يزداد عدد السعوديين الراغبين في إجراء عمليات زراعة أعضاء في الصين التي تعد ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد عمليات زراعة الأعضاء البشرية.
وأرجع بعض السعوديين أسباب لجوئهم إلى المستشفيات الصينية إلى وفرة الأعضاء ورخص كلف العملية إضافة إلى ندرة مراكز نقل وزراعة الأعضاء في السعودية وغياب ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية.
وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أمس (السبت) أنها سجلت زيارة لمستشفى مدينة تيان جين الأول المختص بعملية زراعة الأعضاء والتقت بعدد من المرضى السعوديين في المستشفى ويصل عددهم إلى 50 مريضاً ويشكلون النسبة الأكبر من الخليجيين، إذ قال طارق الحازمي (ممرض سابق) إنه جاء برفقة والده المريض للقيام بعملية زرع للكلية في هذا المستشفى لسمعته في عمليات الزراعة.
وأضاف والده أن طبيباً سعودياً بمستشفى الملك فهد التخصصي بالرياض هو الذي نصحه بالتوجه إلى الصين لزراعة الكلية، وذلك لوفرة الأعضاء نسبياً وشهرتها المتزايدة في هذا المجال، إذ إن العملية تستغرق أكثر من 6 أشهر داخل السعودية إذا كان المريض محظوظاً.
وقال مريض آخر إن كلفة العملية لا تهم أمام تمتع الإنسان بصحة جيدة وخصوصاً أن المريض لا ينتظر أكثر من أسبوع إلى أسبوعين للقيام بالعملية
العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ