إلى ذلك سعى وكلاء المترشحين إلى تذليل الصعاب أمام الناخبين بتوفير سيارات تقلهم من منازلهم أو من أماكن تجمعهم إلى مركز الاقتراع، فضلا عن التأكيد على الناخب ولاسيما «الأمي» أو المسن بتحري الدقة في الاختيار قبل الاقتراع تحسبا لوقوع أخطاء الجولة الأولى، هذا ووفر وكلاء المترشحين مقاعد متحركة للمقعدين من الناخبين.

وعلى صعيد آخر، استنكر أحد وكلاء المترشحيين توجيه أحد الناخبين العسكريين للتصويت للمرشح المنافس، وذلك بعد تلقيه مكالمة هاتفية تفيد بذلك. من جانبهم، رأى كل من المراقبين واللجان الحقوقية ضرورة وجود مراقب يباشر آلية التعامل بين الناخب المسن أو الكفيف وغيرهما من ذوي الاحتياجات الخاصة مع القاضي لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتلافي التزوير