بعد تأخر قارب الربع ساعة افتتح رئيس اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية الأبواب أمام الناخبين الذين اكتظت بهم مدرسة جدحفص الثانوية للبنات.

وذكر شهود عيان أن «طوابير المصوتين كانت موجودة قبل أكثر من ساعة للتصويت»، مشيرين إلى أن «إرباكا ساد العملية الانتخابية بسبب توحيد الانتخابات البلدية والنيابية ،إذ إن كبار السن كانوا مربكين جدا»، موضحين أن «ازدحاما كبيرا شهدته صالة التصويت بسبب العدد الكبير للناخبين في الدائرة الذي يبلغ أكثر من 16 ألف ناخب»، مؤكدين «تأثر مركز جدحفص للولادة بالازدحام الكبير الذي شهدته المنطقة بسبب الانتخابات، إذ إن طوابير الناخبين امتدت إلى خارج المدرسة بمسافة طويلة كما أن ازدحام حركة السيارات كان واضحا بصورة جلية».

من جهة أخرى ذكر الفريق الانتخابي للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان أن «تجاوزات شهدتها عملية تصويت كبار السن إذ ان عددا منهم لم يتمكنوا من التصويت في الانتخابات البلدية ووضعوا الورقة بيضاء من دون أي تأشيرة، كما أن كبار سن آخرين لم يضعوا علامة أمام المترشح الذي يرغبون فيه بل على العكس»، مؤكدين أن «بعض الأوراق وضعت عليها علامتان احداهما خطأ على أحد المترشحين والأخرى صح أمام مترشح الجمعية وذلك من أجل إلغاء الورقة»، موضحين أن «أحد الصناديق عطب قفله وتم وضعه على جانب وكان هذا الصندوق لعملية الانتخابات النيابية، وأصاب العملية الانتخابية إرباكا ما اضطر قاضي اللجنة إلى فتحه أكثر من مرة أمام المراقبين من أجل تأكيد أنه فارغ من الأوراق». يشار إلى أن اللجنة بها 7 صناديق للانتخابات النيابية و7 صناديق للانتخابات البلدية