استقبل رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح ظهر اليوم الأحد (24 مارس/ آذار 2013) وأعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة عبدالعزيز أبل و نائب الرئيس عبدالله الدرازي ، حيث أكد خلال اللقاء بأن إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يعد نقلة نوعية تضاف إلى رصيد مملكة البحرين في مجال حماية حقوق الإنسان، وتأصيلا للالتزام بتطبيق المعايير الدولية والأممية في كل إجراء من شأنه حماية وتعزيز حقوق الإنسان على أرض المملكة، لافتاً إلى أن الإشادة الدولية إقليمياً ودولياً ، والفوز بمقاعد في المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان دولياً وعربياً يعد دليلاً واضحاً على المكانة والريادة التي تحققت بحرينياً في هذا المضمار، مشيرا إلى أن المملكة فتحت أبوابها لكل المنظمات الحقوقية لزيارتها، والتأكد من مدى التزامها بتعهداتها الدولية، لثقتها في إنجازاتها المشرفة في مجال حقوق الإنسان.

ودعا رئيس مجلس الشورى أعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى مراعاة حقوق الأجيال المستقبلية، والاهتمام بتأمين حقوق المواطن من الاحتياجات والخدمات صحياً وتعليمياً وخدمياً، مؤكداً وقوف مجلس الشورى رئيساً وأعضاء في كل ما من شأنه دعم الحريات والحقوق التي تحترم سيادة القانون، وتعزز منظومة التشريعات والقوانين التي تكفل أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان، مؤكداً قدرة المؤسسة رئيساً وأعضاءً على تحمل هذه الأمانة، وإضافة المزيد من الإنجازات البحرينية على هذا الصعيد، متمنياً لأعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كل التوفيق والنجاح للقيام بواجباتها الوطنية في مجال حقوق الإنسان على الوجه الأكمل.

من جانبه، تقدم رئيس وأعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الشورى و الأعضاء على دعمهم الكبير، وحرصهم المتواصل على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة.