العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ

عبدالقادر يقود أهلي دبي لتعادل مثير مع الكويت

فرط فريق الكويت الكويتي في فوز كان في متناوله بعد أن كانت النتيجة تشير لتقدمه بفارق 4 أهداف قبل 10 دقائق من النهاية، لينصاع للانتفاضة الكبيرة التي قادها لاعب الأهلي الإماراتي البارباري جعفر عبدالقادر، الذي حقق تعادلا أشبه بالفوز لفريقه في نهاية المباراة التي انتهت بنتيجة 34/34، وكان الشوط الأول قد انتهى كويتيا بنتيجة 17/15.

بداية متأرجحة للفريقين، فبعد بداية متميزة للأهلي الإماراتي وسع من خلالها الفارق إلى 3 أهداف 4/1، مستفيدا من التألق الواضح لحارسه إبراهيم إبراهيم حسن الذي تصدى لكرات صعبة من الفريق الكويتي، إلا أن التسديدات غير المركزة لنجم الأهلي المصري حسين زكي وعدم قدرته على تسجيل هدف حتى الدقيقة 17، كلفت فريقه تمكن الكويتيين من تقليص الفارق سريعا وتحقيق التعادل 7/7 في الدقيقة 15.

بعدها استعاد الأهلي تقدمه من نجاح لاعب باربار الدولي البحريني جعفر عبدالقادر في تسجيل هدفين وحمل وزر غياب حسين زكي عن الفورمة وخصوصا بالاختراق ناحية الباك الأيمن الكويتي، غير أن الأداء ينخفض بسرعة نتيجة الأخطاء الهجومية في التمرير، ليستغل ذلك الكويت في تقليص الفارق عبر هجمات مرتدة سريعة على رغم النقص العددي، وليواصل الكويتيون أفضليتهم بالتقدم بالنتيجة وتوسيعه إلى هدفين 13/11.

إثر ذلك طلب مدرب الأهلي الإماراتي وقتا مستقطعا لتصحيح الأخطاء وخصوصا الدفاعية منها، والتي لم تنصلح من نجاح الكويت في استغلال النقص العددي الإماراتي نتيجة إيقاف جعفر عبدالقادر لمرتين متتاليتين، ليحافظ الكويت على تقدمه بفارق هدفين، مستفيدا كذلك من تألق حارسه المصري كريم الهنداوي، ومن التفكك الواضح في عمق الدفاع الإماراتي، لينتهي الشوط الأول للكويت بنتيجة 17/15.

واصل الكويت نسقهم العالي مع بداية الشوط الثاني، ورفعوا الفارق خلال 6 دقائق إلى 5 أهداف على رغم عودة المصري حسين زكي للتهديف، إلا أن التسرع الإماراتي ومحاولته تقليص الفارق سريعا أدخله في تسرع غير مبرر أضاع من خلاله اللاعبون الكثير من الكرات التي استفاد منها الكويتيون في تنظيم هجمات منظمة أو حتى مرتدة سريعة رفعت الفارق.

وسط ذلك طلب مدرب الفريق الإماراتي المصري جمال شمس الدين بطلب وقت مستقطع مع تغيير طريقة الدفاع إلى 3/2/1، إلا أن التقدم الدفاعي فتح ثغرات في العمق سهلت من مهمة الهجوم الكويتي، قبل أن يسجل الإماراتيون هدفين متتاليين مستفيدين من النقص العددي للكويت،إلا أن ذلك لم يدم طويلا، إذ استعاد الكويتيون الأفضلية ونجحوا في الحفاظ على الفارق.

وجاءت الدقائق العشر الأخيرة بمفاجأة كبير، إذ فرط الكويت في تقدمه وبدا أنه احتفل بالفوز قبل النهاية، وهو ما انعكس عليه سلبيا، وخصوصا مع التألق الواضح لجعفر عبدالقادر الذي قاد انتفاضة حقيقية لفريق الأهلي فتمكنوا من تقليص الفارق إلى هدفين 33/31، قبل 7 دقائق من النهاية. وواصل الفريق الكويتي ضياعه على رغم توسيعه الفارق إلى 3 أهداف، إلا أن جعفر عبدالقادر واصل تألقه الأخير ونجح في تحقيق التعادل لفريقه 34/34، قبل دقيقة ونصف من النهاية، بعدها عجز الفريقان عن الاستفادة من الفرص المتاحة، لتنتهي المباراة بتعادل مثير وبنتيجة 34/34.

العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً