العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ

عبدالخالق: 2013 الفيصل في اختيارات طواقم المونديال البرازيلي

لجنة الحكام باتحاد الكرة تؤكد متابعتها ومساندتها الطاقم البحريني

الطاقم المونديالي
الطاقم المونديالي

أوضح عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام المحلية عبدالرحمن عبدالخالق بعض الجوانب المهمة المتعلقة بالطاقم البحريني المرشح لمونديال كأس العالم بالبرازيل 2014، مؤكدا أن حظوظه متساوية مع بقية الطواقم الآسيوية المرشحة.

وقال عبدالخالق «حظوظ الطواقم جميعها متساوية وفقا لكل التقارير والمتابعات التي رصدتها لجنة الحكام الآسيوية»، مؤكدا أن الاختيار النهائي للطواقم الأربعة الآسيوية سيكون بداية العام المقبل.

وأشار رئيس لجنة الحكام المحلية إلى عدم اختيار أي طاقم لغاية الآن، جاء ذلك في حديثه مع «الوسط الرياضي» تعليقا على ما نشر في الملحق قبل يومين بشأن موعد اختبارات اللياقة البدنية للحكام المرشحين لمونديال 2014 والذي سيقام الشهر المقبل في مدينة دبي الإماراتية، وحضر اللقاء عضوي لجنة الحكام المحلية جاسم محمود وخليفة الدوسري.

وأضاف «هناك 7 طواقم آسيوية أساسية و4 احتياطية، والطواقم الأساسية بقيادة كل من الاوزبكي رافشان، والياباني يوشي، وحكمنا الدولي نواف شكر الله، والإماراتي علي حمد، والسعودي خليل جلال، والاستلالي بنيامين وأخيرا الإيراني علي رضا، فيما يقود الطواقم الاختياطية كلا من الاسترالي بيتر، والاوزبكي فلانتين والقطري عبدالرحمن عبده والكوري كيم».

وقال عبدالخالق أن تركيز لجنة الحكام الآسيوية في الفترة الماضية كان على رصد ومتابعة جيمع الطواقم التحكيمية من خلال إتاحة الفرصة لهم في إدارة المباريات القارية بالتساوي وبشكل متكافئ في بطولات تصفيات كأس العالم، وتصفيات كأس آسيا ودوري أبطال أسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وبين عبدالخالق أن المنافسة شديدة بين الطواقم للوصول للبرازيل وخصوصا مع تقارب وتساوي المستويات بين جميع الحكام.

وتابع بقوله «هناك عمل وبرنامج متكامل ونحن على تواصل مباشر مع جميع الطواقم التحكيمية من خلال التقارير التي تصلنا عنهم، والاتحاد الآسيوي يملك مدرب متخصص في اللياقة البدنية هو الياباني يوشي يتابع كل الحكام أولا بأول وعبر برنامج وضعه ويتم تنفيذه عن طريقهم».

ورد عبدالخالق على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن الأخبار الواردة عن اقتراب رافشان ويوشي نيشيمورا من التواجد في مونديال البرازيل بقوله «لهما حظوظ قوية خصوصا مع المستويات والتقارير الإيجابية التي تصل عنهما، وربما يكون خبرتهما والسمعة التي وصلا إليها عاملا مساعدا لهما، ولكن الاختيار النهائي لم يتم بعد وسيكون العام الجاري 2013 هو الفيصل والحكم في تواجدهما».

واستشهد عبدالرحمن بتجربة حدثت في السنوات الماضية للحكم الدولي الكوةيتي سعد كميل الذي كان في أوج تألقه وبروزه على لاساحة العالمية بعد ظهوره بمستوى متميز في كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان 2002، وكان مرشحا فوق العادة للظهور بمونديال المانيا 2006 ولكن فجأة تغير الترشيح وغاب عن المونديال.

مقترح لدعم الحكم الآسيوي

وكشف عضو لجنة الحكام الآسيوية عن الاقتراح الذي قدمه للجنة الاتحاد القاري أثناء تواجده لمراقبة مباريات بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان بديسمبر 2012، مؤكدا أنه لاقى استحسان ورضا اللجنة، وقال «أثناء البطولة وفي الاجتماع المصغر للجنة طرحت فكرة أن يحصل كل الطواقم المرشحة للمونديال على فرصتهم في إدارة البطولات العالمية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي خلال العام الجاري 2013»، مشيرا إلى الاستحسان الذي لاقاه في هذا الطرح، إلا أنه أكد أن المشكلة بقت في عدد الطواقم المرشحة لكل بطولة من القارة الآسيوية، واقترح عبدالخالق أن يتم مخاطبة لجنة الحكام الدولية لزيادة حصص الحكم الآسيوي.

زيادة حصة الصافرة الآسيوية

وكشف عبدالخالق عن البطولات العالمية التي سيشهدها العام الجاري والمتمثلة في كأس العالم للقارات بالبرازيل صيف هذا العام، وكأس العالم للشباب بتركيا في يوليو المقبل، وكأس العالم للناشئين بالإمارات في أكتوبر المقبل، وأخيرا كأس العالم للأندية بالمغرب نهاية العام الجاري.

وقال عبدالرحمن عبدالخالق أن لجنة الحكام بالاتحاد الدولي منحت الضوء الأخضر لزيادة عدد الطواقم الآسيوية وبالتالي زيادة فرصة تواجد الطواقم من خلال زيادة طاقم واحد في كل من بطولتي القارات والأندية ليكونا طاقمين لكل منهما، فيما تم رفع حصة الحكم الآسيوي في بطولتي كأس العالم للشباب والناشئين ليكونا 3 طواقم في كل بطولة.

وأكد عضو لجنة الحكام الآسيوية أن زيادة الطواقم التحكيمية الآسيوية بالبطولات العالمية سيكون بمثابة الفرصة الذهبية للطواقم المرشحة للمونديال لإثبات جدارتها وبالتالي تأكيد جدارتها للحصول على بطاقات العبور للبرازيل.

معسكر وأجهزة لدعم الطاقم

أكد سكرتير لجنة الحكام المحلية جاسم محمود أن الدعم الذي حصلت عليه اللجنة من اتحاد الكرة كان متميزا هذا الموسم ويأتي في سياق المتابعة التي وضعها برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي أولى الجانب التحكيمي الكثير من الاهتمام والرعاية. وأوضح جاسم أن الطاقم التحكيمي البحريني حصل على كل الدعم والرعاية من اتحاد الكرة في الفترة الماضية ووفر الكثير من الجوانب المهمة في مشواره وإعداده وتحضيره، إلا أنه أكد وجود تقصير إعلامي في هذا الجانب.

وكشف محمود عن بعضا من الجوانب التي حصل عليها الطاقم التحكيمي المونديالي وتمثلت في إقامة مؤتمر صحفي بداية ترشيحهم ومن ثم انتظامهم بمعسكر خارجي بالمانيا، وحصولهم على تفريغ كامل من العمل مدة 3 أسابيع في سبتمبر/ أيلول الماضي بالنسبة لنواف شكر الله، و3 أسابيع أخرى للمساعدين إبراهيم سبت وياسر تلفت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأضاف «الخطوة المقبلة هي تفريغهم أيضا من العمل من بداية أبريل/ نيسان المقبل، ولغاية 5 مايو/ أيار المقبل من أجل خوضهم الاختبارات التي ستقام في دبي».

ومن ضمن جوانب الدعم التي حصل عليها الطاقم التحكيمي قال «توفير ساعات من اتحاد الكرة «BOLAR»، وهي ساعات خاصة عبارة عن جهاز لفحص دقات القلب وبحسب ما طلبته لجنة الحكام الآسيوية من أجل التقارير البدنية المستمرة والمتواصلة طوال الفترة الماضية».

ومن الجوانب المهمة للدعم الذي حصل عليه الطاقم التحكيمي المونديالي أيضا قال محمود «رايات خاصة للمساعدين تسمى BEEP CINGNAL وأجهزة التواصل الالكترونية «سماعات» وخضوع الثلاثي أيضا إلى فحص طبي لمرة واحدة على يدي طبيب ارجنتيني وتحت إشراف الدكتور حسين الحداد ومتابعة من أخصائي العالج الطبيعي خليل ربيع»، مؤكدا أن هذا الفحص يعتبر مكلفا جدا ولكنه كان ضروريا لمعرفة بعض التفاصيل المهمة عن الحالة الصحية للطاقم. ومن الجوانب المهمة للدعم الذي حصل عليه الطاقم التحكيمي قال محمود هو حصولهم على عضوية خاصة في أحد الأندية الصحية بالبلاد من أجل ممارسة التدريبات وكل ما يخصهم في هذا الجانب.

تفريغ الحكام

وستكون الخطوة المقبلة والتي وصفها محمود بالمهمة في إطار تحضير الطاقم للاختبارات البدنية هي الخضوع لبرنامج خاص تحت إشراف مدربة لياقة بدنية خاصة تعمل باتحاد ألعاب القوى بعد التسهيلات والتعاون الكبير الذي قدمه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واهتمامه الذي ابداه في هذا الجانب، وتأتي هذه الخطوة من أجل التحضير والإعداد للاختبارات البدنية التي ستقام الشهر المقبل للطاقم.

متابعة محليا وخارجيا

من جانبه أوضح عضو لجنة الحكام المحلية خليفة الدوسري أن الطاقم التحكيمي محل عناية واهتمام اللجنة في جميع المراحل التي خاضها في الفترة الماضية، مشيرا إلى رصده ومتابعته محليا وخارجيا عبر تقديم الاستشارات وتوفير التقييم الذاتي للحكام الثلاثة سواء فنيا أو بدنيا.

وأضاف «نرصد جميع المباريات التي يديرونها في البطولات المحلية وفي المحافل الخارجية من خلال توفير تسجيلات للمباريات ومتابعتها بدقة ورصد كل الملاحظات التي تحدث في المباريات».

العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً