رفرف العلم البحريني عالياً خفاقاً في سماء العاصمة القطرية (الدوحة) مساء أمس (الخميس) وذلك في المراسم الأنيقة التي جرت لرفع علم المملكة في القرية الرياضية لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) بحضور عضو مجلس إدارة اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس اتحاد الرياضات البحرية رئيس وفدنا إلى مراسم رفع العلم الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة ومدير القرية الرياضية أحمد الخليفي وأعضاء الوفد وعدد من المسئولين في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية والمجلس الأولمبي الآسيوي والعاملين في القرية الرياضية وممثلي وسائل الإعلام. ومع رفع العلم البحريني في السارية المخصصة له في القرية الرياضية تكون مملكة البحرين الدولة الأولى من بين 45 دولة مشاركة يُرفع علمها في القرية الرياضية عبر مراسم رسمية، علماً بأن مملكة البحرين هي المحطة الأخيرة في مسيرة شعلة دورة الألعاب الآسيوية التي يتصل إلى المملكة يوم الأربعاء المقبل. وأنجزت إدارة بعثتنا المشاركة في الآسياد بالانتهاء من رفع العلم البحريني خطوة مهمة على طريق المشاركة الرياضية الأكبر في تاريخ الرياضة البحرينية، إذ تشارك المملكة ببعثة قوامها 450 فرداً في ثاني أكبر تظاهرة رياضية عالمية من حيث أعداد المشاركين بعد دورة الألعاب الأولمبية.

وبدأت مراسم رفع العلم البحريني في القرية الرياضية الآسيوية بعزف السلام الرسمي لدورة الألعاب الاولمبية الآسيوية، ثم السلام الملكي البحريني أعقبه عرض رسالة ترحيبية متلفزة من الشعب القطري إلى المشاركين في الدورة. ثم ألقى مدير القرية الرياضية كلمة شدد فيها على الأهداف النبيلة التي تسعى دولة قطر إلى تحقيقها عبر استضافتها للحدث الرياضي الآسيوي الكبير، مشيراً إلى أن قطر جندت كل طاقاتها من أجل ترجمة شعار «لقاء العمر» الذي أطلقته على آسياد الدوحة على أرض الواقع. بعد ذلك تم رفع علم المملكة على السارية المخصصة وسط أجواء جميلة للغاية وترتيبات أنيقة اتخذتها إدارة القرية الرياضية، وفي ختام مراسم رفع العلم تبادل الشيخ خليفة بن عبدالله وأحمد الخليفي الهدايا التذكارية وتم التقاط الصور التذكارية لأعضاء الوفد البحريني مع أسرة القرية الرياضية الآسيوية وعدد من المسئولين في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية والمجلس الاولمبي الآسيوي