قدم رئيس الوزراء التايلندي الذي عينه الجيش سورايود شولانونت اعتذاراً إلى الأقلية المسلمة بإقليم باتاني أقصى جنوب البلاد عن الفظائع التي ارتكبتها السلطات بحقهم في السابق.
وقال سورايود أمام أكثر من ألف شخص في باتاني العاصمة السابقة لسلطنة إسلامية قديمة ظلت على خلاف لعدة قرون مع الحكومة المركزية في تايلاند: «لقد جئت إلى هنا اليوم للوصول إليكم وتقديم الاعتذار».
وأقر سورايود بأن «الأشياء التي حدثت في الماضي كانت اعتداءات ارتكبتها السلطات في الأساس»، مشيراً بذلك إلى أعمال العنف التي شهدها الإقليم خلال السنوات الثلاث الماضية والتي أودت بحياة أكثر من 1700 شخص.
وكانت أعمال العنف في المنطقة المعروفة بأقصى جنوب البلاد والتي تضم أقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا (كانت تعرف في العصور القديمة باسم باتاني فقط) قد تصاعدت منذ يناير/ كانون الثاني 2004 عندما هاجم مسلحون قواعد الجيش واستولوا على أكثر من 300 بندقية ما دفع الحكومة لاتخاذ تدابير ثأرية
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ