«جربنا الانتخابات منذ أربع سنوات ولم يكن المفهوم واضحاً تماماً بالنسبة إلينا، كان الجميع يذهب للتصويت سعيداً بالتجربة الأولى، بعد أربع سنوات مرت أصبحت لدينا ردة فعل، شعرنا أننا لم نستفد شيئاً من هذه التجربة، كل من استفاد هو النواب أنفسهم. كنت من المعارضين للانتخاب هذه المرة، لكن عندما بدأ الترشح للانتخابات وتقدمت الأسماء المشاركة في الترشح قررت ترشيح شخصية مهمة قدمت نفسها في دائرتنا هذه المرة، أعرف هذه الشخصية جيداً وأعرف تاريخها لذلك قررت تغيير رأيي والمشاركة لانتخاب هذه الشخصية. لا أذهب للمجالس الانتخابية ولا أهتم بالتعرف على ما يقولونه فيها كثيراً، اتخذت قراري أن أرشح هذه الشخصية عن قناعة تامة بها. أتمنى أن تتغير كثير من الأمور عبر المجلس النيابي المقبل، أتمنى أن تحل مشكلة الإسكان التي طال أمد الوعود بحلها دون نتيجة، أتمنى أن يجدون حل للتجنيس الذي أصبح يؤرقنا ويشعرنا أن شعار ( المواطن أولاً )هو خيال في خيال، أتمنى أن يقضى على الطائفية وأن تزيد الرواتب للبحرينيين...».

إيمان أحمد

سكرتيرة

- «لدي ابن وابنة ينامان معاً في غرفة واحدة منذ كانوا صغاراً، وكبروا الآن وليس لدي أي أموال لأرمم لهم حجرة أخرى في المنزل حتى أفصلهما عن بعضهما، طلبت من نائبنا في الدائرة الذي منحته صوتي طويلاً أن يحل لي هذه المشكلة، ولم أجد منه أي شيء، أعيش لوحدي مع أبنائي بعد أن طلقني زوجي وتركنا، لا معين لنا وأتمنى أن يتغير النائب في منطقتنا ليغير واقعنا المرير...».

زهرة صالح

سيدة من المنامة

- «أفكر جدياً في وضع ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع يوم الانتخاب، البرلمان ضعيف وتشريعاته ضعيفة ولن يحل لنا شيئاً، أريد فقط أن أمارس حقي في التصويت لذلك أفكر في وضع هذه الورقة البيضاء كاحتجاج، في العام 2002 ذهبت للتصويت ومارست حقي، متوقعة أن تتغير دائرتي الانتخابية في العام 2006 وأن أحصل أخيراً على بيت الإسكان الذي طال انتظاري له، جاء العام 2006 ولم يتغير شيء، لم أستفد من أية مكرمة قدمت طوال هذه السنوات، أشعر أنني مواطنة من الدرجة الثانية، ولست متفائلة من البرلمان المقبل، أتوقع أن يقضي أعضاؤه الوقت في الصراع الذي سيستمر سنتين ويعمق التفرقة ويضيعنا. أتمنى أن يبحث البرلمان قضايا هامة حياتية خاصة بالمواطن بدل بحثه قوانين مثل التجمعات والإرهاب وتضييع أوقات طويلة فيها فيما لا يتأثر المواطن بهذه القوانين من قريب أو بعيد...».

أم حسين

موظفة في وزارة الداخلية