العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ

السكون يخيم على حركة الناخبين في ثالثة المحرق

الحايكي يتحدث عن تجاوزات ... والمحميد يؤكد نزاهة العملية

سيطرت أجواء الهدوء صباح أمس على مجريات الجولة الثانية الحاسمة بين المترشحين عن «ثالثة المحرق» للانتخابات البلدية عبدالناصر المحميد (الأصالة) وجعفر الحايكي (الوفاق)، فلوحظ تذبذب في حركة الناخبين وتوافدهم على مركز الاقتراع المتمثل في مدرسة المحرق الإعدادية الثانوية للبنات ولم يكونوا بالحجم الكبير المتوقع سلفاً.

وفي تعليقه على عملية التصويت ومجرياتها، أشار المترشح الحايكي إلى أن العاملين ضمن حملته لاحظوا أن القاضي المشرف على مركز الاقتراع يضع إشارة على مترشح آخر خلاف رغبة كبار السن الذين لا يستطيعون التمييز، موضحاً أنه لم يتأكد بنفسه من صحة هذا الادعاء.

ولفت الحايكي إلى أن حضور الناخبين في الجولة الأولى تجاوز عدد الحاضرين بالأمس، ذاكراً أنه في حال عدم فوزه فإنه سيتعاون مع المترشح المنافس من أجل خدمة دائرته وتوفير احتياجاتها الخدمية.

وبالنسبة للفارق بين انتخابات 2002 التي شارك فيها وبين انتخابات هذا العام قال مرشح «الوفاق»: «المشاركة وتفاعل الناس في 2006 كان أكبر، لذلك أشعر أن حظوظي وافرة في الفوز وأتمنى أن تسير العملية بطريقة سلسة».

من جانبه، ألمح مرشح «الأصالة» عبدالناصر المحميد إلى أن المترشح الخاسر في دائرته في الجولة الأولى مبارك عبدالملك أعلن دعمه له بصورة غير مباشرة، مشيراً إلى أن الجميع متفاعلون مع العميلة الانتخابية التي رأى أنها نزيهة كما أن القاضي متعاون ولا توجد أية تجاوزات سوى أن البعض يدخلون أكثر من مرة مع كبار السن إلى مركز الاقتراع بقصد توجيههم لاختيار مترشح محدد.

وتوقع المحميد الفوز بنسبة تتراوح 60 - 70 في المئة وأن يشارك الناخبون في دائرته الذين يبلغ عددهم 5300 بنسبة 75 في المئة، منوهاً إلى أن الجولة الأولى عزف عنها 2000 ناخب وهم يشكلون نسبة تبلغ 40 في المئة من مجموع الناخبين.

وفي رده على الاتهامات بعدم النزاهة، أكد قاضي مركز الاقتراع أحمد يوسف عبدالخالق أنه لم يتم رصد أية تجاوزات أو مخالفات، مشيراً إلى أن الإقبال كان جيداً وخصوصاً من كبار السن وأن العملية سارت بشكل منظم .

وعلى عكس مركز الاقتراع في الدائرة الخامسة (مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين) التي كان فيها عدد من المنظمين يتفحصون جوازات الناخبين قبل خروجهم للتأكد من وجود الختم عليها، لوحظ أن الناخبين في مدرسة المحرق الإعدادية الثانوية للبنات يخرجون بلا تأكد من وجود ختم المشاركة، إلى جانب أن بعض النسوة كن يتعمدن الدخول مع كبار السن لتحديد المترشح لهم وهو أمر تم تداركه من قبل اللجنة المنظمة.

في محيط مركز الاقتراع في «ثالثة المحرق» وعلى مقربة من جدرانه، كانت هناك صور وإعلانات دعائية لمترشحين بلديين على رغم أن القانون ينص على ضرورة أن تكون بعيدة لمسافة 200 متر.


...وهدوء لافت للتصويت البلدي بأولى المحرق

المحرق - محرر الشئون المحلية

شارك ناخبو الدائرة الأولى بمحافظة المحرق صباح أمس في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية التي بدا فيها بشكل واضح الهدوء، إذ تراوحت أعداد الناخبين في مركز معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا بين البسيطة والمتوسطة.

الناخبون الموزعون بين المترشحين محمد عبدالله المطوع ويوسف أحمد عبدالله ظلت وتيرة حركتهم بدءاً من الثامنة صباحاً خفيفة، ولوحظ فيها مشاركة واضحة لكبار السن في التصويت، حتى إن بعضهم أتى على المقاعد المتحركة، وكان يلقى حال وصوله كل المساعدة من قبل الموظفين حتى الانتهاء من عملية التصويت.

الملاحظ في هذه الدائرة وجود شخصين يقفان عند بوابة الخروج يطلبان من كل شخص أنهى تصويته للتأكد من ختم جواز سفره.

الموقف الذي حرك هدوء المركز كان جرس الإنذار الذي دق مع محاولة سيدة الخروج بعدما أنهت التصويت، فتمت إعادتها للتأكد من عدم حملها أوراقاً خاصة بالانتخابات في حقيبتها، ولما تأكد الموظف من عدم وجودها طلب منها الخروج ليدق الجرس مرة أخرى، فاحتارت في أمرها حتى طلب منها الموظفون الخروج على رغم ذلك، ذلك الموقف حدا بأحد الناخبين إلى القول: «قاعة الانتخابات أصبحت سوبر ماركت»، في استحضار لما يحصل كثيراً في الأسواق الكبرى.


...وإقبال هادئ في ثانية المحرق... وحضور لافت للنساء

المحرق - محرر الشئون المحلية

شهدت الدائرة الثانية بمحافظة المحرق أمس الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية لهذه الدائرة التي أقيمت في مدرسة ثابت بن حسان الابتدائية وسط إقبال تراوح بين الشديد والمتوسط، ولكنه تميز بالهدوء التام. إذ بدأ الزحام مع بدء افتتاح المركز في الساعة الثامنة صباحاً ليتراجع، وما لبثت أعداد الناخبين أن ازدادت بعد الساعة العاشرة والنصف حتى الواحدة، ثم تراجعت نسبة الاقبال على الصناديق الثمانية (4 نيابية، 4 بلدية) لتبدأ من جديد مع الساعة الثالثة والنصف ظهراً.

وكان الاقبال النسائي ملحوظاً في هذه الدائرة وخصوصاً كبار السن اللاتي استعن بالقاضي المشرف على هذه الدائرة محمد محمد الكفراوي حتى يدلين له برغباتهن في المترشح الذي يودن اختياره، ومن ثم يعدن ليضعن الأوراق في الصناديق. إحدى النساء عندما سألها القاضي عن رغبتها في المترشح لم تستطع الاجابة لأنها لا تتقن العربية ما حدا بالقاضي إلى الاستعانة بأحد الموظفين الذي سألها بلغة هندية وإيرانية ولكنها لم تجب.

صلاح الجودر ومنافسة إبراهيم بوصندل جلسا في الركن المخصص للمترشحين يراقبان الناخبين وسط الصالة. وكانت التوقعات أشارت الى أن المنافسة في هذه الدائرة بين المترشحين النيابيين صلاح الجودر وإبراهيم بوصندل لن تحسم الا في نهاية الجولة، على رغم أن توقعات أخرى رجحت كفة بوصندل فإن الحديث في هذا الوقت لايزال مبكراً.

ممثلو هيئات مراقبة الانتخابات جلسوا على المقاعد المخصصة لهم يتابعون عن بعد سير العملية الانتخابية، إذ أعطيت لهم تعليمات بعدم التحرك في الصالة والاكتفاء بالرقابة من على بعد، ما أثار حفيظة بعض ممثلي هذه الهيئات

العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً