين، وخوف من حدوث فوضى ولتنظيم العملية المرورية ومنع أية ارتباكات».

كما نفى المعاودة في المؤتمر الصحافي في نادي المراسلين بالجفير الذي عقد فور انتهاء عملية الاقتراع، وجود أي تحقيق مع أي قاضٍ، قائلاً: «ان نزاهة قضاة البحرين أمر مفروغ منه ولا يوجد أي شيء يدل أو يشكك في أية قضية أو لجنة في أية دائرة من الدوائر»، مشيراً إلى أنه «حتى الآن لا توجد أي شكوى رسمية من قبل أي مترشح على أي قاضٍ أو لجنة».

ووصف المعاودة سير العملية الانتخابية في الجولة الثاني بـ»الجيدة جداً، في ظل غياب أي أمر قد يعوق العملية الانتخابية وتجاوز بعض المعوقات التي كانت موجودة في الجولة الأولى كتعطل الأبواب الالكترونية وبعض أجهزة الكشف على الهوية».

وأشار المعاودة الى أن الإقبال كان كبيراً في مختلف المراكز العامة والخاصة، مشيراً إلى أن الإحصاءات الأولية بعدد الناخبين البلديين بلغت نحو 58 ألف ناخب في جميع المحافظات من أصل 96 ألفاً و661 ناخباً على عدد الدوائر الـ16، وبنسبة تصل إلى نحو 58 في المئة.

وبين المعاودة ان اللجنة لاحظت تراجعاً في نسبة المصوتين في الدور الثاني بلدي، وخصوصاً في الدوائر التي توجد فيها إعادة بلدية فقط، مؤكداً ان ذلك سيكون ضمن حسابات اللجنة وتقريرها لقياس حماس الناخب في المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية.

أما بخصوص تسليم كشوف الناخبين إلى المترشحين فأكد المعاودة أن اللجنة تنفذ ما تقره اللجنة العليا وفي حال طلب اللجنة العليا للانتخابات منها تسليم الكشوف إلى الناخبين سيتم ذلك على الفور.

وأما بخصوص تعدي بعض مناصري مترشحين على مترشحين آخرين أو إعلاميين، بيّن المعاودة أنه في مثل هذه الحالات والتي تخرج عن سيطرة القاضي تعد جريمة ويمكن للمتضرر اللجوء إلى النيابة لرفع شكوى بذلك، «وإلى حد الآن لم تردنا أية شكوى بذلك»