نشب شجار حاد بين النساء خارج مدرسة مالك بن أنس (مركز الاقتراع) للدائرة السابعة من المحافظة الوسطى، وذكر شهود عيان بأن الشجار وقع عند حوالي الساعة 4 عصرا بعد أن احتجت مجموعة من النساء على لباس فتيات يوزعن صورا لأحد المترشحين، وأبدت الفتيات امتعاضهن من تدخل نساء المنطقة في لباسهن معتبرين ذلك حرية شخصية.

على صعيد متصل، منع مجموعة من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بداعي عدم استكمال وتجديد بياناتهم. واستغرب المواطن من الوسطى أحمد منصور من هذا الإجراء خصوصا أن زوجته الأجنبية سمح لها بالتصويت. وأشار منصور إلى أنه حاول جاهدا منذ الساعة الثامنة صباحا الحصول على من يسهل عليه عملية التصويت وقيل له أن يذهب لمدرسة يثرب ولكنه تفاجأ بعدم استكمال إجراءاته فقصد المحكمة ولكنه عاد بخفي حنين حسب تعبيره.

وشكا مواطنون من عدم قبول بياناتهم بحجة عدم تجديد بياناتهم، على رغم أن ذويهم لم يجددوا هذه البيانات وعلى رغم ذلك فقد قبلهم الجهاز.

وبعد أذان المغرب، حدثت مناوشات حادة وتراشق بالألسن خارج المركز الانتخابي ولكن سرعان ما سيطر القائمون على المركز على الوضع.

واستمر مترشحون في الدائرة السابعة والدائرة التاسعة من المحافظة الوسطى في الترويج لأنفسهم عند بوابة المراكز، حتى أن بعضهم عمد إلى توصيل الناخبين إلى طاولات التدقيق ومن ثم توصيلهم إلى خارج المركز من جديد