قال مؤسس جمعية الحوار الوطني (الحوار) سعد النعيمي إن جمعيته التي أشهرها وزير العدل محمد علي الستري الاسبوع الماضي «هي جمعية سياسية تنطلق من المحافظة الجنوبية من أجل خلق وعي سياسي متقدم ونابع من إرادة ذاتية في المساهمة الايجابية لدعم المشروع الإصلاحي، والأهالي لا يقبلون أن تمثلهم جمعيات سياسية من خارج المنطقة لتمارس دور الوصاية على اختيارات الناس» في إشارة ضمنية للنفوذ المتزايد لجمعيتين سياسيتين في المحافظة.
وأشار النعيمي إلى أن «المحافظة الجنوبية تعد الآن من أكثر المناطق توسعا من الناحية السكانية ويمثل ذلك صعوبة للمترشح، لأنها تتكون من خليط ديموغرافي، وهذا بخلاف السابق عندما كانت المنطقة الجنوبية يحسب لها ترابطها الاجتماعي بعوائلها المعروفة».
وأضاف النعيمي «المتغيرات الاجتماعية في هذه المنطقة سريعة جدا الآن، وهي تعد من أكبر مناطق البحرين
العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ