العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ

نقل 200 منزل من كرزكان إلى «اللوزي» يثير تساؤلات القراء

تفاعل العديد من المواطنين مع الخبر «المركزي للمعلومات» ينقل عناوين 200 منزل من كرزكان إلى «اللوزي»، إذ تساءلت مجاميع من القراء عن أسباب نقل هذه العناوين من منطقة كرزكان.

وكان عضو مجلس بلدي الشمالية عن الدائرة التاسعة جاسم المهدي، قال إن «الجهاز المركزي للمعلومات نقل عناوين ما يربو على 200 منزل من كرزكان إلى منطقة اللوزي الجديدة ضمن مراحل على مدى العامين الماضيين، وذلك من دون علم وإطلاع المجلس البلدي رغم اختصاصه الأصلي بالموافقة على ذلك من عدمها».

وأضاف المهدي أن «الجهاز المركزي استحدث 4 مجمعات سكنية جديدة في الدائرة التاسعة، وظهرت أنباء بنقل عناوين من كرزكان إلى اللوزي بناءً على ذلك الاستحداث، حيث حصل جدل واسع على ذلك النطاق منذ العام 2010 لكن من دون أي تعليق رسمي».

وقال أحد المعلقين: «إن دمستان وكرزكان تابعتان لمدينة حمد ودار كليب ولا انعزال عن الناس والتحزب صار مال لول».

فيما كتب آخر: «شغلوا عقولكم وفهموها عاد. نقل 200 بيت من كرزكان إلى اللوزي معناتها نقل نحو 600 صوت ويمكن أكثر والحسبة كلش بسيطة لو قلنا على سبيل المثال من الـ 200 بيت 3 أشخاص يحق لهم التصويت الجميع 600 صوت يعني لو صارت انتخابات اللي بيرشح روحه مجلس نيابي أو بلدي عن هالدائرة اللي فيها كارزكان ما راح ينجح. ها فهمتوها أو صعبة عليكم؟».

وكتب أحد القراء: «ما يحصل في منطقة كرزكان ما هو إلا جزء بسيط من ضمن المخطط الكبير لتغيير وتخريب المناطق والقرى من أجل تحقيق الأهداف السياسية التي يسعى البعض إلى تحقيقها على أرض الواقع».

وعلق آخر: «عادي أنتوا شلتوا ديرة أو حطيتوها في حضن ديرة ثانية 200 منزل مثل شرب الماي عندكم. أو مو غريبة بكرة اتشيلون كم بيت من الرفاع وتضمونها إلى سند. كل شيء منكم متوقعّ!».

وأشار أحد المعلقين إلى أن «هذي قرى عريقة تاريخية في البحرين وهذا الفعل لطمس تاريخ البحرين».

في حين تساءل أحد المتابعين عن «مشروع توبلي إلى أين؟ تعبنا من الانتظار. يجب أن يرى النور قريباً.

على الأقل أبلغونا بتاريخ البدء والانتهاء الفعلي (الحقيقي) للمشروع ومن هم المستفيدون؟».

وقال آخر: «كرزكان سوف تبقى كرزكان مهما فعلتم. هذه قرية آبائي وأجدادي هنا عشت فيها وترعرعت. وسوف ندافع عنها».

وعقب ثانٍ: «ارجع إلى فترة التسعينيات للتعرف على الحدود الفعلية لكل قرية».

ورأى متابع أنه «منذ التسعينيات تم تغيير عناوين كرزكان الى دمستان أو مجمع 1019 الآن. وسكوت أهالي كرزكان على هذا الوضع وأيضاً لو اتجهنا جنوباً المالكية لرأينا أيضاً تغيير العناوين المنظم والمجدول. وبعد الضجة التي أثيرت رأينا كيف تم وضع العناوين على اللوزي والآخر على دمستان ولم يقفوا عند ذلك بل قاموا باستبدال عناوين إسكان كرزكان طريق 2661 مجمع 1026 إلى اللوزي! هل هنالك تفسير للسياسة الممنهجة لتشتيت كرزكان. مع وجود الوثائق التي تثبت ذلك».

فيما رد أحد القراء: «مجمع 1019 يقع في دمستان من أول ما وجد التخطيط. ولو تجي دمستان تشوف أهلنا من كرزكان ساكنين في جميع المجمعات, الإسكان القديم - الإسكان الجديد - حي الرضا - وسط دمستان».

واستفهم أحد المتابعين عن «سبب تقسيم النويدرات والمعامير إلى قسمين قسم صغير من السكان مع أراضي القريتين الواسعة والفارغة تابع للرفاع وقسم كبير من السكان من دون امتداد للتوسع تابع لسترة ؟ وبعد بناء إسكان النويدرات اكتشفنا السبب».

العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:16 ص

      هدوي

      وين اسكان الديه الديه الديه

    • زائر 1 | 10:51 م

      الحل المناسب

      ما نعرفه ان اللوزي منطقة شمال دمستان الان هي حفرة بها مياه اسنة كان يستخرج منه الرمل ولم تكن ماهولة المناسب ان تمتد القريتين وتسمى قسم الشمالي لوزي دمستان والقسم الجنوبي لوزي كرزكان وهذا حل يرضي الجميع اتصور بحسب فهمي البسيط

اقرأ ايضاً