أفاد الرئيس التنفيذي في الشركة الخليجية المتحدة للاستثمار، عادل السيد، أن الشركة تبحث إنشاء مشروع صناعي في البحرين في صناعة البتروكيماويات، بعد طرح الفكرة من قبل شركاء من البحرين والمملكة العربية السعودية.

كما ذكر السيد أن الشركة، ومقرها البحرين ويتركز عملها في الاستثمارات الصناعية المباشرة، بدأت خطة توسعة في الشركات القائمة التابعة لها التي تعمل جميعها في المملكة العربية السعودية، بهدف رفع استثماراتها بنسبة تبلغ نحو 25 في المئة إلى 125 مليون دولار.

وأبلغ السيد الصحافيين على هامش اجتماع للجمعية العمومية عقد بفندق كراون بلازا «هناك توسّع في الشركات القائمة التي تملكها الشركة والمقامة جميعها في السعودية. نحن شركة مسجّلة في البحرين ولكن في الوقت الحاضر فإن جميع استثماراتنا هي في السعودية، وتنشط في قطاعات البتروكيماويات والحديد وصناعة الأصباغ.

وأوضح السيد أن الاستثمارات جميعها في السعودية لأن القطاع الصناعي في المملكة السعودية ينمو وهناك أسواق جيدة «ولذلك فإن هناك توسعاً في الشركات القائمة، وينتظر أن تبلغ الاستثمارات في التوسعات نحو20 في المئة تدريجياًً. برنامج التوسع مدته 18 شهراً وينتهي في الربع الثاني من العام 2014».

وأضاف «هناك بحث للدخول في مشروع صناعي مع شركاء في البحرين، في صناعة البتروكيماويات، وهي فكرة تم طرحها من قبل شركاء من البحرين والسعودية، ولكنها لاتزال لم تتبلور. كما نبحث عن فرص صناعية في دول الخليج العربية، ولكن الأولوية هي التوسع في شركاتنا التابعة، وقد بدأنا بشركة الخليج للسبائك المعدنية (سبائك).

من جانبه، بيّن رئيس مجلس الإدارة، راشد الراشد، في التقرير السنوي أن الشركة حققت أرباحاً صافية في العام 2012 بلغت 4 ملايين دينار، مرتفعة بحدّة عن 340 ألف دينار حققتها الشركة في العام 2011.

وعزا الراشد النجاح إلى معظم التحسّن الملموس في أداء شركة «سبائك»، التي رفعت الربح التشغيلي لها في العام 2012 إلى 2,6 مليون دينار بالمقارنة مع 1,9 مليون دينار في 2011، بالإضافة إلى تحسّن أداء المحفظة الاستثمارية.

وأضاف «نتوقع أن يستمر نمو النشاط الاقتصادي إيجابيا عموماً في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب استمرار ثبات أسعار النفط، واستمرار الإنفاق الحكومي على المشاريع العامة (...) ونتوقع استمرار النتائج الجيدة للشركات المستثمر فيها، وخاصة شركتي سبائك، والظهران للصناعات الكيماوية والتسويق».

وقد اقترح مجلس الإدارة توزيع 1,6 مليون دينار على المساهمين عن العام 2012؛ أي 8 فلوس للسهم الواحد.