العدد 3852 - الأحد 24 مارس 2013م الموافق 12 جمادى الأولى 1434هـ

سكولاري يعود لـ «ستامفورد بريدج» من جديد

بهدف تحقيق أول انتصاراته مع «السليساو»

سيعود لويس فيليبي سكولاري الى استاد ستامفورد بريدج -حيث أمضى 7 أشهر مدربا لتشلسي- اليوم (الاثنين) وهو يأمل أن يقف الحظ معه في المرة الثالثة مع منتخب البرازيل لكرة القدم المتطور عندما يواجه روسيا في مباراة ودية.

واستمرت قيادة سكولاري لتشلسي اللندني من يوليو/تموز 2008 حتى فبراير/شباط 2009 قبل أن يقيله الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك النادي عقب سلسلة من العروض الضعيفة.

وعلى رغم أن المنتخب البرازيلي قد يضم ثلاثي تشلسي ديفيد لويس وراميريس واوسكار إلا أن ابراموفيتش سيشجع مواطنيه بلا شك في أول مباراة دولية تقام في استاد ستامفورد بريدج منذ 67 عاما.

وسيشعر سكولاري بالسعادة إذا حقق الفوز على رغم انه قال الأسبوع الماضي إن الأداء أهم كثيرا من النتائج.

وأعيد تعيين سكولاري (64 عاما) - الذي قاد البرازيل لإحراز لقب كأس العالم 2002 - في نوفمبر/تشرين الثاني وكلف بمهمة الفوز بالكأس مرة أخرى عندما تستضيف البرازيل النهائيات على أرضها العام المقبل.

ولم يحقق سكولاري أي فوز في أول مباراتين له مع الفريق إذ خسرت البرازيل 2-1 أمام انجلترا في لندن قبل ستة أسابيع ثم تعادلت 2-2 مع ايطاليا في جنيف يوم الخميس بعد تقدمها 2-صفر في الشوط الاول.

وقال سكولاري بعد مباراة الخميس: «بالنسبة لي كان هناك تطور أكثر من أي شيء آخر. لا زلنا نزرع طريقة لعب. أنا معجب بالفريق في كافة الجوانب... بالطريقة التي تعاملوا بها مع اللقاء».

ويحاول سكولاري تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل انطلاق كأس القارات عندما سيلعب ضد اليابان في برازيليا يوم 15 يونيو/حزيران وأمامه مباريات قليلة لتكوين فريق قادر على الفوز باللقب.

ومن الواضح بالفعل أن سكولاري يقود البرازيل للعب بطريقة تعتمد على اللياقة البدنية بشكل أكبر من سلفه مانو منيزيس.

وكان منيزيس بدأ اللعب بدون مهاجم صريح مثل اسبانيا بطلة العالم لكن سكولاري بدلا من ذلك اختار فريد وهو مهاجم عتيق الطراز هز الشباك في المباراتين التي قاد فيهما سكولاري الفريق.

والسؤال الكبير الآخر هو ما إذا كان هناك مكان في الفريق لرونالدينهو أو كاكا.

وقدم رونالدينهو مباراة سيئة عندما استدعي مجددا للتشكيلة ضد انجلترا بينما شارك كاكا لمدة 20 دقيقة فقط ضد ايطاليا ولم يترك بصمة قوية هو الآخر.

ولم تحقق البرازيل أي فوز في آخر أربع مباريات بينهم المباراتان الأخيرتان تحت قيادة منيزيس وستواجه فريق روسي فاز بكل مبارياته الأربع في المجموعة السادسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم وفي طريقه للوصول لنهائيات العام المقبل.

ويدخل الروس اللقاء وهم يشعرون بخيبة أمل عقب تأجيل مباراتهم ضد ايرلندا الشمالية في بلفاست يوم الجمعة بسبب الثلوج وأدى الطقس السيئ أمس الأول (السبت) الى تأجيل المباراة مرة أخرى.

ويعرف المدرب فابيو كابيلو استاد ستامفورد بريدج جيدا أيضا عقب قيادته لمنتخب انجلترا لمدة أربع سنوات وقد يمنح الفرصة لعدة وجوه جديدة أمام أبطال العالم خمس مرات.

ومن المتوقع أن يحافظ المدرب الايطالي على ثقته في الحارس الأساسي ايجور اكينفييف ومن المرجح أن يشرك في الهجوم الكسندر كوكورين لاعب دينامو موسكو مع مهاجم زينيت سان بطرسبرج البعيد عن مستواه الكسندر كرجاكوف. وسيأمل اكينفييف (26 عاما) أن يزيد الرقم القياسي لبلاده -والذي يتضمن عصر الاتحاد السوفيتي- في نظافة الشباك للمباراة العاشرة على التوالي.

ومن المتوقع أيضا أن يشارك مدافع تشلسي السابق يوري جيركوف مع منتخب روسيا. وتحت قيادة كابيلو لم يخسر المنتخب الروسي في سبع مباريات بينها لقاءات ودية.

وستكون مباراة الاثنين أول لقاء دولي في استاد ستامفورد بريدج منذ مايو/أيار 1946 عندما شاهد 75 ألف مشجع المنتخب الانجليزي وهو يهزم سويسرا 4-1 في واحدة من العديد من الانتصارات الدولية غير الرسمية في مباريات أقيمت عقب نهاية الحرب العالمية الثانية.

وستعيد زيارة روسيا أيضا ذكريات واحدة من أكثر المباريات الودية شهرة بانجلترا عندما تعادل موسكو دينامو 3-3 مع تشلسي أمام عدد ضخم من المشجعين أيضا يقدر بنحو 100 ألف في ستامفورد بريدج بعد ستة أشهر من انتهاء الحرب.

العدد 3852 - الأحد 24 مارس 2013م الموافق 12 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً