العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ

مدرسة الفن والمهارة... ترفض التأهل من دون الصدارة

علي حسين نجم المباراة الأول والجمهور أكثر من رائع

أم الحصم - محمد مهدي، محمد أمان، حسين الدرازي 

20 مارس 2013

حققت انتفاضة أهلاوية رهيبة قادها علي حسين فريقه لتحقيق انتصار مثير ورائع على منافسه السد القطري بفارق 7 أهداف وبنتيجة 33/27، بعد مباراة كانت حتى الدقيقة 17 تسير لمصلحة الفريقين نتيجة السلسلة الطويلة من التعادلات التي أنهاها حسين بالذات بتسجيله 3 أهداف متتالية، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح الأهلي أيضا بفارق هدف وحيد 13/12.

وضرب الأهلي بهذا الانتصار أكثر من عصفور، فهو حقق انتصاره الثالث على التوالي في البطولة، وأصبح الوحيد في ذلك، إضافة إلى تصدره للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط كاملة، تاركا المركز الثاني للسد برصيد 4 نقاط، وذلك بعد مباراة تعد إحدى أقوى المباريات في البطولة.

بداية أهلاوية

جاءت بداية المباراة سريعة جدا من جانب الأهلي الذي تمكن عبر الهجمات المرتدة السريعة من توسيع الفارق لصالحه ومن ثم المحافظة عليه بفضل الدفاع الجيد الذي كان موجها إلى أفضل لاعبي السد مصباح الصانعي، وبدفاع 3/2/1 موجه للاعب التونسي.

إثر ذلك عمل مدرب السد الفرنسي رضوان العواشرية على استبدال الصانعي وإشراك الله كرم حميد مكانه كصانع ألعاب، الأمر الذي فتح المجال أيضا للاعب السد المعار من النور السعودي مهدي السالم، ليتمكن الفريق من فتح ثغرات أكبر في عمق الدفاع بمساعدة من تحركات لاعب الدائرة أيضا، ليحقق الفريق القطري التعادل الأول في المباراة بنتيجة 8/8.

وعلى رغم نجاح النهج الهجومي لدى لاعبي الأهلي، إلا أن إضاعة اللاعبين لبعض الفرص السهلة أمام المرمى القطري، أدى لعودة الفريق القطري الذي كان في مرتين قادرا على التقدم لولا إضاعة لاعبي السد للفرصتين.

تبديل سريع

إثر ذلك عمل مدرب الفريق الأهلاوي التونسي محمد المعتمري لإشراك علي ميرزا في الناحية الهجومية بدلا من محترف الفريق الصربي كريستوف غير الموفق تماما، وخصوصا أن الخط الخلفي لدى الأهلي لم يكن بالمستوى، والدليل على ذلك معدل صادق علي الضعيف، إذ سجل حتى الدقيقة 46 سوى هدفين فقط وسط وضع السد للاعبه السعودي القوي السالم ناحيته للضغط عليه، فيما كان هدف الفريق حينها علي حسين الذي لعب في مركز الدائرة بتسجيله 5 أهداف حتى الدقيقة نفسها، لتدخل المباراة في نسق السلسلة الطويلة من التعادلات التي انتهت للأهلي من جديد بتوسيع الفارق إلى هدفين 12/10، ليطلب مدرب السد وقتا مستقطعا لتصحيح الأوضاع وخصوصا الدفاعية منها، إلا أن الأهلي تمكن من إنهاء الشوط الأول لصالحه بفارق هدف 13/12.

عودة بطيئة

ولم تكن عودة الفريق الأهلاوي إلى الشوط الثاني جيدة، إذ دخل السد بقوة خطف من خلالها التقدم لأول مرة في المباراة، بل وزاد الفارق إلى هدفين وسط غفلة دفاعية غريبة من اللاعبين بعد إضاعتهم للفرص، مع تألق واضح للحراسة القطرية، وقد يعود هذا التألق أيضا إلى سوء تسديدات لاعبينا، ليمهد ذلك للسد المحافظة على الفارق مع الفرصة لتوسيعه.

عمل وسط ذلك الفريق على تغيير الحارس محمد عبدالحسين الذي لم يكن موفقا كما كان في المباراة الماضية ضد مضر، ويشرك صلاح عبدالجليل الذي ساهم إلى جانب بعض التغييرات بإشراك محمد مدن في الدفاع المتقدم، لتساهم تلك التغييرات في عودة الفريق للمباراة، بل والنجاح في قلب النتيجة لصالحه في الدقيقة 17، وبنتيجة 21/20 على رغم الإيقاف غير الصحيح على لاعب الفريق الإماراتي عبدالله أحمد.

تغييرات تقلب الطاولة

طلب مدرب الفريق المعتمري وقتا مستقطعا نجح من خلاله في قلب الطاولة على السد ورفع الفارق إلى 3 أهداف بتألق واضح جدا من علي حسين الذي سجل 3 أهداف متتالية مستغلا النجاح الدفاعي للاعبين وتصدي صلاح عبدالجليل لتسديدة، ساهمت في رفع الفارق إلى 3 أهداف، اضطر بعدها مدرب السد لطلب وقت مستقطع لم يستطع من خلاله إيقاف الانتفاضة الأهلاوية التي أكلت السد ورفعت الفارق في ظرف 4 دقائق فقط إلى 5 أهداف 28/23.

هذه الانتفاضة أدخلت اليأس والاستسلام في نفوس لاعبي السد، وسط تألق لافت للحراسة الأهلاوية المتمثلة في صلاح عبدالجليل، والنجاح الكامل في الهجوم لجميع اللاعبين الذين أعطاهم التفوق والنتيجة الكبيرة تألقا في تمريراتهم، وحتى في حال نقصهم تمكنوا بفن من التسجيل، ولعل أصدق كلمة لتوضيح السيطرة والانتفاضة الأهلاوية هو تسجيل الهدف الأخير للأهلي الذي أنهى المباراة بفارق 7 أهداف وبنتيجة 33/26.

العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:32 ص

      برشلوني شيبة / اه من معدن البحريني الاصيل يلي كلكم ذهب

      لونك اصفر والذهب لا يتغير مهما عتق وضل سنين هو الذهب دائما يبرق يسطع انواره بالسماء اسمه ولونه ذهب تاريخه ذهب لاعبينه ذهب وهذا الذهب تتوراثه جيل بعد جيل كم اسعدتنا يا بدر ميرزا كم رسمت لنا الفرحه كم اعطيتنا بطولات ومنصات وتتويج انت وجيلك وهذا الشبل من داك الاسد والذهب لا يتغير وسيبقى الاهلي زعيم البطولات راكب المنصات رافع البطولات ام منك واه على ايام زمان نتذكر الماضي وها احنا نعيش الحاضر ومثل ماقلنا الذهب ما يتغير والاهلي من ذهب ولاعبينه من معدن البحريني الاصيل حتى لو اتت كل جحافل لاعبين العالم

اقرأ ايضاً