العدد 3852 - الأحد 24 مارس 2013م الموافق 12 جمادى الأولى 1434هـ

أهلينا يتأهب لخطف اللقب «الــــــــمـحبوب» والتـغريد بالزعــامة الخليجية

الأهلي الإماراتي يسعى لـــــــــــــــــــــــــــتحقيق إنجاز خليجي تاريخي

أم الحصم – محمد مهدي، محمد أمان، حسين الدرازي 

24 مارس 2013

سيكون الأهلي وعشاقه أمام تحقيق إنجاز خليجي جديد، وذلك حين يلتقي في المباراة النهائية للبطولة الخليجية لكرة اليد للأندية أبطال الكؤوس نظيره أهلي دبي الإماراتي على صالة اتحاد اليد بمجمع أم الحصم الرياضي، في مشهد ختام البطولة التي استمرت 10 أيام.

وسيكون الأهلي مدعو لمواصلة إنجازاته السابقة بعدم خسارته أيا من بطولاته السابقة التي استضافها بالبحرين، كما وتشير الأرقام والإحصاءات الى أن الفوز والبطولة سيكون حليفا للأهلي البحريني الذي لم يتنازل عن أي لقب خليجيا كان مهما بلغت قوة الفريق الذي يواجهه في المباراة النهائية، بمعنى أنه نجح في الفوز في كل المباريات النهائية التي وصل إليها في البطولات الخليجية، وحقق من خلالها 8 بطولات انفرد بها بزعامة المتوجين بالبطولة الخليجية، وهو الآن مدعو لتوسيع صدارته ببطولتين عن وصيفه الأهلي السعودي.

طريق الفريقين للنهائي

تأهل الفريقان إلى النهائي بعد خطفهما صدارة المجموعتين الأولى والثانية، لكن بفارق أن الأهلي البحريني حقق الفوز في جميع مبارياته، فيما الأهلي الإماراتي بدأ مشواره في المجموعة الأولى -التي أطلق عليها المتابعون بـ «الحديدية» لأنها كان تضم الأندية الثلاثة الأوائل في القارة الآسيوية وإلى جانبهم الشباب البحرين-، بتعادل صعب مع الكويت الكويتي 34/34 بعد ان كان قريبا من الخسارة المحققة، ثم تخطى الريان القطري 30/27، وأخيرا اكتسح الشباب البحريني في ختام مبارياته بالدور التمهيدي 41/30، لينتقل للدور نصف النهائي ويتخطى السد القطري 34/27.

أما الأهلي البحريني فعرف الفوز في كل مبارياته، فتخطى مسقط العماني بصعوبة كبيرة 24/23 بعدما نجا من هزيمة محققة للعمانيين، قبل أن يتغلب على مضر السعودي 33/21، وأخيرا في الدور التمهيدي السد القطري 33/26، ليتواجه مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة الأولى وهو بطل آسيا والخليج الريان القطري ويهزمه بصعوبة المباريات النهائية وبفارق هدف وحيد 26/25، ليواجه الأهلي الإماراتي. ولعل الملاحظ لمشوار الفريقين يلاحظ أن بدايتهما كان بفوز أشبه بالحلم، إذ كان الكويت الكويتي قريبا جدا من الفوز، قبل أن يحدث لاعبو الأهلي الإماراتي الانتفاضة الكبرى، وبعدها كانت مباراتاه وطريقه للنهائي أسهل من لقائه الأول، وهذا ما حدث للأهلي البحريني الذي نجا بأعجوبة حقيقية من خسارة محققة أمام مسقط العماني بقذيفة قوية لهدافه صادق علي، قبل أن يصبح الطريق للنهائي أسهل بكثير، على رغم صعوبة مباراة الدور نصف النهائي مع الريان، إلا أن أداء الفريق كان حينها يبشر بعودة قوية على عكس مجريات لقائه الأول مع مسقط.

الإنجاز التاسع

ويبحث الفريق الأهلاوي عن الإنجاز التاسع في بطولته المحببة إليه بشكل كبير، وهو قادر على ذلك نظير الإمكانات التي يمتلكها من اللاعبين الشبان، الذين يمتلكون الحماس والقتالية والعزيمة التي يحتاجها بشكل كبير لاعبو كرة اليد، إضافة إلى الإمكانات الفنية التي يحظون بها، لذلك فإن الفريق مرشح لضم لقب تاسع إلى خزينته المليئة بالكؤوس الخليجية.

ويعتمد الأهلي على أساليب الدفاع المتقدمة من أجل الحد من خطورة أفضل لاعبين في الفريق المنافس جعفر عبدالقادر وحسين زكي بالذات اللذين يعمدان التصويب من مسافات بعيدة من الخط الخلفي، وهنا يكمن الدور الرئيسي للحارس محمد عبدالحسين الذي سيتحمل مسئولية كبرى للحد من كفاءة الهجوم الأهلاوي الإماراتي، ويتوجب على الأهلي عدم الإفراط في التقدم أثناء الدفاع لأن ذلك سيخلق مشكلة أخرى تكمن في تحركات لاعب الدائرة الجيد لأهلي دبي الذي تبدأ خطورته بمجرد استلامه الكرة، فهو يجيد التخلص من الرقابة ويمتلك دقة في التصويب على المرمى.

ويأتي الدور في الجانب الأهلاوي على مايسترو صناعة اللعب حسين فخر وإلى جانبه علي ميرزا بالإضافة إلى هداف الفريق صادق علي الذي يقدم أفضل المستويات والحال ينطبق على محمد ميرزا، فالمطلوب هو الظهور بالمستوى الحقيقي للفريق، فالفريق يمتلك أفضل من المستوى الذي قدمه على رغم فوزه في كل المباريات.

إنجاز إماراتي تاريخي

في الجانب الآخر، يتطلع الأهلي الإماراتي إلى تحقيق إنجاز تاريخي طال انتظاره لكرة اليد الإماراتية، التي لم تحقق البطولة سوى مرة واحدة فقط وهي البطولة الأولى وحققها العين في سنة 1981، وبعدها لم يكن للفرق الإماراتية ذكر في المباريات النهائية.

وجرت العادة في السنوات الماضية بأن تنحصر المنافسة على الأندية السعودية والبحرينية والقطرية، وفي النسخة الجديدة يظهر وصيف آسيا الأهلي الإماراتي الذي أعاد الهيبة لكرة اليد الإماراتية، وهو الآن يسعى لدخول السجل الشرفي للفائزين بالبطولة على حساب عميد البطولة.

لقاء المركز الثالث

وسيكون المركز الثالث والميدالية البرونزية على موعد مع لقاء قطري صرف، إذ يلتقي الريان القطري حامل لقب البطولة الماضية ونظيره السد من أجل الوصول إلى المنصة الشرفية للبطولة.

العدد 3852 - الأحد 24 مارس 2013م الموافق 12 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:08 ص

      برشلوني شيبة / يا فارس الذهب اليوم ما نرضى بغير الذهب

      بعزيمة الرجال والروح القتالية اللى يفخر بها البحريني وهذه الروح لا تنوجد باي مكان بمستوى اللاعب البحريني وان شاء الله وعلى بركة الله سوف نرفع الكاس ومن يخرج الريال والسد من البطولة اكيد انه فريق لا يقهره الصعاب او العوائق وما تعودنا من الاهلي اللي الذهب واليوم رفاق صادق وعبدالحسين واولاد ميرزا والبقية سوف يسطرون تاريخ جديد كالعادة وما يحلى البطولة ويلوق فيها اللى النسر الاهلاوي العتيد الزعيم صاحب وفارس امجاد هذه اللعبة وان شاء الله ترسمون الفرحه رغم جراحنا وهمومنا وهموم احبتنا وكل بحريني

    • زائر 2 | 1:33 ص

      بالتوفيق للنسر البحريني

      أنتم الآن لا تمثلون فريق الأهلي فقط بل تمثلون كل شعب البحرين ... أرفعوا راس كل البحرينيين.

    • زائر 1 | 11:32 م

      اهلاوي

      كل التوفيق للزعيم ان شاء الله الكأس اهلاوي بأذن الله

اقرأ ايضاً