أوصى المشاركون في اختتام فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتنمية السمع والنطق يوم أمس الأول في مركز المؤتمرات بفندق الخليج بضرورة إعطاء الأولوية في عملية زراعة القوقعة للأطفال الرضع، وشددوا على الحاجة الماسة إلى إنشاء مراكز التأهيل السمعي والنطقي في المستشفيات التي تجري عمليات الزراعة.

وكان من أهم التوصيات تأكيد حق كل طفل معاق سمعياً في التأهيل وتوفير الدعم النفسي والمالي لأسر الأطفال المعاقين سمعياً وضرورة توفير المعينات السمعية المناسبة التي يحتاجون إليها وتوفير فرص التدريب والعمل للأفراد المعاقين سمعياً دونما تمييز بالإضافة إلى التأكيد على استخدام البروتوكول العالمي المتفق عليه للمسح التشخيصي واتخاذ خطة محددة للعمل ومتابعة الحالات التي تنجح في اجتياز الاختبار وحث الحكومات على توفير الدعم لإنشاء المراكز التشخيصية.

كما ركزت توصيات المنتدى على حق كل طفل في اكتساب التواصل الكلامي بشكل فعال ليندمج المعاق في المجتمع ويحقق الحد الأقصى من إمكاناته وأهمية الوقاية من العوامل المسببة للنقص السمعي المكتسب وأهمية أخذ الأم والطفل للقاحات اللازمة للوقاية من الإعاقة السمعية والاهتمام بالتخطيط السمعي وتوفير بطارية الاختبارات اللازمة لتشخيص الإعاقة السمعية وخلل البرمجة السمعية المركزي لبلوغ أقصى درجة ممكنة من النجاح للأطفال الذين يستعملون المعينات السمعية أو جهاز زرع القوقعة وتشكيل فرق متكاملة للتعامل مع المعاقين سمعياً ورفع درجة الوعي الاجتماعي بالإعاقة السمعية عموماً وتشكيل فريق يعنى بمتابعة تطبيق هذه التوصيات