كان لافتا التألق الواضح للاعب الجزيرة الإماراتي عبدالله أحمد وتجانسه السريع مع مجموعة اللاعبين، ولعل دخوله بقوة في لائحة مسجلين أهداف الفريق ووجوده في المركز الثاني مكرر مع على حسين بتسجيله 23 هدفا وهو الذي لا يلعب في مركزه الذي يلعب به في الفريق الإماراتي، وكان معدل تسجيله جيدا في كل مباراة، مسجلا «3» أهداف أمام مسقط، ثم «5» على مضر السعودي، «5» أهداف في مرمى السد القطري، و»5» على الريان القطري، وأخيرا «5» على الأهلي الإماراتي. وعلى العكس من ذلك، كان المحترف الصربي كريستو غير موفق تماما مع الفريق، على رغم أنه شارك في أولى المباريات وأمام الريان القطري في نصف النهائي بشكل أساسي، إلا أنه لم يقدم الإضافة التي كان يتمناها الأهلاوية، فكان سجله ضعيفا جدا في الناحية التسجيلية للفريق، فلم يسجل سوى 5 أهداف فقط في 5 مباريات، وكانت في المباراة الأولى أمام مسقط والأخيرة مع الأهلي الإماراتي. ولعل المشاركة الإماراتية كانت الخبر السعيد بالنسبة للفريق الأهلاوي الذي كان يحتاج لتقوية الجانب الأيمن لديه، مع عدم توفيق عباس حبيب كثيرا في اللحظات التي شارك فيها، إضافة إلى التخفيف عن صادق علي الذي يتحصل على رقابة لصيقة، لكن النهاية لم تكن سعيدة للاعب الإماراتي الذي خسر أمام فريقه السابق الأهلي الإماراتي وأمام شقيقيه.